سيمون بايلز تتألق مجدداً: ذهبية ثالثة في أولمبياد باريس 2024

رفعت بايلز رصيدها الإجمالي إلى 40 ميدالية عالمية وأولمبية

  • تاريخ النشر: السبت، 03 أغسطس 2024
سيمون بايلز تتألق مجدداً: ذهبية ثالثة في أولمبياد باريس 2024

أضافت النجمة الأمريكية سيمون بايلز إنجازًا جديدًا إلى سجلها الحافل، بفوزها، اليوم السبت، بالميدالية الذهبية الثالثة في منافسات الجمباز ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

فوز سيمون بايلز بالميدالية الذهبية الثالثة

وفي صالة بيرسي أرينا المكتظة بالجماهير، قدمت بايلز (27 عامًا) عرضًا مبهرًا في مسابقة القفز، متفوقة على منافستها البرازيلية ريبيكا أندرادي، بطلة العالم والأولمبياد السابقة.

وأذهلت بايلز الحضور بأدائها المتميز في قفزة يورتشينكو المزدوجة، والتي باتت تُعرف الآن باسم "بايلز الثانية"، محققة درجة مذهلة بلغت 15.700 نقطة في محاولتها الأولى.

وبهذا الفوز، رفعت بايلز رصيدها الإجمالي إلى 40 ميدالية عالمية وأولمبية، من بينها 30 ذهبية، مؤكدة مكانتها كواحدة من أعظم الرياضيات في تاريخ الجمباز، ولترفع رصيدها في الميداليات الأولمبية إلى سبع، موزعة على ثلاث دورات أولمبية.

الجدير بالذكر أن زميلتها في المنتخب الأمريكي، جايد كاري، نالت الميدالية البرونزية في نفس المسابقة بـ 14466 نقطة، مؤكدة على قوة الفريق الأمريكي في منافسات الجمباز.

انسحاب سيمون بايلز من أولمبياد طوكيو

وتعد عودة سيمون بايلز إلى منصات التتويج لافتة بشكل خاص، خاصة بعد انسحابها المفاجئ من عدة منافسات في أولمبياد طوكيو 2020؛ بسبب مشاكل تتعلق بالصحة النفسية وحالة تعرف بـ "تويستيز"، والتي تسبب فقداناً مؤقتاً للوعي المكاني.

فخلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بعد أن كانت تخطط لمزيد من التألق والميداليات الذهبية بعد نجاحها في ريو سنة 2016، فقدت تركيزها في منتصف قفزة.

انسحبت لاعبة الجمباز الأمريكية من نهائي المسابقة الجماعية؛ بسبب اشتداد أزمتها النفسية، وابتعدت عن كل المنافسات لمدة عامين لتتعافى وقالت في تصريحات لاحقة "ربما شعرت بأنني سأدخل في حالة اكتئاب، لكن كان هناك جزء مني يمنعني من تصديق ذلك".

وفي تصريحات صحفية حديثة، كشفت بايلز عن الصراع الداخلي الذي عاشته قائلة: "ربما شعرت بأنني سأدخل في حالة اكتئاب، لكن كان هناك جزء مني يمنعني من تصديق ذلك"، وأضافت في حديثها لمجلة نيويورك: "عندما أفكر في ما مررت به خلال السنوات السبع الماضية، أجد أنه لم يكن من المفترض أن أعود إلى الفريق الأولمبي".

جزء كبير من معاناة بايلز يعود إلى قضية الاعتداء الجنسي التي تعرضت لها على يد طبيب الفريق السابق لاري نصار، شاركت بايلز مع مئات من اللاعبات في رفع دعاوى قضائية ضده، انتهت بالحكم عليه بالسجن لمدة 175 عاماً.

وعن هذه التجربة المريرة، قالت بايلز: "كان الوضع صعباً جداً. لكنني لم أرد أن أسمح بأن يأخذ ذلك مني كل ما عملت بجد لتحقيقه منذ أن كنت في السادسة من عمري".

رغم كل التحديات، عادت بايلز إلى الساحة الرياضية أقوى من ذي قبل، وفي أدائها الأخير بباريس، أذهلت الجماهير بقفزة ارتفعت فيها بين مترين وثلاثة أمتار، تبعتها سلسلة من الحركات المبهرة التي توجت بالميدالية الذهبية.

تستمد بايلز إلهامها من شعار "ما زلت أرتقي" المستوحى من قصيدة للكاتبة والناشطة الحقوقية الراحلة مايا أنجيلو، والذي وشمته على جسدها كتذكير دائم بقوة الصمود والنهوض.

وبعد فوزها الثاني، صرحت بايلز بفخر: "هذا الذهب يعني لي الكثير، أنا فخورة جداً بأدائي، إنها تجربة رائعة".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة