• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سالم بن حمد بن عثمان الحويل

    • اسم الشهرة

      سالم الحويل.. عميد الأغنية السامرية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      حائل، السعودية

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

السيرة الذاتية

يعد الفنان الشعبي السعودي سالم الحويل واحد من أهم المغنيين الشعبيين في السعودية الذي بدأ الغناء حتى قبل عصر الأسطوانات، وكانت له إسهامات فنية كثيرة، ولعل أهمها أنه ساهم في تحويل العمل الجماعي السامري إلى أغنية فردية، تعرف أكثر على حياته الفنية وأبرز المعلومات عنه.

حياة سالم الحويل ونشأته

سالم بن حمد بن عثمان الحويل هو مغن شعبي سعودي راحل ولد في 1928 في مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية، ويعد من أقدم وأهم الفنانين الشعبيين في المملكة، وحقق شهرة كبيرة تجاوزت السعودية.

انتقل سالم مع والده إلى مدينة الرياض حينما كان رضيعًا، ونشأ وترعرع هناك في كنف عائلة الأمير عبد الله بن عبد الرحمن، وتلقى تعليمه مع أولاده، ومن اعتنى به هو المربي عثمان الصالح.

قرر الحويل أن يترك الدراسة، ويعود إلى مسقط رأسه في حائل بحثًا عن والده، وظل في حائل 10 سنوات، وبدأ بتعلم العزف على آلة السمسمية، وكان عمره وقتها 15 عامًا، وبعدها قرر الاتجاه إلى الفن والغناء.

انتقل الحويل إلى مدينة الظهران، وفيها التقى بالفنان الكويتي أبو الكافي، وتعلم عزف العود منه، وقرر شراء العود من بحار كويتي، وبعدها بدأ بإحياء الحفلات الغنائية في الأعراس والأندية رفقة صديقه فهد بن سعيد.

تزوج الحويل في حياته 5 مرات طلق أربعة منهن، وبقيت زوجته الخامسة معه حتى وفاته، وأنجب من زوجته الأولى ابنتين، ومن زوجته الخامسة لديه ابن واحدًا اسمه عثمان.

حياته الفنية

بدأ سالم الحويل الغناء في الحفلات والأعراس في سن صغير، حيث قرر تعلم العزف على العود، وبدأ الغناء في الأعراس لدى العائلات الكبيرة، وفي مجالس البيوت الكبيرة، وابتدأت شهرته قبل أن يسجل الأسطوانات.

بدأ الحويل بعد ذلك بتسجيل أغانيه في أسطوانات (القار) في بداية الستينات، وقدم أولى أسطواناته الموسيقية بعنوان "الألفية" وهي قصيدة للشاعر محمد بن راشد بن عمار، وسجلها الحويل في أسطوانتين في استديوهات "نجدي فون" وكان مالكها ابن عجيان.

وما ميّز أسطوانته "الألفية" أن أول بيت في القصيدة يبدأ بحرف الباء، ثم أربعة أخرى تبدأ بحرف التاء؛ وهكذا تستمر القصيدة حتى يستكمل حروف الهجاء الثمانية والعشرين، وضمت القصيدة 112 بيتًا.

سجل الحويل أسطوناته تلك في 45 لفة\ دقيقة، ولا يزال الناس يستمعون إليها حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من 50 عامًا على غنائها؛ بسبب جمال القصيدة التي ضمت كلمات حب للمعشوقة، كما ضمت بعض الحكم.

سالم الحويل.. عميد الأغنية السامرية

اختار الحويل لحنًا هادئًا لأغنيته الأولى، فكانت الأغنية متكاملة الأركان من الشعر واللحن، ولا يجب أن ننسى صوت الحويل العذب الذي كان سببًا في شهرة الأغنية.

أصبحت أسطوانة "الألفية" نقطة الانطلاقة الحقيقية في حياة الحويل، ونقطة تحول كبيرة في مسيرته الفنية، إذ حقق شهرة واسعة، وأصبح اسمه متداولًا في عدد من البلدان، ولا تزال أغنياته تسمع حتى الآن.

وبعد نجاحه الأول قرر الاستمرار في إصدار المزيد من الأسطوانات الموسيقية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وأصبح يردد ألحانه الكثير من محبيه، ولعل أشهر أغانيه أغنية "يا ناس منظر جميل"، وأغنية "يا عارفين الحب".

