• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ستيفن غاري وزنياك

    • اسم الشهرة

      ستيف وزنياك.. شريك ستيف جوبز وأيقونة ثورة الكمبيوتر الشخصي

    • الفئة

      رائد أعمال,مخترع

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      11 أغسطس 1950 (العمر 74 سنة)
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      كانديس كلاركجانيت هيل

    • سنوات النشاط

      1970 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

يعد المخترع والمهندس الأمريكي ستيف وزنياك واحد من أهم رواد ثورة الكمبيوتر الشخصي في العالم، والمشارك في تأسيس شركة أبل، واحدة من أهم الشركات التكنولوجية، فقد لعب دورًا محوريًا في تصميم وتطوير أجهزة كمبيوتر أبل الأولى أبل 1، وأبل 2، تعرف أكثر على مسيرته المهنية وأهم إنجازاته في هذا المقال.

من هو ستيف وزنياك؟

ستيفن غاري وزنياك هو مهندس كهربائي ومخترع ومبرمج أمريكي ولد في 11 أغسطس عام 1950 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر على نطاق واسع بأنه أحد أبرز رواد ثورة الكمبيوتر الشخصي في العالم.

تمكن وزنياك من التألق خلال عمله في شركة أبل خلال السبعينات والثمانينات، حيث بدأ، بالتعاون مع ستيف جوبز، في تطوير أجهزة أبل للكمبيوتر الشخصي، ومنها جهاز أبل 2 الذي يعد بأنه من أوائل أجهزة الكمبيوتر الصغيرة الناجحة في العالم.

رغم مغادرته الشركة في منتصف الثمانينات إلا أنه واصل العمل في مجال التكنولوجيا وأسس شركته الخاصة التي ساهمت في إصدار أول جهاز تحكم عن بعد، وطوال مسيرته المهنية اهتم بالمشاريع الخيرية والتكنولوجيا بشكل أساسي.

نشأته وتعليمه

ولد ستيفن وزنياك في منطقة سان خوسيه في نيويورك، وقد ولد لعائلة من الطبقة المتوسطة، فقد كان والده يعمل مهندسًا في شركة لوكهيد. لدى ستيف شقيقه، واحد اسمه مارك وهو مدير تنفيذي سابق في إحدى الشركات التكنولوجية، وشقيقة اسمها ليزلي وهي مستشارة المنح في مؤسسة خيرية تساعد الشباب في سان فرانسيسكو.

درس وزنياك في مدرس هومستيد الثانوية في كاليفورنيا، والتحق بعدها بجامعة كولورادو بولدر عام 1969، ولكن سرعان ما تم طرده في سنته الأولى من الجامعة بسبب تهمة اختراق نظام كمبيوتر الجامعة.

في عام 1971 أعاد التسجيل مرة أخرى الجامعة والتحق بجامعة كاليفورنيا، وخلال سنوات دراسته بدأ تجربة أفكاره واختراعاته التكنولوجية المبكرة. تعرف وزنياك على ستيف جوبز خلال سنوات دراسته الجامعية، فيما كان ستيف جوبز حينها طالبًا في المدرسة الثانوية لتبدأ شراكتهم التجارية معًا في عام 1971.

زوجته وأطفاله

تزوج ستيف وزنيك من كانديس كلارك، وهي راكبة زورق أمريكية حصلت على ميدالية ذهبية في الفترة من 1981 إلى 1987، ولديه منها 3 أطفال ولكنهما انفصلا بعدها.

تعرف بعدها على الممثلة كاثي جريفين وكانا على علاقة لفترة من الزمن، ثم تزوج من جانيت هيل، وقد أصبح وهو وزوجته جانيت مواطنين صربيين عام 2023 وحصلا على جواز سفر صربي.

ستيف وزنياك.. شريك ستيف جوبز وأيقونة ثورة الكمبيوتر الشخصي

بداية عمله مع ستيف جوبز

بدأ ستيف وزنياك مسيرته المهنية في شركة هيوليك باكارد HP، وبدأ فيها بتصميم الآلات الحاسبة، وخلال ذلك الوقت قرر ترك الجامعة وأصبح صديقًا مقربًا لستيف جوبز حيث كان جوبز يعمل معه في نفس الشركة وعملا معًا على جهاز كمبيوتر مركزي.

بدأت الشراكة بين ستيف جوبز وستيف وزنياك عام 1971، حينما صنع وزنياك "صناديق زرقاء" تمكن الأشخاص من إجراء مكالمات هاتفية بعيدة المدى بدون تكلفة، وقد تولى جوبز بيع حوالي مائتي صندوق منها بتكلفة 150 دولاراً وتقاسم الربح مع وزنياك، وكانت كانت هذه الفكرة هي بداية قصة شركة أبل.

في عام 1973، وبينما كان جوبز يعمل في شركة أتاري لألعاب الأوركيد في لوس أنجلوس، تم تكليفه بإنشاء لوحة دوائر للعبة فيديو "بريك أوت"وعرضت عليه الشركة 100 دولار مقابل كل جهاز أتاري.

لم يكن لدى جوبز حينها معرفة حول تصنيع وتصميم لوحات الدوائر الكهربائية، لذا قرر أن يعقد صفقة مع وزنياك لتقسيم الرسوم بالتساوي، وبالفعل تمكن وزنياك من تقليل عدد الرقائق بمقدار 50 باستخدام ذاكرة الوصول العشوائي "الرام".

ستيف وزنياك.. شريك ستيف جوبز وأيقونة ثورة الكمبيوتر الشخصي

ستيف وزنياك وثورة الكمبيوتر الشخصي

في عام 1975 عرضت مجلة "بوبولار إلكترونيكس" جهاز ألتير على غلافها، وخلال هذا الوقت انخفضت أسعار المكونات الإلكترونية وهذا ما سمح لوزنياك بتصميم جهازه الخاص به.

كان التحدي الذي يقف أمام وزنياك في تصميم الجهاز الخاص به هو إيجاد بروسيسور منخفض السعر، كان وزنياك يرغب في الحصول على معالج 6800، ولكنه كان باهظ الثمن.

فقرر استخدام معالج 6502 من شركة "إم.أو.إس. تكنولوجي" الذي كان سعره آنذاك 25 دولارًا. قام وزنياك بشراء هذا المعالج وبدأ في تصميمه عام 1976.

بدلاً من المقارنة بين الشرائح الرخيصة وتلك الباهظة الثمن، قرر وزنياك أن تقليل عدد الشرائح المستخدمة هو الأفضل، لكن المشكلة الأساسية كانت في الذاكرة.

أراد وزنياك تحقيق عرض أسرع لتشغيل برامج الألعاب مثل التي صممها لشركة "أتاري"، ولتحقيق ذلك، كان يجب استخدام ذاكرة رام بدلاً من تقنية تبديل السجلات، لكن شريحة واحدة من ذاكرة رام كانت توفر فقط 1024 بايت من التخزين.

حينها اقترح عليه ستيف جوبز استخدام شرائح الرام ذات الـ16، وهي الفكرة التي تبناها وزنياك وأعجب بها كثيرًا رغم تعقيد عملية التصميم، ولكنه شعر أن استخدام الذاكرة الديناميكية سيؤدي إلى تقليل عدد الشرائح إلى 8 كل 16 كيلو بايت.

جمع وزنياك كل هذه المكونات في جهاز كمبيوتر مساحته 6×8 بوصات باستخدام 30 أو 40 شريحة فقط وهو جهاز "أبل 1" الذي كان ابتكارًا مذهلًا في ذلك الوقت.

استخدم جهاز "أبل 1" بروسيسور 6502 مزوداً بذاكرة رام 8 كيلو بايت، وقد تمكن جوبز ووزنياك من بيع 200 جهاز أبل 1 لتبدأ شركة "أبل".

تصميم جهاز "أبل 2"

بعد تأسيس شركة أبل وبدء بيع جهاز "أبل 1"، جاءت المهمة التالية لستيف وزنياك وهو تصميم جهاز أبل 2 يتفوق على الجهاز الأول، وحينها آمن بأن تصميم جهاز يعتمد على لوحة واحدة يوفر العديد من الميزات، ولكن يجب استخدام الألوان في الجهاز.

في ذلك الوقت كانت أجهزة "إس 100" تستخدم العرض الملون لأجهزتها، ولكنها كانت باهظة الثمن، لذا قرر وزنياك أن يبحث عن طريقة لتصميم جهاز ملون بطريقة أقل تكلفة، وجاء بتصميم دائرة إلكترونية تدعم الألوان تعتمد على 7 شرائح فقط ويمكنها العمل مع جهاز التلفزيون أيضًا.

