طرد مهندس مصري من طائرة أمريكية بعد شك المضيفة فيه لأنه مسلم!

يبدو أننا سنجني ما سببته العمليات الإرهابية التي تبنتها التنظيمات المتشددة في الدول الأوروبية، فعلى الرغم من المعاناة التي لحقت بالعرب بعد حادث 11 سبتمبر، إلا أن هذا الخطر يزداد يوماً بعد يوم، ولعل خير دليل آخر ماحدث على متن طائرة أمريكية كان بها المهندس المصري محمد أحمد رضوان.

ولأن الاسم يكفى ويشير إلى أنه مسلم فهو ما جعل المضيفة تشكك فى أمره وتقوم بالنداء على اسمه 4 مرات فى الطائرة وتضيف عليها أنه مراقب من قبل أفراد طاقم الطائرة.

وقالت المضيفة: "محمد أحمد، هذا اسم طويل جداً، المقعد 25-A سأراقبك" ثم أعادت العبارة وأضافت: "سنعمل على رصدك وأعيننا عليك"، أما تكرار النداء 4 مرات، فربما كانت غايته لفت انتباه الجالسين قربه من الركاب، ليشاركوا هم أيضاً بمراقبته.

ظن "رضوان" أن الأمر معتاد ولم يهتم في البداية، ولكن بعد أن كررت المضيفة تلك الرسالة أربع مرات بعدة طرق استعجب وذهب لها بالسؤال حول نداءها المتكرر باسمه، فأخبرته أنها "ستراقب الجميع على الطائرة"، وعندما سألها لماذا خصته وحده بندائها إذن، انتفضت عليه واتهمته بأنه "حساس جداً" ثم تركته في مكانه وغادرت، وبعدها أقبل نحوه عدد من أفراد الطاقم وتحدثوا إليه، وأخبروه أن المضيفة شعرت بأنها "ليست مرتاحة لوجوده على متن الطائرة، ثم اقتادوه مطروداً إلى خارجها.

المحامية مها سيد قررت الترافع عن تلك القضية وطالبت بإجراء تحقيق رسمي حول ما لحق براضون من مهانة، وأكدت أن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية تقدم بطلب إلى وزارة النقل الأميركية للتحقيق بالحادث على أنه تمييز.