• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      صالحة عبيد حسن

    • اسم الشهرة

      صالحة عبيد.. صوت المرأة الإماراتية في الأدب الحديث

    • الفئة

      أديب,كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • التعليم

      جامعي - جامعة الشارقة

    • الجنسية

      الإمارات العربية المتحدة

    • بلد الإقامة

      الإمارات العربية المتحدة

    • سنوات النشاط

      2010 - حتى الآن

السيرة الذاتية

ساهمت الكاتبة الشابة صالحة عبيد في إثراء المشهد الأدبي والثقافي في الإمارات العربية المتحدة، فهي واحدة من أبرز الكاتبات الإماراتيات اللاتي اشتهرن بأسلوبهن الأدبي المشوق وقصصها التي تعكس تفاصيل الحياة بدقة وواقعية، واستطاعت أن تنقل واقع المجتمع في أعمالها برؤية معاصرة وأسلوب يلامس القلوب، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وأهم مؤلفاتها.

من هي صالحة عبيد؟

صالحة عبيد حسن، هي كاتبة قصصية إماراتية ولدت في عام 1988، وهي واحدة من أبرز الكاتبات في الإمارات والخليج. بدأت صالحة رحلتها مع الكتابة في سن مبكرة، وأظهرت شغفاً بالقراءة والكتابة والأدب واللغة العربية.

نشأت صالحة في بيئة ثقافية غنية ساعدتها على تطوير مهاراتها وصقل موهبتها، واتجهت نحو الأدب للتعبير عن قضايا مجتمعها وثقافته، وقد تميزت أعمالها الأدبية بتسليط الضوء على التراث والعادات والتقاليد، وعالجت موضوعات حديثة تعكس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات.

نشرت صالحة العديد من الكتب والقصص القصيرة، وحظيت أعمالها بإشادة من النقاد والقراء، وإلى جانب عملها الأدبي، فقد شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية، ولعبت دورًا مهمًا في التشجيع على القراءة ودعم المواهب الأدبية الشابة من خلال الفعاليات الأدبية المحلية والدولية التي شاركت فيها.

وبفضل إسهاماتها الأدبية، أصبحت صالحة عبيد واحدة من أبرز الأسماء النسائية الشابة في الأدب الإمارات المعاصر، ونموذجًا للكاتبة التي تجمع بين الأصالة والتجديد.

دراستها ومسيرتها المهنية

درست الكاتبة صالحة عبيد الهندسة الإلكترونية، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة الشارقة، إلا أن شغفها بالكتابة دفعها لدخول عالم الأدب، وألفت العديد من الكتب التي تنوعت بين القصص والروايات، فضلًا عن العديد من المقالات التي نشرت في صحف إماراتية عدة.

أسست صالحة مشروع مجتمع الثقافي، كما أنها عضوة في عدد من المؤسسات الأدبية، ومنها رابطة أديبات الإمارات، وهيئة تحرير مجلة بيت السرد، ومجموعة نون الشباب، ومجلس إدارة الثقافة والعلوم في دبي.

تشارك صالحة في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية محليًا ودوليًا، وتعمل على تشجيع الكتاب الشباب من خلال عدد من المبادرات الأدبية المتنوعة.

صالحة عبيد.. صوت المرأة الإماراتية في الأدب الحديث

كتب صالحة عبيد

أصدرت الكاتبة صالحة عبيد حتى الآن 3 مجموعات قصصية قصيرة، و3 روايات. كانت أول مجموعة قصصية لها بعنوان "زهايمر" صدرت عام 2010، وترجمت الرواية إلى الألمانية.

نشرت مجموعتها القصصية الثانية "ساعي السعادة" عام 2012، وفي عام 2015، نشرت مجموعاتها القصصية الثالثة "خصلة بيضاء بشكل ضمني" وقد فازت المجموعة بجائزة العويس للإبداع.

في عام 2014، أصدرت صالحة أول عمل روائي لها بعنوان "آيباد.. الحياة على طريقة زوربا"، وفي عام 2017، فازت بجائزة الإمارات للشباب في فئة الكتابة الإبداعية، وفي عام 2018، نشرت روايتها الثانية "لعلها مزحة"، ثم نشرت روايتها الثالثة "دائرة التوابل" عام 2023، والتي ترشحت إلى القائمة الطويلة لجوائز البوكر العربية.

تستعد الكاتبة صالحة في الوقت الحالي لإصدار كتاب جديد بدعم من وزارة الثقافة الإماراتي ضمن برنامج المنح الخاص، وفي كتابها القادم، ستمزج بين السرد وأشكال مختلفة من الكتابة.

