شبيجل يحذر من عوائق إعلانات الواقع المعزز على سناب شات

حذر إيفان شبيجل، الرئيس التنفيذي لتطبيق سناب شات، من التحديات التي تواجه الجدوى الاقتصادية لاستخدام تقنيات الواقع المعزز في مجال الإعلانات.

رئيس سناب شات: المعلنون بحاجة إلى مزيد من الشفافية في إعلانات الواقع المعزز

وأفادت تقارير تقنية أن شبيجل أشار إلى أن هذه التقنية قد تساهم في نهاية المطاف بزيادة عائدات الإعلانات على المنصة، إلا أنه أكد أن المعلنين لا يزالون غير مقتنعين تماماً بجدوى هذه الإعلانات حتى الآن.

وأوضح أن المشكلة ليست مرتبطة بعيوب جوهرية في تقنية الإعلانات المعززة بحد ذاتها، بل إن المعلنين بحاجة إلى رؤية مزيد من الشفافية والوضوح، قبل الاستثمار فيها بشكل كبير.

ومع ذلك، فقد أشار شبيجل إلى أن الاستثمارات المستقبلية في تقنيات الواقع المعزز، وتطوير نظام تشغيل جديد، قد تفتح آفاقاً واسعة لتعزيز أعمال سناب شات الإعلانية في المستقبل.

وأكد أن تركيز سناب شات على الواقع المعزز، وتطوير نظام تشغيل خاص بها، يعرف باسم سناب أو إس (سبيكتاكليز)، يمكن أن يكون خطوة استراتيجية لتوسيع نموذج الأعمال الحالي للمنصة، مما يتيح لها تنويع مصادر دخلها الإعلاني.

كما أشار سبيجل إلى أن الشركاء الإعلانيين قد يبدأون في استخدام نظارات الواقع المعزز اللاسلكية، وتقنيات النظام الجديد، لتحسين تجارب علاماتهم التجارية، وجذب المزيد من المستخدمين.

ورغم هذه النظرة التفاؤلية، فقد نوه إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في التكلفة العالية للإعلانات عبر تقنيات الواقع المعزز.

وبينت التقارير أن تكاليف الإعلانات تتراوح من 500 ألف دولار للإعلانات الكبيرة، وصولاً إلى 50 دولاراً للإعلانات القصيرة التي لا تتجاوز مدتها 10 ثوان، مما يجعلها باهظة الثمن بالنسبة للعديد من العلامات التجارية.

ونقلت تصريحات منسوبة إلى المتحدث باسم سناب شات، الذي قال إن الواقع المعزز يمثل فرصة كبيرة للشركاء، لافتاً إلى أن الجزء الأكبر من عائدات الإعلانات على المنصة، لا يزال يأتي من الفيديوهات ذات الأداء العالي.

وأضاف أن الشركة تركز على تحسين عائد الاستثمار للمعلنين، وذلك من خلال تحسين منصة الفيديوهات والإعلانات ذات الصلة، مما يعكس استراتيجيتها الحالية لتعزيز تجربة المستخدم والإعلانات في نفس الوقت.