سرطان الجلد: علامات تحذيرية قد لا تلاحظها في مراحله المبكرة

حذرت تقارير طبية من أن سرطان الجلد قد يكون صعب الاكتشاف في مراحله الأولى، حيث يمكن أن يتشابه مع العديد من الأمراض الجلدية الأخرى.

أعراض خفية: لماذا يصعب اكتشاف سرطان الجلد في مراحله الأولى؟

وقالت التقارير إنه في كثير من الحالات، تبدأ الأعراض بآفات جلدية غير واضحة، مثل بثرة لا تزول لفترة طويلة، أو ورم صغير، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص حتى يصل الورم إلى مرحلة متقدمة.

وأشارت إلى أن سرطان الجلد يمكن أن يتخذ أشكالاً متنوعة، حيث قد يظهر أحياناً كآفة جلدية حميدة، وهو ما يجعل مراقبة أي تغيرات في الجلد أمراً ضرورياً.

وبينت التقارير أنه من بين العلامات التي تستدعي الانتباه:

• عدم التماثل في شكل الشامة أو الآفة الجلدية.
• تغير اللون أو البنية، أو ظهور تصبغات غير منتظمة.
• نزيف مستمر أو تقشر، أو تكون ندوب على السطح.
• نمو متسارع أو استمرار الآفة لفترة طويلة دون تحسن.

وأوصت التقارير بالاهتمام بالشامات الجلدية بشكل خاص، حيث إن التغيرات التي تطرأ عليها قد تكون مؤشراً على تحولها إلى ورم خبيث.

وأفادت أنه من بين التغيرات المثيرة للقلق:

• تساقط الشعر من سطح الشامة.
• تغير ملمس الشامة.
• الإحساس بالحرقان.
• نزيف مفاجئ.

ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة لأسباب الإصابة بسرطان الجلد، فأوضحت أن التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية، يعد من العوامل الرئيسية لظهور المرض، إضافة إلى الإشعاع المؤين، الحروق الجلدية، والتعرض للمواد المسرطنة.

وتابعت أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، إلى جانب التقدم في العمر الذي يعد أحد عوامل الخطر الرئيسية.

وأكدت التقارير على ضرورة الوعي بمخاطر سرطان الجلد، مشددة على أهمية الفحص المبكر للكشف عن أي تغيرات قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تستدعي التدخل الطبي.