وبجانب كتاباتها الأدبي، أصدرت صالحة عددًا من مقالات الرأي في جرائد إماراتية، فهي تكتب عموداً في جريدة رؤية الإماراتية، وعمودًا آخر باسم "شقائق حلم" في جريدة هماليل.

ترشح روايتها للقائمة الطويلة للبوكر

في عام 2024، ترشحت رواية الكاتبة صالحة عبيد "دائرة التوابل" إلى القائمة الطويلة لجوائز البوكر العربية، وتدور أحداث هذه الرواية بين 3 مدن، دبي ومكة وبغداد، عبر 3 أزمنة، وتستند فيها بشكل أساسي على فكرة "الرائحة" والتي وظفتها من أجل الحفر في الدواخل البشرية.

بدأت صالحة كتابة روايتها الأخيرة في عام 2020 خلال فترة الحجر المنزلي، وقد استلهمت فكرة الرواية من تعطل الحواس بسبب مرض كورونا، لتتولد لديها بشكل لا واع فكرة شخصية الرواية وهي "شما" التي تملك قدرات خارقة على الشم ضمن سلالة آل التوابل، ومن ثم شخصية "شيريهان" القادرة على فهم الأرواح من خلال الرائحة.

استغرقت كتابة تلك الرواية قرابة العامين، واستغرق مراجعتها حوالي 6 أشهر، وكتبت الرواية بين الشارقة ودبي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ضمن الكتابة العالمي في جامعة آيوا.

صالحة عبيد.. صوت المرأة الإماراتية في الأدب الحديث

جوائز وتكريمات

حصلت الكاتبة صالحة عبيد خلال مسيرتها على العديد من الجوائز، منها جائزة العويس للإبداع عن كتابها "خصلة يضاء بشكل ضمني" عام 2016، كما أنها حصلت على المركز الثالث في جزيرة التبادل الإماراتي الإيطالي في القصة القصيرة.

في عام 2017، فازت صالحة بجائزة الإمارات للشباب في مجال الثقافة والكتابة الأدبية، كما ترشحت روايتها "دائرة الروائح" إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر لعام 2024.

أسلوب صالحة عبيد

تتميز الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد بأسلوبها الأدبي المميز التي تمزج فيه بين الأصالة والحداثة، وتمكنت من عكس هوية أدبية مميزة في أعمالها، وهو ما جعلها من الأدبيات المتفردات في المشهد الثقافي الإماراتي.

تتسم كتابات صالحة بلغة سهلة وواضحة، وتحمل في طياتها معان عميقة ودلالات رمزية، وتركز في أعمالها على تصوير الواقع الاجتماعي والثقافي الإمارات والخليج بأسلوب سردي بسيط، وتتناول العديد من القضايا مثل الهوية، والمرأة في المجتمع وغيرها من القضايا.

يتميز أسلوب صالحة بالتجربة، فهي تحب دائمًا تجربة أساليب أدبية مختلفة ومتنوعة، ويبرز ذلك في آخر مؤلفاتها "دائرة الراحة" التي مزجت فيه بين الواقع والخيال، وتعمقت في الروح البشرية من خلال "الروائح".

مزجت صالحة كذلك بين التراث التقليدي والقضايا المعاصرة، وهو ما منح أعمالها وكتاباتها طابعًا خاصًا، وقد برزت بعبقريتها في رسم شخصيات حية ومؤثرة تعكس بيئتها بصدق، وتهتم ببناء خلفيات نفسية واجتماعية للشخصيات قريبة وحقيقية للقارئ. تستخدم صالحة كذلك أسلوبًا شعريًا في سردها، وهو ما يضفي على النصوص جمالًا أدبيًا فريدًا.

صالحة عبيد.. صوت المرأة الإماراتية في الأدب الحديث

أهم الأعمال

  • زهايمر

  • ساعي السعادة

  • خصلة بيضاء بشكل ضمني

  • دائرة التوابل

  • لعلة مزحلة

  • آيباد: الحياة على طريقة زوربا

جوائز ومناصب فخرية

  • المركز الثالث في جائزة التبادل الإماراتي الإيطالي في القصة القصيرة، 2013.

  • جائزة العويس للإبداع عن قصتها خصلة بيضاء بشكل ضمني 2016.

  • جائزة الإمارات للشباب عن فئة الكتابة الإبداعية لأعمالها الأدبية، 2017.

  • ترشحت روايتها دائرة التوابل للقائمة الطويلة لجوائز البوكر العربية 2024