طالبان يطوران نظارة ميتا تتعرف على الوجوه والمعلومات الشخصية

  • تاريخ النشر: السبت، 05 أكتوبر 2024 آخر تحديث: الأحد، 06 أكتوبر 2024
طالبان يطوران نظارة ميتا تتعرف على الوجوه والمعلومات الشخصية

في تطور مثير للجدل، كشف طالبان من جامعة هارفارد النقاب عن مشروع تكنولوجي يسلط الضوء على المخاطر المحتملة للنظارات الذكية التي طورتها شركة ميتا.

تطوير نظارة ميتا

هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم "I-XRAY"، يجمع بين نظارات ميتا الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجوه، مما يتيح إمكانية التعرف على هويات الأشخاص وجمع معلوماتهم الشخصية بسرعة ودقة غير مسبوقة.

قام الطالبان، أنه فو نغوين وكاين أردايفيو، بتطوير نظام يستخدم نظارات ميتا لبث الفيديو مباشرة إلى منصة إنستغرام، ويقوم برنامج متخصص يدعى PimEyes بمراقبة هذا البث ومطابقة الوجوه التي تظهر فيه مع صور متاحة عبر الإنترنت.

 بعد ذلك، يستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لاستنتاج معلومات شخصية مثل الاسم والمهنة وغيرها من التفاصيل، وأخيراً، يتم عرض هذه المعلومات على تطبيق خاص طوره الطالبان على هواتفهما.

في مقطع فيديو نشره الطالبان، يظهران وهما يستخدمان النظام في أماكن عامة مختلفة، بما في ذلك حرم الجامعة والشوارع ومحطة مترو هارفارد.

تمكنا خلال التجربة من تحديد أسماء أشخاص غرباء وعناوين منازلهم وتواريخهم الوظيفية، وحتى أسماء أفراد عائلاتهم، كل ذلك من مجرد النظر إليهم عبر النظارات لبضع ثوانٍ.

الهدف من المشروع

يؤكد الطالبان أن هدفهما من هذا المشروع ليس إساءة استخدام التكنولوجيا أو إطلاقها للاستخدام العام، بل يسعيان إلى إظهار القدرات الحالية للنظارات الذكية ومحركات البحث عن الوجوه ونماذج اللغة الكبيرة، ورفع الوعي بإمكانية استخراج معلومات شخصية حساسة من مجرد صورة وجه شخص ما في الشارع.

كما يهدفان إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة لمناقشة القضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بهذه التكنولوجيا.

أثار هذا المشروع موجة من ردود الفعل المختلفة، فقد حذر خبراء الأمن السيبراني من المخاطر الكبيرة على الخصوصية وأمن المعلومات الشخصية، في حين دعا المدافعون عن حقوق الخصوصية إلى وضع قوانين صارمة لتنظيم استخدام مثل هذه التقنيات.

 من جانبها، أكدت شركة ميتا أن نظاراتها الذكية لا تحتوي على تقنية التعرف على الوجوه بشكل أساسي، وأن ما قام به الطالبان يتطلب تعديلات جوهرية على النظارات.

في ضوء هذه المخاوف، قدم الطالبان بعض النصائح للحماية، بما في ذلك إزالة المعلومات الشخصية من مواقع معينة، وتوخي الحذر عند نشر الصور الشخصية على الإنترنت، ودعم التشريعات التي تحمي خصوصية البيانات الشخصية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة