• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      زنوبة عبد الخضر خضير عاشور

    • اسم الشهرة

      زينب الضاحي Zainab Al-Dahi النجمة التي اتهمت بالخيانة

    • الفئة

      ممثلة,مغنية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      21 ديسمبر 1948 (العمر 75 سنة)
      البصرة، العراق

    • الجنسية

      العراق

    • بلد الإقامة

      العراق

    • الزوج

      خالد الزايدحسين جمعة

    • أسماء الأولاد

      ضياءعلاءأحمدعبيرسهر

    • عدد الأولاد

      5

    • سنوات النشاط

      1962 - 1992

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

السيرة الذاتية

سمعنا كثيرًا عن توظيف الممثلين والفنانين في عمليات التجسس والمخابرات، وقصة زينب الضاحي واحدة من هذه القصص المثيرة للانتباه، فهذه السيدة انتقلت من حياة الفقر إلى الشهرة والترف ولكن قراراتها جعلت حياتها تنقلب رأسًا على عقب، فبعد أن كانت فنانة ناجحة حققت من الشهرة والثراء ما يطمح له أي شخص تتحول إلى متهمة بالتجسس والخيانة وتعيش حياة الذل… فما القصة؟

حياة زينب الضاحي ونشأتها

زنوبة عبد الخضر خضير عاشور ولدت في مدينة البصرة في 21 ديسمبر عام 1948 لعائلة فقيرة، وبسبب فقر عائلتها اضطرت إلى التوقف عن الدراسة وبدأت ببيع البط في سوق البصرة لتعيل عائلتها، وكانت وقتها تبلغ من العمر 10 سنوات.

كانت زنوبة تملك مواهب كثيرة، ولعل أهمها إجادتها للطبخ فانتقلت للعمل كطباخة في بيت أحد التجار العراقيين، وبعد سنوات طلب منها تاجر كويتي العمل طباخة لحسابه فقبلت عرضه وانتقلت للكويت.

وفي عام 1962 وفي أثناء عملها في أحد الفنادق في الكويت التقت بالفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا الذي توسم فيها الموهبة وعرض عليها دخول المجال الفني، فقبلت دون تردد، وكانت هذه بداية قصة شهرتها.

تزوجت زنوبة مرتين، المرة الأولى من الملحن الكويتي خالد الزايد، ولكنهما انفصلا سريعًا، وبعدها تزوجت من رجل عراقي من البصرة اسمه حسين جمعة، وأنجبت منه 5 أبناء، وهم ضياء، وعلاء، وأحمد، وعبير، وسهر.

وقبيل الغز العراقي للكويت بأشهر انفصل الزوجان في منتصف عام 1990 لتبدأ رحلة زينب في السجون واتهامات الخيانة.

مسيرتها الفنية

بعد انتقال زينب الضاحي للعمل في أحد فنادق الكويت التقت بالفنان عبد الحسين عبد الرضا الذي كان يواجه ندرة العنصر النسائي في التمثيل، وحينما رآها عرض عليها العمل في المجال الفني فقبلت دون تردد، وكان ذلك في عام 1962.

أول عمل تلفزيوني تشارك فيه كان في عام 1964 في مسلسل "مذكرات بوعليوي" مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، وفي العام نفسه شاركت في المسلسل الإذاعي "حياة بحار".

وفي عام 1967 شاركت في مسرحية "ناطور الدنانير"، وتمثيلية "المصير"، وفي عام 1968 شاركت في السهرة التلفزيونية "مصنع الرجال"، ومسرحية "لمن القرار الأخير"، وفي عام 1969 شاركت في مسرحية "مهفة والا كنديشن"، ومسرحية "بخور أم جاسم".

وفي عام 1970 شاركت في مسرحية "فلوس ونفوس"، وفي عام 1973 شاركت في تمثيلية "العابثة"، ومسرحية "إبراهيم الثالث"، ومسرحية "1234 بم"، وفي عام 1974 شاركت في مسرحية "أوراق الخريف".

وفي عام 1975 شارك في مسرحية "يلعب على الحبلين"، كما شاركت في تمثيلية "أوبريت صايم"، وكانت زينب قد حققت شهرة كبيرة في الكويت بفضل الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا.

