سامسونغ تعيد تعريف تجربة الألعاب مع شاشة أوديسي الجديدة

أعلنت شركة سامسونغ عن فتح باب الطلبات المسبقة لشاشة تلفاز أوليد الثورية الجديدة أوديسي، التي وصفتها الشركة الكورية الجنوبية بأنها تمثل مستقبل الألعاب ثلاثية الأبعاد.

شاشة سامسونغ أوديسي: تقنية أوليد ثورية تكسر حاجز النظارات ثلاثية الأبعاد

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي سامسونغ المستمر لتعزيز مكانتها في سوق شاشات الألعاب المتطورة، وتقديم تجارب غامرة غير مسبوقة للمستخدمين.

وقالت الشركة إن شاشة أوديسي تتميز بكونها أول شاشة في العالم تتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة ألعاب ثلاثية الأبعاد كاملة، دون الحاجة إلى ارتداء أي نظارات خاصة، مع الحفاظ على دقة عرض فائقة الوضوح تصل إلى 4K، وبمعدل تحديث استثنائي يبلغ 240 هيرتزاً، وهو ما يعد طفرة تقنية في عالم شاشات الألعاب.

وهذه الشاشة المبتكرة بقياس 27 بوصة، تعتمد على تقنيات متقدمة لتتبع حركة العين، بالإضافة إلى عدسة خاصة مصممة خصيصاً لتوفير تجربة ثلاثية الأبعاد سلسة ومريحة للمستخدم.

كما تم تزويدها بتقنية ريليتي هب الحصرية، التي طورتها سامسونغ لضمان أداء فائق السلاسة، والانغماس أثناء ممارسة مختلف أنواع الألعاب.

وأشارت التقارير إلى أنه من بين المميزات البارزة للشاشة الجديدة، وقت الاستجابة المنخفض للغاية الذي يصل إلى 0.03 مللي ثانية فقط، وهو ما يعد من أسرع أوقات الاستجابة المتاحة في السوق حالياً.

وتوفر الشاشة مستويات تباين عميقة، وصوراً فائقة الوضوح، مما يرتقي بتجربة الألعاب السريعة وعالية الدقة إلى مستويات غير مسبوقة.

وبجانب هذه الشاشة، فقد كشفت سامسونغ أيضاً عن شاشة أخرى ضمن نفس الحزمة، وهي شاشة منحنية بتقنية كواد إتش دي، وبقياس 49 بوصة، وهي مصممة لتوفير مجال رؤية واسع استثنائي، وتجربة لعب سينمائية غامرة.

وهذه الشاشة المنحنية تأتي بمعدل تحديث يبلغ 144 هيرتزاً، ووقت استجابة يصل إلى 1 مللي ثانية، مما يجعلها خياراً مثالياً للاعبين الذين يفضلون شاشات العرض الواسعة.

ونوهت التقارير إلى أن هذه الإضافات الجديدة لمجموعة منتجات سامسونغ، تعكس استراتيجية الشركة المتمثلة في دفع حدود التكنولوجيا المرئية، وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات اللاعبين المتطورة باستمرار.

كما أن هذه الشاشات تؤكد على التزام الشركة الكورية الجنوبية بتطوير تقنيات العرض ثلاثية الأبعاد، وجعلها أكثر سهولة وراحة في الاستخدام، دون الحاجة إلى نظارات خاصة.