ظهور بقعة شمسية كبيرة جديدة

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد صباح يوم الاثنين 5 أغسطس 2024، ظهور بقعة شمسية كبيرة جديدة، فوق الطرف الجنوبي الشرقي للشمس.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه استناداً إلى حجم هذه البقعة الشمسية، فمن المحتمل أن تكون هذه البقعة مصدراً للتوهجات القوية.

وأوضحت أن البقع الشمسية تتشكل على سطح الشمس (الفوتوسفير) أو كرة الضوء، وتظهر البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها، وذلك بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.

وبينت فلكية جدة أن هذه البقع تتشكل عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي، حيث يكبح الحمل الحراري، وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة مقارنة بما حولها.

وأشارت إلى أنه يمكن رؤية هذه البقعة الشمسية باستخدام تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، كما يمكن رؤيتها باستخدام نظارات الكسوف دون الحاجة إلى تكبير.

ولفتت الجمعية إلى أن الدورة الشمسية 25 قد بدأت في النصف الثاني من العام 2020، حيث لوحظ خلال الأشهر الماضية زيادة في النشاط على الشمس بشكل مطرد، مشيرة إلى أنه هناك اعتقاد بأنها ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية.

وأكملت أن التنبؤ بنشاط الدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيومغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية.

وأردفت فلكية جدة إنه يتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات، لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.

وأضافت أنه من المتوقع أن تصل الدورة الشمسية ذروة نشاطها في هذا العام 2024، أو في العام القادم 2025.