وفي عام 1976 شاركت في السهرة التلفزيونية "عندما يكون الحب"، كما شاركت في مسلسل "خولة بنت الأزور"، ومسلسل "الركادة زينة"، وفي عام 1978 شاركت في مسلسل "بنت البادية"، ومسلسل "امرأة قالت لا".

وفي عام 1979 شاركت في مسلسل "شمعة تحترق"، ومسلسل "حاجز الذكريات"، وفيلم "الصمت"، ومسلسل "الحظ والملايين"، ومسلسل "أصوات للحب"، وفي عام 1980 شاركت في مسلسل "سلامتك"، كما شاركت في أوبريت "ميلاد أمة"، ومسرحية "المهرج".

وفي عام 1983 شاركت في مسرحية "صبوحة خطبها نصيب"، ومسلسل "الأسوار"، ومسلسل "شمس الضحى"، وفي العام التالي شاركت في مسلسل "حكاية خلف الجدران"، ومسلسل "كامل الأوصاف: الغرباء"، ومسرحية "أحمد والأسود".

وفي عام 1985 شاركت في مسلسل "بو صالح يريد حلًا"، ومسلسل "الصفعة"، وفي عام 1986 شاركت في المسلسل الإذاعي "يا معيريس"، ومسلسل "صغيرات على الحياة"، ومسبسب "حياة في ثلاثة أيام"، ومسلسل "إلى من يهمه الأمر".

وفي عام 1987 شاركت في مسرحية "في خبر كان"، ومسلسل "على الدنيا السلام: مبروكة ومحظوظة"، والمسلسل الإذاعي "بو مرزوق"، ومسلسل "الحائط".

وفي عام 1988 شاركت في مسلسل "نصيب"، ومسلسل "مسافر بلا هوية"، ومسلسل "قلوب عند المرافئ"، والمسلسل الإذاعي "عندما يختنق الحب"، ومسرحية "بجم أقول"، ومسلسل "إزعاج".

وفي عام 1989 شاركت في فوازير "مسابقات رمضان: ستوب قف هوب"، ومسرحية "بنشر"، وآخر أعمالها الفنية في الكويت قبل الغزو العراقي عام 1990 في مسلسل "قاصد خير" من تأليف الفنان عبد الحسين عبد الرضا.

ولكن توقف العمل بسبب الغزو وأعيد تصوير المسلسل في عام 1992 ولكن تم استبدال الممثلة زينب بالممثلة انتصار الشراح.

نشاطها خلال الغزو العراقي للكويت

في صبيحة أول أيام الغزو العراقي على الكويت ومع دخول القوات العراقية الكويت خافت زينب الضاحي على نفسه كونها فنانة مشهورة ويُمكن أن تُستهدف من الكويتيين؛ ولهذا السبب توجهت إلى منزل والدتها في الخالدية.

وفي أثناء ذلك طلبت المساعدة من الفنان عبد الحسين عبد الرضا بسبب سوء وضعها المادي فوفر لها المؤن الغذائية.

وبعد عدة أيام تواصل معها شخص يدعى قاسم صالح "أبو عقيل" وهددها إما أن تقبل مساعدة الجيش العراقي وإما أن تُعاقب وتنال جزاءها، وخوفًا على حياتها قبلت وأجبرت على تقديم حفلات فنية تدعم صدام حسين.

أيضًا قدمت حفلات فنية ودعت فيها الفنانين للانضمام على نقابة الفنانين العراقيين الكوتيين، كما زودت الجيش العراقي بعناوين الفنانين والمسارح الكويتية، كما ساعدت في إفراغ محتويات المسرح ونقلها للعراق بما فيهم مكتب الفنان سعد الفرج، كما نقلت وثائق مهمة للجيش العراقي.

وفي أثناء الغزو سافرت زينب إلى العراق مرتين، المرة الأولى لزيارة أهلها، والمرة الثانية سافرت مع نقيب الفنانين العراقيين داوود القيسي وقابلت مسؤولين في الدولة، وبعدها تم تعيينها مسؤولة رسمية في الكويت.

كان تعاون زينب مع القوات لعراقية تعاون عن طريق الفن فقط، حيث أحيت العديد من الحفلات الغنائية التي نظمتها القوات العراقية تمجيدًا لصدام، وفي أثناء الغزو قدمت 3 حفلات غنائية، وفي ذلك الوقت كانت زينب تستخدم سيارة أعطتها لها القوات العراقية لتتحرك بها.

