يعد الكاتب الصحفي عبدالله المغلوث من أشهر الصحفيين في المملكة الذي عمل في عدة جرادة ومجلات عربية وسعودية، وله العديد من المؤلفات التي حققت نجاحًا كبيرًا، تعرف على مسيرته المهنية وأبرز المعلومات عنه في السطور التالية.
حياة عبدالله المغلوث ونشأته
عبد الله بن أحمد بن عبد الله المغلوث هو كاتب صحفي وخبير اقتصادي سعودي ولد في 24 يوليو عام 1978 في مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية، ودرس في المملكة حتى المرحلة الثانوية.
يعد عبد الله من أشهر الكتاب الصحفيين والخبراء الاقتصاديين في المملكة، وكتب في العديد من الصحف المحلية والعربية، كذلك عمل في أرامكو السعودية وترأس وحدة العلاقات الإعلامية في الشركة.
درس عبد الله في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درس في جامعة ويبر الحكومية في ولاية يوتاه في تخصص الاتصالات وتقنيات السوق. بعد إكمال البكالوريوس حصل عبد الله على الماجستير من جامعة كولورادو.
أكمل عبد الله دراسته العليا وحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام من جامعة سالفورد في مانشستر، وبعدها عام إلى المملكة العربية السعودية للعمل.
حياته المهنية
عمل عبدالله المغلوث في العديد من الصحف المحلية والعربية، وصدرت له العديد من المؤلفات التي حققت شهرة واسعة في الوطن العربي.
بدأ عبد الله حياته المهنية موظفًا في أرامكو السعودية بداية من شهر أكتوبر عام 2005، وبعدها بعام ترأس وحدة العلاقات الإعلامية في نفس الشركة حتى عام 2007.
وفي نوفمبر من عام 2007 ترأس عبد الله لجنة الإعلام في قمة أوبك الثالثة، وهي منظمة عالمية تضم إحدى عشرة دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادًا كبيرًا لتحقيق مدخولها.
ترأس عبد الله كذلك لجنة الإعلام في اجتماع جدة للطاقة الذي عُقد في مدينة جدة في شهر مايو من عام 2008، وبعدها تمت إعارته للعمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عام 2008، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه.
كتب عبد الله لصالح العديد من المجلات العربية والمحلية فقد عمل مع صحيفة اليوم السعودية، وصحيفة الحياة اللبنانية، وصحيفة الوطن السعودية، وصحيفة إيلاف، وصحيفة القافلة، وفي مجلة سعودية ثقافية.
عمل كذلك ككاتب صحفي في مجلة فوربز الأمريكية، كما عمل في مجلة ترحال وحاليًا يكتب مقالًا أسبوعيًا في جريدة الوطن السعودية كل سبت، وفي المقالة يتحدث عن موضوعات مختلفة الاجتماعية منها والثقافية.
مؤلفاته
لدى عبدالله المغلوث العديد من المؤلفات التي صدرت على سنوات متفرقة، وأول كتاب نشره هو كتبا "أرامكويون... من نهر الهان إلى سهول لومبارديا" والذي صدر عام 2008 عن دار العبيكان للنشر.
يتحدث هذا الكتاب عن موظفي أرامكو في بقاع مختلفة من العالم، ويحكي طريقة عملهم وشيئًا من اهتمام أرامكو بموظفيها، وأتى الكتاب في عدة فصول ومنها فصول عن دول الشرق الأقصى كاليابان والصين وكوريا، تميز الكتاب بالاهتمام باللغة العربية وقواعده، والإخراج الفني.
صدر كتابه الثاني "الصندوق الأسود... حكايات مثقفين سعوديين" عام 2010 عن دار مدارك للنشر، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الحوارات الصحفية التي أجراها مع عدة شخصيات جمعها في هذا الكتاب.
تحدث عبدالله المغلوث في الكتاب عن حياة عدد من الشخصيات العربية المشهورة منهم بدرية البشر وناصر القصبي، سليمان الهتلان، وبيضاء نيرة وغيرهم من الشخصيات العربية والسعودية المشهورة.
وفي عام 2011 صدر له كتابه الثالث "كخه يا بابا... في نقد الظواهر الاجتماعية" وصدر الكتاب أيضًا عن دار مدارك للنشر، وهو كتاب يتحدث عن أبرز المشاكل السلوكية والاجتماعية في المجتمع.
وفي العام نفسه صدر له كتاب "مضاد حيوي لليأس... قصص نجاح سعودي" وصدر الكتاب عن دار العبيكان للنشر، وفي هذا الكتاب تحدث عن شخصيات سعودية ناجحة رغم الصعاب والظروف، ومنها أم عبد الهادي المري الفراشة في الابتدائية الرابعة التي تدرس حاليا في كلية التربية وهي في الستين من عمرها.
كذلك تحدث عن سنوي شراحيلي من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان يواجه العديد من الصعوبات من أجل التعليم، وهو الآن حاصل على الدكتوراه في إدارة المنازعات الدولية في بريطانيا.
من الشخصيات الملهمة التي كتب عنها عبد الله في كتابه إبراهيم المعجل الذي حصل على الدكتوراه من جامعة ستانفورد رغم الصعاب التي واجهها، وعادل الطريفي الذي أصبح رئيس تحرير مجلة المجلة بعد حادث صعب ألم به، وغيرها من الشخصيات السعودية الملهمة.
وفي عام 2012 صدر له كتاب "تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل" وصدر الكتاب عن دار مدارك للنشر، وألف هذا الكتاب بعد توقيفه عن الكتابة الصحفية إثر مقالة نشرها بعنوان "كم عمر أصغر مسؤول لدينا؟".
وفي عام 2013 صدر له كتاب "إنترنتيون سعوديون" عن دار مدارك للنشر، وفي هذا الكتاب سعى عبد الله في تعريف العالم بالمبدعين في مجال الإنترنت الذين لم يحققوا الشهرة الكبيرة على الرغم من إبداعهم.
وفي العام نفسه صدر له كتاب "الساعة 7:46 مساءً" عن دار مدارك للنشر، وهو كتاب اجتماعي خفيف وسلس يمدك بالطاقة الإيجابية وقد يغير نظرتك لبعض الأمور، ويتحدث الكتاب عن بعض التجار بالملهمة التي تمد القارئ بشحنات إيجابية.
وفي عام 2017 صدر له كتاب "غدًا أجمل" عن دار مدارك للنشر، وفي هذا الكتاب دعوة إلى جلب الفرح والسعادة، وعدم الوقوف أمام الخيبات والبعد عن الوحدة.
يدعو عبد الله القراءة إلى تقاسم الأحزان مع الأصدقاء ومحاولة رسم الضحكة وتذكر الذكريات القديمة المضحكة. تصدر الكتاب المرتبة الأولى في مبيعات معرض جدة الدولي للكتاب.
أما آخر مؤلفاته هو كتاب "حلاوة القهوة في مرارتها" الذي صدر عام 2019 الذي صدر عن دار مدارك للنشر، وفي هذا الكتاب تجد مواقف وقصص عاشواه أناس عظماء تكيفوا مع واقعهم وناضلوا حتى اعتلوا سلم النجاح.
يدعونا الكتاب إلى البحث عن معنى الحياة، ويجمع الكتاب بين قصص الحياة والنظريات المثيرة في علم النفس، والتطرق إلى بعض القضايا المجتمعية المنتشرة في الآونة الأخيرة، وتصدر الكتاب المرتبة الثالثة في مبيعات معرض جدة الدولي للكتاب.