شرف الحريري.. المضارب الشرس ملك الفروسية

يعد شرف الحريري واحد من أبرز رجال الأعمال السعوديين الذي برز اسمهم في مجالات الاستثمار والمضاربة في الأسواق المالية، وعرف كذلك بشغفه بالرياضة، وخاصة رياضة الفروسية التي حقق فيها إنجازات اللافتة، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو شرف الحريري؟

شرف بن محمد الحريري الزهراني هو رجل أعمال ومستثمر ومضارب سعودي في أسواق الأوراق المالية الخليجية والدولية، ويعد من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين في المملكة.

تلقى الحريري تعليمه في مجال الهندسة، وقد أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية دعمته في مسيرته المهنية. بدأ الحريري مسيرته المهنية كمستثمر ومضارب في أسواق الأوراق المالية، وتميز بقدرته على التعامل مع التحديات المالية والاقتصادية.

في عام 2013، برز اسم الحريري كونه أول عربي يدخل بورصة ناسداك في نيويورك، وقد عكس هذا الحدث مكانته في عالم المال والأعمال.

وبجانب الاستثمار، اشتهر اسم الحريري في مجال الرياضة، وخاصة الفروسية، حيث يمتلك إسطبلًا عالميًا يضم مجموعة مميزة من الخيول، وتوجت خيوله بالعديد من الجوائز، ومنها كأس السعودية للفروسية عام 2024.

على الصعيد الشخصي، يعرف شرف الحريري باهتمامه بالأعمال الخيرية، حيث يقدم الدعم للعديد من المنظمات والمبادرات الخيرية داخل المملكة وخارجها.

من أي قبيلة شرف الحريري؟

تعود أصل عائلة الحريري إلى قبيلة الرفاعي.

ثروة شرف الحريري

يعد رجل الأعمال السعودي شرف الحريري من بين أثرياء السعودية والخليج العربي، ولكن لا يوجد معلومات تفصيلية ومؤكدة حول ثروته.

شرف الحريري المضارب الشرس

بدأ رجل الأعمال السعودي شرف الحريري مسيرته المهنية في عالم الأسواق المالية، وقد وصف بلقب "المضارب الشرس" حيث يدير استثمارات كبرى في العديد من الأسواق المالية حول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية.

يتمتع الحريري بعضوية النادي الاقتصادي في نيويورك، وهو ناد مرموق يجمع كبار رجل الأعمال والمستثمرين من حول العالم. في عام 2013، سجل الحريري اسمه في التاريخ عندما أصبح أول عربي يقرع جرس بورصة ناسداك العالمية، وهو ما يعكس مكانته المتميزة في عالم الاستثمار. وتعد ناسداك واحدة من أهم وأشهر الأسواق المالية العالمية.

يشغل الحريري منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هوزون القابضة، وهي شركة استثمارية متعددة الأنشطة. يحمل عضوية عدة مجالس وجمعيات، ومنها عضوية جمعية التعليم الاقتصادي في أمريكا، كما أنه رئيس مجلس إدارة السفراء في مجلس الاتحاد الدولي للاقتصاديين والإداريين. شرف الحريري أيضًا سير الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية في السعودية.

في عام 2015، تم تكرم شرف الحريري في معرض الأسهم والاستثمار المالي، وقدم له التكريم الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز.

دوره في عالم الرياضة

ولم يقتصر نجاح شرف الحريري على عالم الاستثمار المالي فحسب، بل امتد إلى عالم الرياضة كذلك، فقد كان له دور بارز في دعم نادي النصر السعودي أحد أعرق الأندية في المملكة.

وبصفته من كبار داعمي النادي، حصل على العضوية الشرفية، وقدم دعمًا ماليًا للنادي، وتولى إدارة ملف الاستثمار في نادي النصر، وهو ما شكل إضافة قوية لمسيرة النادي. ترشح الحريري سابقًا إلى منصب نائب رئيس نادي النصر

مسؤوليته الاجتماعية

نجح شرف الحريري خلال مسيرته في الجمع بين عالم الاقتصاد والرياضة والمسؤولية الاجتماعية، وأصبح نموذجَا يحتذى به في مختلف المجالات امتدت إنجازات الحريري إلى العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية، وساهم في دعم عدد من المبادرات والمنظمات الخيرية في المملكة وخارجها.

ومن أبرز مساهماته دعمه منظمة أصدقاء الصحة الغذائية في السلفادور، وساعد أكث رمن 30 طبيبًا لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المحتاجين. قدم دعمًا لجمعية أيتام التي تهتم بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقام ببناء قاعة محاضرات لمنظمة أطلق عليها اسمه والده محمد بن سحيم الحريري.

أسس الحريري جائزة التفوق العلمي، كما أنه عضو في مؤسسة البيان الخيرية للتعليم التي تقدم برامج تعليمية متطورة. يعد الحريري الداعم الاستراتيجي لجائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية.

مالك الخيل شرف الحريري

يعد رجل الأعمال شرف الحريري من أبرز ملّاك الخيول في عالم الفروسية، حيث يمتلك إسطبلًا عالميًا يضم مجموعة من أقوى الخيول حول العالم، والتي حققت إنجازات في سباقات الخيال الدولية والمحلية كذلك.

ومن بين خيول الحريري خيل المهر الأمريكي بيلي باتس، والجواد باريس، والجواد سينور بسكادور، والبطل الفرنسي كوليد تو ذا بار.

شرف الحريري وكأس السعودي

يعتبر خيل سينور بسكادور من أبرز خيول شرف الخليلي، حيث اشتراه قبل تحقيق لقب كأس السعودية للفروسية، حيث توجه سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وقد أنهى الجواد سينور بسكادور السباق في دقيقة واحدة و49.50 ثانية.

يعد هذا السباق الأغلى في تاريخ السباقات العالمية للخيل، حيث بلغت جائزته 75 مليون ريال، أي نحو 20 مليون ريال سعودي.