سوفت بنك الياباني يتخلى عن كامل حصته في أوبر

كشف سوفت بنك الياباني أنه باع حصته المتبقية في شركة أوبر الأمريكية العملاقة لخدمات تأجير السيارات، حيث تتطلع المجموعة اليابانية العملاقة إلى جمع السيولة وسط خسائر متزايدة في وحدتها الاستثمارية.

خسائر سوفت بنك تصل إلى 21.68 مليار دولار

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن صندوق فيوجن فاند التابع لشركة سوفت بنك، أداة الاستثمار التكنولوجي الخاصة بها، عن خسارة قدرها 2.93 تريليون ين ياباني أي ما يعادل 21.68 مليار دولار في ربع يونيو، وهي واحدة من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

قالت مجموعة سوفت بنك إنها باعت مقتنياتها من أوبر في وقت ما بين أبريل ويوليو بمتوسط ​​سعر 41.47 دولاراً للسهم. قالت سوفت بنك إن متوسط ​​تكلفة السهم كان 34.50 دولاراً، لذلك باعت الشركة حصة أوبر بربح. لم يذكر العملاق الياباني حجم بيع أوبر للشركة ولا حجم الحصة التي أفرغتها.

استثمارات سوفت بنك في أوبر

استثمرت مجموعة سوفت بنك  في أوبر  في 2018 ومرة ​​أخرى في 2019 لتصبح أكبر مساهم في وقت ما. في العام الماضي، باعت سوفت بنك حوالي ثلث حصتها في أوبر، حسبما ذكرت شبكة سي إن بي سي، لقد أفرغت الآن أي أسهم لا تزال تحتفظ بها. وأغلقت أسهم أوبر يوم الاثنين منخفضة 0.5 بالمئة.

في المجموع، بين أبريل ويوليو، قالت سوفت بنك إنها حققت مكاسباً محققة قدرها 5.6 ​​مليار دولار على إجمالي حصص الشركات التي باعتها والتي تشمل أوبر وشركة العقارات عبر الإنترنت أوبن دور وشركة الرعاية الصحية Guardant وشركة بيكي الصينية العملاقة في مجال العقارات والوساطة.

شهدت أعمال الاستثمار في فيوجن فاند في سوفت بنك نزيفاً للأموال في النصف الأول من العام حيث انخفضت أسهم التكنولوجيا بشكل حاد لأن التضخم المتفشي دفع البنوك المركزية على مستوى العالم إلى رفع أسعار الفائدة، كما انخفضت بعض ممتلكاتها انخفاضاً حاداً هذا العام.

سوفت بنك تدخل في وضع «الدفاع»

تعهد ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك، في وقت سابق من هذا العام بأن تدخل الشركة في وضع «الدفاع» بعد أن سجلت خسارة قياسية في فيوجن فاند، يتضمن جزء من هذه الإستراتيجية بيع بعض ممتلكاتها لتعزيز وضعها النقدي.

في ربع يونيو، باعت سوفت بنك أسهم علي بابا عبر مشتق يسمى العقد الآجل، وجمعت للشركة 10.49 مليار دولار.

جمع سون ثروته من خلال الاستثمار المبكر في علي بابا منذ أكثر من عقدين، صعدت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة لتصبح واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم قبل شهور من التشديد التنظيمي من قبل بكين التي قضت على المليارات من الأسهم.