سر الحفاظ على نضارة الوجه مع تقدم العمر

كما تهتم المرأة بصفاء ونضارة بشرة الوجه، فيهتم الرجل أيضاً بنضارة وجهه  كونها مرآة للصحة الجيدة، ويجب الاهتمام دائما بترطيب البشرة بالكريمات المغذية والخلطات المنزلية التي تساعد في علاج مشاكل البشرة.

ولأن كثير من الأشخاص يعانون من ترهل البشرة وانتشار التجاعيد فيها مع تقدمهم في السن، فقرر علماء هولنديون اكتشاف سر هذه الظاهرة.

وقال باحثون من المركز الطبي لدى جامعة إيراسموس الهولندية، إن مقطع جزيئات "إم سي 1 آر" من الحمض النووي الصبغي "دي إن ايه" هو العنصر المسؤول عن ترهل بشرة الوجه أو نضارتها.

الباحثون قاموا بتحليل بيانات 2963 شخصاً يخضعون لدراسة تجرى منذ عام 1990. كما حصل فريق البحث على صور فائقة الدقة لأشخاص خضعوا لاختبار جيني وحاولوا عبرها معرفة أعمار الأشخاص.

وقام العلماء بالبحث في الموروث الجيني للمشاركين عن نقاط تشابه تربط مشاركين يبدو عليهم التقدم في السن ومشاركين آخرين تبدو عليهم ملامح الشباب.

في النتيجة تبين للعلماء أن مقطع جزيئات "إم سي 1 آر" له رابط قوي في تحديد عمر البشرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الجين مسؤول عن لون الشعر واسمرار البشرة.

وأشار العلماء إلى أن الموروث الجيني للمشاركين يحتوي على نوعين متطابقين من جين "إم سي 1 آر". لكن أيضا نوعا أو نوعين مختلفين من هذا الجين.

وقدر الباحثون عمر البشرة ذات النوعين المختلفين من جين "إم سي 1 آر" أكبر بسنتين من البشرة ذات النوعين المتطابقين من جين "إم سي 1 آر". وأشاروا إلى أن هذه العملية تمت بغض النظر عن معرفة عمر وجنس المشارك ولون البشرة وتجعداتها بسبب أشعة الشمس.

وقال مانفرد كايزر، رئيس فريق البحث، إن "هذه أول مرة يتم العثور فيها جزئيا على الجين الذي يجعل بعض الأشخاص يبدون أصغر أو أكبر من سنهم".