سامسونغ تعلن عن معالجها المتطور الجديد Exynos W1000

أعلنت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، الرائدة في مجال الإلكترونيات، عن إنجاز تقني هائل والذي يتمثل في إطلاق معالج Exynos W1000.

معالج Exynos W1000 من سامسونغ بتقنية 3 نانومتر يحدث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يعد هذا المعالج ثورة حقيقية في عالم الساعات الذكية، حيث أنه أول معالج يتم تصنيعه بتقنية 3 نانومتر، مما يمثل نقلة نوعية في مجال معالجات الأجهزة القابلة للارتداء.

ويتميز معالج Exynos W1000 بقدراته الفائقة على معالجة البيانات، وتشغيل التطبيقات بسلاسة وكفاءة عالية، وذلك بفضل بنيته القوية التي تتضمن نواة Cortex-A78 عالية الأداء، و4 أنوية Cortex-A55 إضافية تعمل بشكل متواز لضمان أداء مستقر.

وإلى جانب ذلك، يوفر المعالج الجديد وحدة معالجة رسوميات Mali-G68 MP2، والتي تدعم عرض محتوى بدقة عالية تصل إلى 460/460 بيكسل، مما يتيح تجربة بصرية رائعة على شاشات الساعات الذكية.

ولم تهمل سامسونغ جانب كفاءة استهلاك الطاقة في معالجها الجديد، حيث تم تصميمه لتقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير، مما يساهم في إطالة عمر بطارية الساعات الذكية المجهزة به.

وأشارت التقارير إلى أنه من أجل لتحقيق حجم صغير يناسب تصميمات الساعات الذكية، اعتمدت الشركة الكورية على تقنيات متطورة في تصنيع Exynos W1000، وأبرزها تقنية Fan-Out Panel Level Packaging (FOPLP)، التي تساهم في تقليل حجم المعالج دون المساس بأدائه.

ومن المتوقع أن يستخدم معالج Exynos W1000 في الجيل القادم من ساعات Galaxy Watch الذكية، والتي من المقرر أن تكشف عنها سامسونغ قريباً.

كما أنه من المتوقع أن يتم استخدام هذه المعالجات المتطورة في العديد من الأجهزة المحمولة التي تنتجها سامسونغ في المستقبل.