طرد سباحة من أولمبياد باريس بسبب سلوكها يثير الجدل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 أغسطس 2024
طرد سباحة من أولمبياد باريس بسبب سلوكها يثير الجدل

اتخذ مسؤولو اللجنة الأولمبية في باراغواي قراراً، بطرد السباحة لوانا ألونسو من القرية الأولمبية في باريس بسبب سلوكها الذي اعتبروه مشتتاً لزملائها.

جاء ذلك وفقاً لما ذكره موقع "ديلي ميل"، حيث أوضح أن السباحة الشقراء تم طردها بعد اتهامها بتشتيت انتباه زملائها بملابسها الضيقة وتواصلها المستمر مع رياضيين آخرين.

ألونسو، البالغة من العمر 20 عاماً، فشلت في التأهل للدور نصف النهائي في مسابقة الفراشة، وبعد ذلك بدأت في التجول بالقرية الرياضية مرتدية ملابس من اختيارها بدلاً من الزي الرسمي للفريق الباراغواياني.

وقد طلب منها المسؤولون المغادرة بسبب خلقها جواً غير لائق، وفقاً لبيان رئيسة اللجنة الأولمبية الباراغوايانية لاريسا شيرير، التي شكرت ألونسو على مغادرتها القرية الرياضية بإرادتها.

في مفاجأة أخرى، أعلنت ألونسو اعتزالها السباحة بعد فشلها في الوصول إلى الدور نصف النهائي، وعادت إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستها في إحدى جامعات تكساس.

وخلال فترة إقامتها في باريس، أقامت في فندق باستيل الفاخر قرب قوس النصر، وزارت العديد من المتاجر والمتاحف الشهيرة، بما في ذلك محل الحلويات الفرنسي "لادوريه".

ألونسو استمتعت بزيارة عدد من الأماكن التجارية الراقية، مثل متجر "إيف سان لوران" في الشانزليزيه ودار أزياء "لويس فيتون"، كما حضرت مباريات التنس في "رولان غاروس" وشاهدت أبطال اللعبة مثل نوفاك جوكوفيتش ورافائيل نادال وكارلوس ألكاراز.

وعبر حسابها على "إنستغرام"، نشرت ألونسو صوراً أمام برج إيفل ومتحف فندق ليزانفاليد، الذي يضم قبر نابليون بونابرت. وأكدت عبر منصات التواصل الاجتماعي اعتزالها السباحة، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار قبل سفرها إلى فرنسا، دون الإشارة إلى تفاصيل رحيلها المفاجئ من باريس.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Luana Alonso (@luanalonsom)

ليست حالة الطرد الأولى

يُذكر أنها ليست حالة الطرد الأولى لسباحة في أولمبياد باريس 2024، فقد سبق أن تم طرد سباحة برازيلية من أولمبياد باريس بعد خروجها مع صديقها من القرية الأولمبية دون أذن.

حيث أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية، عن استبعاد السباحة آنا كارولينا فييرا من أولمبياد باريس 2024 وإعادتها إلى البرازيل، بعد مغادرتها القرية الأولمبية دون إبلاغ الفريق.

وقد تم توجيه إنذار إلى زميلها غابرييل سانتوس إثر اكتشاف مخالفتهما عبر منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.

أفادت اللجنة في بيانها، السبت، بأنها تلقت بلاغاً من مسؤول فريق السباحة حول "سلوك غير انضباطي" للسباحين. وذكر البيان أن فييرا احتجت على تشكيلة فريق التتابع بطريقة غير محترمة وعدوانية، مما أدى إلى قرار استبعادها من البعثة.

وقال جوستافو أوتسوكا، مسؤول فريق السباحة البرازيلي: "نحن هنا نمثل البرازيل ونعمل من أجل 200 مليون من دافعي الضرائب، ولا يمكننا التهاون. تصرف فييرا كان غير مناسب تماماً لتوضيح وجهة نظرها بشأن تشكيلة فريق التتابع".

وأضاف: "قررنا إحالة الموقف إلى لجنة الانضباط، وبعد مناقشة القضية، اتخذنا الإجراء المناسب بناءً على المنشورات التي كشفت عن المخالفة".

تلقت غابرييل سانتوس إنذارًا نتيجة لمخالفته، بينما عادت فييرا، البالغة من العمر 22 عامًا، إلى البرازيل على الفور بعد مشاركتها مع فريق 4×100 متر تتابع حر، الذي احتل المركز الـ12 في التصفيات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة