شم النسيم: ما سبب تسميته؟ وكيف تطورت مظاهر الاحتفال به عبر الزمان؟

يحتفل الكثيرون في مصر بعيد شم النسيم أو عيد الربيع.. فما قصة هذا اليوم؟ ومتى بدأ الاحتفال به؟ وما أهم مظاهر الاحتفال به؟ هذا ما نتعرف عليه في هذا الموضوع.

احتفال مصر بشم النسيم

بالطبع استمعت إلى أغنية "الدنيا ربيع" للفنانة سعاد حسني، التي يستقبل بها الكثير فصل الربيع أو شم النسيم.. فما قصة هذا اليوم الذي يحرص المصريون على الاحتفال به كل عام؟

أصل الاحتفال بشم النسيم

وأصل هذا الاحتفال مصري فرعوني.. والاهتمام بالبيض فيه يرجع إلى أنه يرمز إلى خلق الحياة من الجماد عند الفراعنة.

النقش على البيض في شم النسيم

وكان قدماء المصريين ينقشون على البيض دعواتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل.

ومع مرور السنين والأزمنة، تطورت هذه النقوش لتصبح زخارف وألواناً للبيض.

تناول السمك في شم النسيم

ويحرص الكثير من المصريين على تناول السمك المملح في هذا العيد، وتعود هذه العادة إلى عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، فحاولوا إظهار براعتهم في حفظ الأسماك وتجفيفها.

شم النسيم عيد فرعوني

وشم النسيم كان واحداً من أعياد مصر الفرعونية، وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، ويحتفل به الشعب المصري حتى الآن.

سبب تسمية شم النسيم

وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"، وهي كلمة مصرية قديمة من اللغة الهيروغليفية، وتعني "الحصاد".

وقد تعرض الاسم للتحريف على مر العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم"، لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وبداية فصل الربيع.

احتفال قدماء المصريين بشم النسيم

وقدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير، فهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برج الحمل.

مظاهر الاحتفال بشم النسيم

شم النسيم تصاحبه مظاهر عديدة، منها تلوين البيض والخروج في المتنزهات وتناول أكلات بعينها.

ولم تختلف مظاهر الاحتفال عن ذي قبل؛ فعيد "شم النسيم" منذ عصوره القديمة كان الناس يخرجون فيه جماعات إلى الحدائق والحقول، ويستمتعون بالزهور والعشب الأخضر على الأرض، حاملين الأطعمة والمشروبات التي ارتبطت بهذه المناسبة.