سميرة محسن تعلن اعتزالها: الممثل لما بيكبر بينضرب بالنار زي الحصان

أعلنت الفنانة سميرة محسن، التي تعد من أبرز نجمات السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، اعتزالها الفن والتفرغ للتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية.

اعتزال سميرة محسن

 وبررت سميرة محسن قرارها بصعوبة ظروف التصوير وعدم توافر الأدوار المناسبة لها، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة صدى البلد 2.

 وأوضحت سميرة محسن إنها كانت تعاني من ضغط التصوير في اللوكيشنات، والذي يصل إلى 18 ساعة يوميا، مما يؤثر على قدرتها على الإبداع والتميز في أداء الأدوار.

وقالت سمير محسن: "أحيانا يعرض على الممثل 5 حلقات من أصل 30 حلقة بالمسلسل، ووقتها لا يعرف الفنان البداية من النهاية، وأخذت خطوة الاعتزال للتفرغ لتدريس الطلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية".

أسباب اعتزال سميرة محسن

وأشارت سميرة محسن إلى أنها اتخذت قرارها باعتزال الفن بعد مشوار فني طويل استمر لأكثر من 60 عاما، شاركت خلاله في العديد من الأعمال الفنية المتميزة في السينما والمسرح والتلفزيون، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات.

وقالت سميرة محسن: "اعتزال النجوم الكبار في وقت معين أمر لا مفر منه، فالنجم لا بد أن يعتزل في فترة يحددها بنفسه، لكي لا يجد أنه غير مرغوب فيه، فضلا عن عدم عرض أعمال فنية عليه".

 وقالت إنها تريد أن تنقل خبرتها ومعرفتها للأجيال الجديدة من الفنانين، وأن تساهم في تطوير المسرح المصري، وأنها أخذت من الفن ما تستحقه على مستوى المسرح والسينما ومجال الإنتاج والتأليف وأيضا التدريس.

وتابعت قائلة: "الفنان كل ما بيكبر سعره بيرخص، وأستاذ الجامعة في أي معهد أو شيء من الثقافة كل ما بيكبر بيغلى، ونجوم هوليوود بيختلفوا عن فنانين مصر.. عندنا اللي بيكبر بيضربوه بالرصاص زي الحصان يعني ملوش فايدة".

من هي سميرة محسن؟

تعد سميرة محسن من أبرز النجمات في السينما والمسرح والتلفزيون في مصر، فقد شاركت في العديد من الأعمال الفنية المتميزة والمتنوعة، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، كما أنها تمتلك موهبة في الكتابة والإنتاج والتدريس، وهي زوجة الشاعر والمخرج الراحل نجيب سرور.

ولدت سميرة محسن في 14 يوليو عام 1945 في مصر الجديدة في القاهرة، وتخرجت من كلية الآداب قسم علم النفس، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصلت فيه على درجة الدكتوراه، وترأست قسم التمثيل والإخراج في المعهد.