• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سعاد محمد أديب العامري

    • اسم الشهرة

      سعاد العامري.. رحلة معمارية مع عالم الرواية

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الإيطالية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      يافا، فلسطين

    • التعليم

      دكتوراه - ميشيغان، أدنبرا

    • الجنسية

      الأراضي الفلسطينية

    • بلد الإقامة

      الأراضي الفلسطينية

    • الزوج

      سليم تماري

    • سنوات النشاط

      1987 - حتى الآن

السيرة الذاتية

جمعت الكاتبة والمعمارية الفلسطينية سعاد العامري بين شغف الكتاب والعمارة، ونسجت لنا عالمًا مقروءًا ومحسوسًا مميزًا، فقد حملت هم الوطن والقضية الفلسطينية في كتاباتها، كما عمل على ترميم المباني التراثية للحفاظ على الهوية الفلسطينية، فجمعت بين القلم والمعمار لتروي لنا حكايات عن فلسطين وتاريخها وحاضرها وماضيها وأحلامها.

من هي سعاد العامري؟

هي معمارية وكاتبة فلسطينية، ولدت في عام 1951 في يافا لأب فلسطيني وأم سورية، وتعتبر من الشخصيات المؤثرة في مجال الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني، كما أنه من أبرز الكاتبات في الأدب العربي المعاصر.

قدمت العامري خلال مسيرتها أعمالًا أدبية روت فيها تجاربها، ووثقت حياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال، وحققت العديد من رواياتها نجاحًا كبيرًا، وشهرة واسعة، ولاقت كتاباته صدى عربيًا وعالميًا كذلك.

تمثل العامري صوتًا مهمًا للدفاع عن التراث الثقافي والمعماري الفلسطيني، كما سخرت قلمها من أجل تقديم صورة حقيقية للحياة في فلسطين، وقد اشتهرت بأسلوبها التي مزجت فيه بين السخرية والألم خلال تقديم تجارب الفلسطينيين.

درست العامري الهندسة المعمارية، وأسست مؤسسة "رواق" التي تعنى بالحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني، وقدمت إسهامات كبيرة في هذا المجال.

نشأتها وتعليمها

ولدت الكاتبة سعاد العامري في يافا بفلسطين، والدها هو الأديب والمترجم الفلسطيني محمد أديب العامري، والذي تعود أصوله إلى قبيلة زهران، أما والدتها فهي سورية، وتنتمي إلى عائلة جبري الدمشقية، والتي تمتلك واحدًا من أجمل البيوت في دمشق القديمة، وهو بيت جبري.

نشأت العامري في عدة دول من فلسطيني إلى بيروت وعمان والولايات المتحدة ودول أخرى أولها في يافا، وقد شكل كل مكان جزء من وعيها وهويتها الفلسطينية. عاشت في يافا حتى المرحلة الثانوية، وهناك تشكل وعيها حول الهوية الفلسطينية، وخاصة بعد النكسة عام 1968.

سافرت العامري بعدها إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية، ودرست الهندسة المعمارية، وفي بيروت، نشبت الحرب الأهلية، والتي كانت لها تأثير كبير عليها أيضًا.

وبسبب الحرب الأهلية في بيروت، اضطرت إلى مغادرة بيروت إلى عمان، وعاشت لفترة هناك حتى هدأت الأوضاع، وعادت مجددًا إلى بيروت لإكمال دراستها الجامعية.

بعد التخرج، قررت العامري مواصلة دراستها في جامعتي أدنبرا وميشيغان، وحصلت على شهادة الدكتوراه، ثم عملت في التدريس في جامعات عربية في الأردن وفلسطين.

سعاد العامري.. رحلة معمارية مع عالم الرواية

العودة إلى فلسطين

بعد أن أتمت سعاد العامري دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، انتقلت إلى عمّان، ودرّست في كلية هندسة العمارة في الجامعة الأردنية حتى عام 1981، وفي تلك السنة قررت العودة إلى فلسطين لتحضير أطروحة دكتوراه عن العمارة التقليدية.

كان من الصعب عليها العودة إلى مسقط رأسها يافا، فلم يبقَ أي أقارب لها في فلسطين، وباقي أفراد العائلة في يافا ماتوا جميعًا ، إلا أنها تمكن من استصدار تصريح زيارة، وهناك تنقلت بين عدة مدن فلسطينية منها يافا وحيفا ودرت وغيرها، ووقعت في غرام فلسطين، وقررت الاستقرار فيها.

اتجهت العامري إلى جامعة بيرزيت للاستفسار عن إمكانية الحصول على وظيفة، وبالفعل عملت في قسم العمارة، الذي كان قسمًا جديدًا حينها، وعاشت في فلسطين لمدة عام، حيث اضطرت لمغادرتها في عام 1982، بعد مجزرة صبرا وشاتيلا.

في ذلك الوقت، قرر الإسرائيليون إجبار المدرسين "الأجانب" في جامعة بيرزيت التوقيع على وثيقة ضد منظمة التحرير الفلسطيني، ومن يرفض التوقيع يتعرض للطرد، لذا طردت العامري، وانتقلت إلى اسكتلندا، وهناك بدأت دراسة الدكتوراه.

