شرطة دبي تلزم أباً برعاية طفله بعد سفر أمه إلى موطنها الأصلي

ألزمت إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي أباً برعاية طفله الذي أهمله بعد أن طلق أمه وتركه عند جدته ذات الإمكانيات المالية المتواضعة ثم اهتم هو برعاية أطفاله من زوجته الثانية والانفاق عليهم مما أدى لتدهور حالة الطفل الصحية بسبب الإهمال.

وقال العميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي أنه قد تم استدعاء الأب وإبلاغه بأن  الشرطة ستحرك قضية جنائية بحقه بسبب إهماله لطفله. مالم يقم برعايته والإنفاق عليه بعدما حصل على حق حضانته من الأم التي سافرت إلى موطنها الأصلي تاركةً طفلها.

حيث وقع الأب على تعهد يلزمه برعاية الطفل والإنفاق عليه وتابعت حيث وقع الأب على تعهد يلزمه برعاية الطفل والإنفاق عليه وتابعت الإدارة ذلك معه.

كما أضاف العميد المر أن الإدارة قد نجحت في إنقاذ أسرة من التفكك بعد أن وصلت الخلافات داخلها إلى مراكز الشرطة عندما اشتكت الزوجة حماتها التي تقوم بضربها وسبها، حيث لعبت الإدارة دور المصلح لتسوية الخلاف بينهما قبل أن يتطور بينهما ليطيح بالأسرة وقامت بعدها بإرسال إحدى الأخصائيات من الإدارة لزيارتهم وتمكنت من إنهاء الخلاف.

كما أشار المر أن عدد الحالات التي وصلت إلى إدارة حماية المرأة والطفل والتي قامت ببحثها منذ تأسيسها عام 2012 وحتى نهاية شهر مايو الماضي 454 حالة تنوعت بين 223 حالة دعم اجتماعي ومشاكل اسرية، و130 حالة متابعة لقضية عنف، وتقديم الرعاية اللاحقة ل 53 ضحية، و48 حالة استشارة قانونية.

ومن جانبه قال الرائد شاهين اسحاق اسماعيل المازمي مدير إدارة حماية الطفل والمرأة أن الإدارة تمكنت من حل العديد من المشكلات الكبيرة. كما نوه إلى أن الإدارة عملت على حل العديد من الحالات التي وردت إليها ويجري العمل حالياً على حالات أخرى لحلها.

مبيناً أن الإدارة تمكنت من معالجة 174 حالة فيما قدمت المراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحقة ل 53 حالة. كما تابعت 127 قضية عنف علاوةً على تقديمها 138 استشارة اجتماعية وقانونية.