توصل وزنياك بعدها إلى فكرة إنتاج شاشة عرض بسعة 40 حرفاً وتحتوي على عدد قليل من الشرائح، كما تمكن من إنتاج رسوم تخطيطية ملونة وعالية الدقة في الجهاز، كما صنع لغة باسيك خاصة بأجهزة أبل وهي "أبل إنتجر باسيك" دون الحاجة إلى شركة أبل.

كان النموذج الأولي لجهاز "أبل 2" ناجحًا ومدهشًا ومليئًا بالعديد من المميزات والأفكار الجديدة، إلا أن وزنياك لم يكن راضيًا عنه، فقد كان يطمح بأن يسمح للمستخدمين بلعب لعبة "بريك أوت" التي صممها لشركة أتاري، ولكن هذه المرة على جهازه، وبالفعل تمكن من فعل ذلك.

ومن الميزات الفريدة للجهاز الجديد أنه كان مزوداً بمنافذ توسع، هذا جعل بطاقات التوسعة لجهاز "أبل 2" بسيطة للغاية، لأنها لم تكن تحتاج إلى محلل شفرة ذاكرة خاص بها، ورغم أن هذه الميزة لم تكن جديدة تماماً ووجدت في بعض الأجهزة الأخرى، إلا أنها ساهمت في جعل "أبل 2" جهازاً مذهلاً.

لم يشعر وزنياك بالرضا عن الجهاز إلا بعدما اخترع تقنية خاصة به لبناء محركات الأقراص، فصنع واحدًا لا يستخدم أية إلكترونيات وأضاف إليه وحدة تحكم مدمجة وإلكترونيات قراءة وكتابة، وقد أدرّ هذا المحرك أرباحًا كثيرة لشركة أبل، بسبب قلة تكلفة التصنيع وسعر بيعه الجيد.

ستيف وزنياك.. شريك ستيف جوبز وأيقونة ثورة الكمبيوتر الشخصي

تخبطات وسط الرحلة

في عام 1981 وفي أوج نجاحه مع شركة أبل تعرض ستيف وزنياك إلى حادث طائرة أدت إلى فقدانه الذاكرة لفترة من الزمن، وخلال هذا الوقت كان يقضي أيامه في السهرات وممارسة ألعاب الكمبيوتر، إلا أنه سرعان ما تغلب على هذه المشكلة.

عاد وزنياك إلى شركة أبل، ولكن كان قد تسلم مدراء جدد الشركة، وأصبح مجرد مهندس فيها، لذا عاد إلى الدراسة مرة أخرى والتحق بجامعة بيركلي تحت اسم مستعار، ولكن تم إبعاده من الجامعة مرة أخرى.

عاد وزنياك إلى شركة أبل مرة أخرى، ولكنه لم يتمكن من إضافة الجديد إلى الشركة، لذا في عام 1985 قرر مغادرة الشركة بعدما تسلم مع ستيف جوبز وسام التكنولوجيا الوطنية من الرئيس رونالد ريغان.

ولكنه لا يزال يتلقى راتبًا من الشركة يقدر بحوالي 120 ألف دولار أمريكي سنويًا، في عام 2006، كما أنه كان علاقة قوية بستيف جوبز حتى وفاته عام 2011.

ما بعد شركة أبل

في عام 1985 أسس ستيف وزنياك شركته الخاصة لتطوير ألعاب الفيديو المنزلية، وهي شركة CL 9 التي صنعت أول جهاز تحكم عن بعد قابل للبرمجة في العالم، وأطلق عليه اسم "CORE".

واصل وزنياك العمل في شركته، وبجانب ذلك اهتم بالتدريس في المدارس الابتدائية، فهو يؤمن بالدور المهم الذي يلعبه المعلمون في حياة الطلاب الصغار، لذا اتجه إلى تدريس دروس الكمبيوتر للأطفال من الصف الخامس إلى الصف التاسع، كما اهتم بتدريس المعلمين أيضًا من خلال دورات متنوعة.

في عام 2001 أسس وزنياك شركة Wheels of Zeus وهي شركة أنشأت تقنية GPS لاسلكية بهدف مساعدة الأشخاص العاديين للعثور على الأشياء اليومية بسهولة، وقد أغلقت الشركة في عام 2006، وفي العام التالي انضم إلى مجلس إدارة شركة Ripcord، كما انضم إلى شركة Danger.

أسس بعدها شركة Acquicor Technology للاستحواذ على الشركات التكنولوجية وتطويرها، وفي الفترة من عام 2009 إلى 2014 كان كبير العلماء في شركة Fusion-io، ثم أصبح كبير العلماء في شركة البيانات الأولية.