أولى الحفلات التي قدمتها في الكويت حفلة بمناسبة افتتاح جدارية صورة صدام في شارع الخليج العربي في الكويت، والحفلة الثانية في ليلة رأس السنة في مسرح صالة أفراح السالمية، والحفلة الثالثة بمناسبة عيد الجيش في 6 يناير عام 1991.

كانت زينب أيضًا تدل الجيش العراقي بعناوين الفنانين الكويتيين العراقيين، وغنت أغنية "الله يخلي الريس" للرئيس صدام حسن التي كانت تُذاع في إذاعة بغداد.

محاكمتها واتهامها بالخيانة والتجسس

في يوم الثلاثاء 26 فبراير عام 1991 وهو أول أيام التحرير اعتقلت القوات الكويتية زينب الضاحي مع ابنها علاء في مسكنها بالسالمية وانتقلت إلى مخفر القادسية للتحقيق معها، وبعدها خطفتها المقاومة الكويتية.

أخذتها المقاومة الكويتية إلى صحراء بر مشرف وقررت إعدامها دون محاكمة، ولكنها نجت من الإعدام بإطلاق النار حيث أصيبت فقط في رأسها ونُقلت للمستشفى لتعتقلها مرة الثانية القوات العراقية.

حُكم عليها بالحبس المؤبد، ولكن لاحقًا خُفف الحكم ليصبح 15 عامًا مع الأشغال، وظهرت في المحكمة وهي ترتدي الحجاب لأنها حليقة الرأس بعد إصابتها في رأسها برصاصة وإجرائها عملية جراحية في رأسها.

وفي المحكمة قالت زينب أنها كانت مجبرة ومضطرة قبول التعاون مع الجيش العراقي، حيث ضغط عليها نقيب الفنانين العراقيين آنذاك الممثل داوود القيسي، ولكن لم تبرر لها المحكمة هذا الاضطرار.

وطوال مدة سجنها اعتبرت نفسها أسيرة حرب وطالبت المسؤولين العراقيين بالنظر في موضوعها، وفي عام 2002 أفرج عنها بعفو أميري ورحلت إلى الإمارات وبعدها عادت إلى العراق وطالبت المسؤولين بحقوقها المادية ولكنها لم تأخذ أي حقوق منهم بسبب الاحتلال الأمريكي للعراق.

غادرت زينب الضاحي العراق واتجهت إلى سوريا وعاشت حياة الفقر والعوز، وظهرت الكثير من الشائعات حول عملها كمتسولة في شوارع سوريا.

ظهرت زينب في التلفزيون العراقي عام 2007 حينما قرر الممثل العراقي خليل إبراهيم مساعدتها، وفي عام 2010 شاركت في المسلسل العراقي "عش المجانين" كضيفة شرف، كما ظهرت في مسلسل "طائر الجنوب".

وبعد اندلاع الحرب السورية عام 2011 سافرت إلى الأردن مع ابنتها عبير، كما أنها نفت أنها كنت تتسول في شوارع سوريا، حيث ذكرت أن وضعها المادئ سيء ولكن ليس حد التسول.

أهم الأعمال

  • حاجز الذكريات

  • الصفعة

  • حياة في 3 أيام

  • مسافر بلا هوية

  • مذكرات بو عليوي

  • الحظ والملايين

  • الأسوار

  • صغيرات على الحياة

  • على الدنيا السلام

  • قلوب عند المرافئ

  • نصيب

  • عش المجانين

  • طائر الجنوب

  • بنشر

  • جحيم الفردوس

  • إزعاج

  • في خبر كان

  • إلى من يهمه الأمر

  • حياة في ثلاث أيام

  • صغيرات على الحياة

  • بو صالح يريد حلًا

  • الأسوار

  • الغرباء

  • شمس الضاحي

  • صبوحة حطبها نصيب

  • الصمت

  • المهرج

  • أوبريت صايم

  • أوبريت ميلاد أمة

معلومات أخرى

  • ابعتدت عن التمثيل لمدة 18 عامًا بعد الحرب على الكويت

  • تم اتهامها بالتجسس لصالح العراق خلال الحرب العراقية على الكويت

  • انتشرت شائعات أنها كانت تتسول في شوارع العراق وسوريا مؤخرًا

  • علاقتها بأبنائها علاقة سيئة بسبب وضعها المادي السيء