هناك تعرفت على زوجها سليم تماري، وبعد الزواج عادت معه إلى رام الله، إلا أنه لم يُسمح لها بالدخول، لذا اضطرت المغادرة إلى عمّان، ولكنها عاشت في فلسطين لمدة 4 سنوات بشكل غير قانوني، حتى حصلت على قرار من المحكمة بلم الشمل.

سعاد العامري.. رحلة معمارية مع عالم الرواية

مركز رواق سعاد العامري

أسست سعاد العامري مركز "رواق" وهو مركز غير حكومي يهتم بإعادة إحياء المراكز التاريخية في الريف الفلسطيني. بدأت فكرة الرواق لدى العامري عام 1991، مع بداية حرب الخليج الأولى، حيث تم وضع الفلسطينيون تحت منع التجول.

خلال هذه الفترة، فكرت العامري في ترميم المباني الأثرية والقديمة في فلسطين، وخاصة أن الأوقاف الإسلامية والمسيحية كانت تعتني بمتتلكاتها فقط، فيما تظل البيوت الخاصة والساحات العامة مهملة، ومهددة بالهدم والفناء.

وخلال فترة الحصار في وضع أفكار أساسية للمشروع، وعلى مدار 12 عامًا، قامت بتشغيل طلاب الهندسة المعمارية في كليات جامعات رام الله والخليل ونابلس وغزة وبيت لحم وتقسيمهم لمجموعات كل مجموعة مسؤولة عن منطقة، يتم فيها إحصاء المنازل وتصويرها ورسم خارطة معمارية لكل بيت، وإجراء مسح شامل.

ركز المركز على منطقة جنوب فلسطين؛ بسبب عوائق وتعقيدات حالت دون عملهم في المناطق الأخرى. لم تقتصر مهمة المركز على التوثيق والتسجيل فحسب، بل قام المركز بمشاريع ترميم مبان قديمة في أكثر من 100 قرية فلسطينية.

اهتمت العامري بأن تكون الأيدي العاملة في مشاريع الترميم من أهل المنطقة، وعمل المركز على تدريب أيد عاملة جديدة. تصل الميزانية السنوية للمركز إلى ملايين الدولارات، وقام المركز حتى الآن ترميم أكثر من 15 قرية من أصل 50 قرية قرر المركز ترميمها بشكل كامل.

سعاد العامري.. رحلة معمارية مع عالم الرواية

رحلتها مع الكتابة

بدأت الكاتبة سعاد العامري عن طريق الصدفة، وقد كتبت حتى الآن 5 كتب باللغة الإنجليزية، وتكتب أيضًا بالإيطالية، وترجمت أعمالها إلى اللغة العربية.

جاءت فكرة دخولها عالم الكتابة عام 2002، خلال فترة حصار رام الله وأبو عمار، وهو حصار استمر لمدة 40 عامًا، وخلال فترة الحصار، بدأت في كتابة رسائل لابنة أختها وصديقتها الإيطالية، واستمرت الرسائل لأكثر من سنة.

قامت صديقتاه بتجميع الرسائل التي أرسلتها العامري، وعرضتها على ناشر إيطالي، الذي تحمس للرواية، وقرر نشرها، لتنشر أول رواية لها وهي "شارون وحماتي"، وهي الرواية التي حققت لها شهرة واسعة، وكانت على قائمة فض المبيعات في فرنسا، وكتبت الرواية باللغة الإنجليزية.

كتب سعاد العامري

أصدرت سعاد العامري 5 روايات باللغات الإنجليزية والعربية والإيطالية، وقد ترجمت كتبها إلى 20 لغة. أول كتاب لها هو "شارون وحماتي" وصدر عام 2004.

في عام 2011 أصدرت كتابها الثاني "مراد مراد"، وهو نوع من الصحافة الاستقصائية، ومن أكثر الكتب تأثيرًا عليها. لكي تكتب العامري هذا الكتاب تنكرت بملابس عامل فلسطيني، ورافقت العمال في طريقة من رام الله إلى فلسطين المحتلة، وروت حياة العمال ومعاناتهم أمام الاحتلال.

في عام 2014 أصدرت رواية "جولدا نامت هنا"، وفي عام 2019 أصدرت رواية "دمشقي"، والتي تتناول ثلاثة أجيال فلسطينيين وسوريين عاشوا ما بين أواسط القرن التاسع عشر وحتى اليوم.

أما آخر روايات سعاد العامري فهي رواية "بدلة إنجليزية وبقرة يهودية"، والتي صدرت عام 2022. حصلت العامري على العديد من الجوائز منها جائزة فياريجيو فيرسيليا الدولية.

سعاد العامري.. رحلة معمارية مع عالم الرواية

أهم الأعمال

  • مؤسسة مركز رواق

  • كتاب حماتي وشارون

  • كتاب مراد مراد

  • كتاب دمشقي

  • كتاب جولدا نامت هنا

  • كتاب بدلة إنجليزية وبقرة يهودية

جوائز ومناصب فخرية

  • جمعت الكاتبة والمعمارية الفلسطينية سعاد العامري بين شغف الكتاب والعمارة ونسجت لنا عالمًا مقروءًا ومحسوسًا مميزًا، فقد حملت هم الوطن والقضية الفلسطينية في كتاباتها، كما عمل على ترميم المباني التراثية للحفاظ على لهوية الفلسطينية، فجمعت بين القلم والمعم