بعد أفول نجم الأسطوانات وظهور الكاسيت في لبنان عام 1966، وانتشارها بشكل كبير في عام 1971 توقف جميع الفنانين من استخدام الأسطوانات، وبدأوا باستخدام الكاسيت، وكان بالطبع سالم الحويل واحدًا من هؤلاء الفنانين.

طرح الحويل أول ألبوم كاسيت له بصحبة فرقة موسيقية، وأعاد تسجيل أغنيته الشهيرة "الألفية" فضلًا عن تقديمه أغنيات جديدة لاقت نجاحًا كبيرًا، وبعدها بدأت الإذاعة السعودية تبث بعض أغانيه.

سجل الحويل كذلك عدة أغاني للتلفزيون السعودي، وفي حديثه عن ذكرياته، قال إن الناس كان يفرحون إذا شاهدوا عازفًا أو فنانًا يمشي في حارتهم متجهًا إلى الإذاعة، وكانت السيارات قليلة، وكانوا لا يملون من المشي حتى الإذاعة.

استمر الحويل بتقديم العديد من الحفلات وإحياء الأعراس وخاصة في مسقط رأسه مدينة حائل، كما كان يحيي عدة حفلات في مدينة الرياض حيث يُقيم.

عاصر الحويل كذلك مجموعة من الفنانين الشعبيين البارزين، ومنهم علي المبارك صاحب أغنية ساري المفعول، ولطيفة يا لطيفة، وعفت الحياة وعدة أغنيات شهيرة أخرى، واشتهر المبارك بحرفية أكثر في الصوت بجانب الأداء العذب.

تعاون الحويل كذلك مع كبار الشعراء، فقد غنّى قصائد الأمير محمد بن عبد العزيز مثل أغنية "هذه حياة صعيبة"، كذلك تعاون مع الشاعر بن حاذور والشاعر راشد بن جعيثين في أغنية "المرسيدس المؤقت".

ومن الشعراء الآخرين الذي تعاون معهم الشاعر محمد بن ناصر السويلم، والشاعر طلال مداح الذي غنى له عدة قصائد منها "يا أهل الهوى"، و"الكيرم". كذلك غنى أغنيتين للشاعر لويحان، وهما "يا حمامة غريبة"، و"يا حمام الحرم"، كذلك غنى لعبد الوهاب.

اعتزاله

في عام 1992 عانى الحويل من المرض وقرر الاعتزال. وبعد وفاة علي مبارك واعتزال الحويل اتجه الجمهور إلى سماع فنانين صاعدين أمثال فهد بن عبد المحسن، والفنان عبد الله السالم، والفنان خالد السلامة الذين أكملوا مسيرة الكبار.

سالم الحويل.. عميد الأغنية السامرية

أبرز المعلومات عن سالم الحويل

  • كان يُطلق عليه وهو الفنان علي المبارك بالهرمين الشعبيين؛ نظرًا لشهرتهما الكبيرة وأغانيهما الناجحة.
  • لحّن قصيدة امرؤ القيس الشهيرة "لم طلل" وغناها في حائل عام 1970.
  • فجر الحويل في مقابلة على قناة الصحراء الفضائية مفاجأة بقوله إنه غنى قصيدة "ما هقيت أن البراقع يفتنني" للأمير الشاعر فهد بن سعد أمير حائل رحمه الله قبل أن يغنيها محمد عبده سنوات.

وفاته

عانى الحويل من مرض في فقرات العنق لازمه لسنوات حتى تمكن من جسده، وأصبح طريح الفراش غير قادر على المشي، وقد لازمه حالة إغماء شديدة، فقد على إثرها الوعي بشكل كامل ونقل إلى مجمع الملك سعودي الطبي في الرياض، وتوفي في عام 2014 عن عمر 86 عامًا في مدينة الرياض.

وقبل وفاته تحدث عن أنه عانى من الإهمال، وتنكر أصدقاؤه له، حيث في آخر حياته لم يكن يمتلك بيتًا ولا سيارة تقل أطفاله حتى.

أهم الأعمال

  • يا ناس منظر جميل

  • يا عارفين الحب

  • الألفية

  • هذه حياة صعيبة

  • المرسيدس المؤقت

  • يا أهل الهوى

  • الكيرم

  • يا حمامة غريبة

  • يا حمام الحرم

  • ما هقيت أن البراقع يفتنني

  • لم طلل