شركات عالمية انهارت لأسباب أخرى غير أزمة جائحة كورونا

رغم الانهيار الذي حدث في جميع الأسواق العالمية بسبب جائحة كورونا، وما حدث من انهيار لعديد من الشركات بسببها، إلا أن بعض الشركات قد انهارت لأسباب أخرى.

تعرف معنا في هذا الموضوع على أبرز الشركات العالمية التي انهارت لأسباب أخرى غير أزمة جائحة كورونا.

انهيار شركة كومباك

تأسست شركة "كومباك Compaq" خلال عام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين ميلادياً، وكانت تعتبر من أكبر شركات أجهزة الكمبيوتر في العالم خلال الثمانينيات والتسعينيات، واستحوذت على نصيب كبير وحصة كبيرة من الأسواق في هذا الوقت.

حتى استحوذت عليها شركة "إتش بي" في عام ألفين واثنين ميلادياً، من أجل زيادة حصتها في السوق، وبذلك اختفى اسم "كومباك" بعد عشرين عاماً من النجاح.

انهيار شركة إي إف هوتون

تأسست شركة السمسرة في الأوراق المالية "إي إف هوتون EF Hutton" في عام ألف وتسعمئة وأربعة ميلادياً، وقد حظيت بشهرة كبيرة خلال السبعينيات والثمانينيات.

لكن مع انهيار سوق الأسهم في عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين ميلادياً، وارتباط اسم إي إف هوتون بأخبار خاصة بفضائح غسيل الأموال والاحتيال، بالإضافة إلى غرق الشركة في الديون، أدى بها إلى الموافقة في عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين ميلادياً على أن يتم الاستحواذ عليها من قبل شركة  شيرسون ليمان براذرز".

وقد باتت الشركة الآن جزء من "سيتي جروب" بعد عدة عمليات اندماج.

انهيار شركة باين ويبر

تأسست شركة السمسرة في الأوراق المالية "باين ويبر PaineWebber" في عام ألف وثمانمئة وسبعة وثمانين ميلادياً، وقد نجت من فضيحة احتيال في الأوراق المالية في أواخر الثلاثينيات.

وبحلول عام ألف وتسعمئة وثمانين ميلادياً، كانت الشركة قد توسعت توسعاً كبيراً، حتى إنه كان لديها مئة وواحد وستون مكتباً فرعياً في اثنتين وأربعين ولاية، وستة مكاتب في آسيا وأوروبا.

وفي خلال عام ألفين ميلادياً، اندمجت "باين ويبر" مع شركة "UBS AG"، ليصبح اسم الشركة الجديدة "يو بي إس باين ويبر". لكن في عام ألفين وثلاثة ميلادياً، تم حذف اسم "باين ويبر"، وأصبح الاسم الجديد "يو بي إس ويلث منجمينت يو إس إيه".

انهيار شركة إم سي آي وورلد

بدأت هذه الشركة عملياتها باسم "إل دي دي إس" عام ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين ميلادياً، ثم غيرت اسمها إلى "وورلد كوم" في عام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين ميلادياً، كما تغير اسم الشركة إلى "إم سي آي وورلد كوم MCI WorldCom" في عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلادياً.

وشهدت صناعة الاتصالات بعد ذلك حالة من الركود، فلجأت إدارة الشركة إلى الحيل المحاسبية للحفاظ على أسهمها.

وهو ما تم اكتشافه في عام ألفين واثنين ميلادياً في فضيحة محاسبية ضخمة، ولجأت الشركة إلى تغيير اسمها مرة أخرى بعد إفلاسها إلى "إم سي آي"، حتى اشترتها شركة "فيرايزون" في عام ألفين وستة ميلادياً.