شارك وزنياك كذلك في تأسيس مؤتمر Silicon Valley Comic Con السنوي للتكنولوجيا، وفي عام 2017 أسس شركة Woz U والتي تقدم خدمات تكنولوجية تعليمية للطلاب عبر الإنترنت، وقد أصبحت هذه الشركة مدرسة مرخصة في ولاية أريزونا.

في عام 2020 أسس شركة جديدة اسمها Efforce والتي تهدف إلى تمويل المشاريع الصديقة للبيئة، وفي العام التالي أسس شركة Privateer Space لمعالجة مشكلة الحطام الفضائي.

ستيف وزنياك.. شريك ستيف جوبز وأيقونة ثورة الكمبيوتر الشخصي

جوائز وتكريمات

حصل ستيف وزنياك طوال مسيرته المهنية على العديد من الجوائز بفضل إسهاماته في عالم التكنولوجيا، ومن ضمن الجوائز التي حصل عليها جائزة ACM Grace Murray Hopper عام 1979.

في عام 1985 حصل وزنياك وستيف جوبز الوسام الوطني للتكنولوجيا من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، وهي أعلى وسام في البلاد للإنجازات المتعلقة بالتقدم التكنولوجي.

في عام 2000، تم منح وزنياك جائزة جورج آر ستيبيتز لمبتكر الحوسبة والاتصالات من قبل المتحف الأمريكي للكمبيوتر والروبوتات، نظرًا لاختراعه أجهزة كمبيوتر أبل 1 و2 ودوره في تأسيس شركة أبل.

من الجوائز الأخرى التي حصل عليها جائزة التكنولوجيا السنوية الخامسة في مهرجان تيلورايد للتكنولوجيا عام 2004 والجائزة العالمية من رئيس أرمينيا تكريمًا لمساهمته المتميزة في الإنسانية من خلال تكنولوجيا المعلومات عام 2011.

وفي عام 2015، حصل وزنياك على جائزة تراث الأطفال من متحف اكتشاف الأطفال في سان خوسيه، وتمنح هذه الجائزة للأفراد الذين ساهموا بشكل كبير في تعليم الأطفال وحياتهم، وتهدف إلى تركيز الاهتمام على احتياجات الأطفال وتعزيز رفاهيتهم.

ثروة ستيف وزنياك

حقق المخترع والمهندس الأمريكي ستيف وزنياك ثروة طائلة خلال عمله في شركة أبل، ووفقًا لعدة مصادر أجنبية فإن ثروته تقدر بحوالي 140 مليون دولار، وهو مبلغ قليل مقارنة بثروة ستيف جوبز المؤسس المشارك في لشركة آبل والذي امتلك ثروته تقدر بحوالي 10.2 مليار دولار عندما توفي عام 2011.

وعرف وزنياك عمومًا بأنه لا يهتم بالمال مطلقًا، ففي عام 1980 وقبل مغادرة شركة أبل تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار من أسهمه إلى الموظفين الأوائل في شركة أبل، فيما رفض ستيف جوبز القيام بالأمر نفسه.

وتحدث وزنياك عن الأموال في مقابلة صحفية وقال: "أنا لا أستثمر، ولم أكن أريد أن أكون بالقرب من المال لأنه يفسد قيمك، ولم أكن أرغب في أن أكون من ضمن هذه الفئة بالغة الثراء".

أهم الأعمال

  • مؤسس مشارك في شركة أبل

  • مؤسس شركة Wheels of Zeus

  • مؤسس شركة Acquicor Technology

  • مؤسس Efforce

  • مؤسس شركة Privateer Space

  • صمم جهاز أبل 1 وأبل 2

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة تراث الأطفال

  • الجائزة العالمية من رئيس أرمينيا تكريمًا لمساهمته المتميزة في الإنسانية من خلال تكنولوجيا المعلومات عام 2011.

  • جائزة التكنولوجيا السنوية الخامسة في مهرجان تيلورايد للتكنولوجيا عام 2004

  • جائزة جورج آر ستيبيتز لمبتكر الحوسبة والاتصالات

  • الوسام الوطني للتكنولوجيا

معلومات أخرى

  • تقدر ثروته بحوالي 140 مليون دولار

  • حصل على الجنسية الصربية عام 2023

  • لم يحصل على شهادة جامعية