• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      روبرت كوك هوك نين

    • اسم الشهرة

      روبرت كيوك.. ملك السكر في آسيا أغنى شخص في ماليزيا

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الصينية، المالوية، اليابانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      06 أكتوبر 1923 (العمر 101 سنة)
      ماليزيا

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      ماليزيا

    • بلد الإقامة

      ماليزيا

    • الزوجة

      جويس تشياهبولين هو بوه لين

    • سنوات النشاط

      1949 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

واحد من أغنى الشخصيات في آسيا وأكثرها تأثيرًا، وصاحب إمبراطورية اقتصادية هائلة في قطاعات متعددة، منها الزراعة والتمويل والإعلام، إنه رجل الأعمال الماليزي روبرت كيوك الذي بدأ مسيرته المهنية وتجارته من الصفر، وتمكن في أن يصبح من أبرز رجال الأعمال الذين ساهموا في تشكيل الاقتصاد الماليزي الحديث، في السطور التالية تعرف على قصة نجاحه، وكيف بدأ تجارته.

من هو روبرت كيوك؟

روبرت كوك هوك نين، والشهير باسم روبرت كيوك، هو رجل أعمال وملياردير ومستثمر ماليزي مقيم في هونغ كونغ، ولد في 6 أكتوبر عام 1923 في ماليزيا، ويعد من أغنى الأشخاص في ماليزيا، وواحد من أكثر رجال الأعمال تأثيرًا في الاقتصاد الماليزي.

ولد كيوك لعائلة صينية في ماليزيا، ونجح في أن يصنع إمبراطورية اقتصادية هائلة تمتد في قطاعات مختلفة، وقد بدأ مسيرته التجارية بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت بدايته متواضعة، حيث بدأ في تجارة السلع الأساسية، وخاصة السكر.

أدرك كيوك أهمية توسيع نطاق أعماله، فأسس شركة كيري، التي توسعت لاحقًا لتشمل مجالات الزراعة والشحن والخدمات المالية. في الستينات، أسس مجموعة كيوك براذرز، والتي سيطرت على سوق السكر في ماليزيا، ولهذا السبب حصل على لقب "ملك السكر".

لم يقتصر نجاح كيوك فقط على مجال السكر، بل استثمر في قطاعات مختلفة، منها السياحة والعقارات، فقد أسست مجموعة فنادق شانغريلا الفاخرة، والتي أصبحت رمزًا للضيافة الراقية في آسيا وحول العالم.

كان لرجل الأعمال روبرت كيوك دور محوري في تطوير هونغ كونغ وسنغافورة كمركز اقتصادي عالمي، فقد استثمر في مشروعات ضخمة في البلدين، ولم تقتصر أعماله على آسيا فحسب، بل توسعت في الأسواق العالمية كذلك.

نشأته وتعليمه

ولد رجل الأعمال روبرت كيوك في جوهور باهرو خلال الحكم الاستعماري البريطاني، وقد ولد لعائلة صينية ماليزية، وهو الابن الأصغر بين 3 أشقاء. والده كوك كينج كانج كان تاجرا متواضعاً ينحدر من مقاطعة فوجيان الصينية.

درس روبرت في كلية اللغة الإنجليزية في جوهور باهور، ثم درس في مؤسسة رافلز في سنغافورة، وخلال دراسته، كان زميلًا للسياسي لي كوان يو، الذي أصبح فيما بعد أول رئيس وزراء لسنغافورة، ويعتبر الأب المؤسس لسنغافورة.

شقيق كوك، فيليب كوك، كان سفيرًا لماليزيا في عدة دول، منها ألمانيا ويوغوسلافيا وبلجيكا والدنكار وهولندا، وقد توفي شقيقه عا 2003.

شقيقه الآخر اسمه ويليام، والذي كان عضوًا في الحزب الشيوعي الملايوي، وقتل عام 1952 خلال حالة الطوارئ الملايوية. ابن أخيه، هو رجل الأعمال كوك خون هونغ، وهو رئيس شركة ويلمار الدولية، وأحد أغنى الأشخاص في سنغافورة.

روبرت كيوك.. ملك السكر في آسيا أغنى شخص في ماليزيا

زوجاته وأبناؤه

تزوج رجل الأعمال روبرت كيوك مرتين، المرة الأولى من جويس تشياه، والمرة الثانية من بولين هو بوه لين. لدى كيوك من زوجتيه 8 أطفال.

ابنه الأكبر، كوك خون إيان، درس الاقتصاد في جامعة نوتنغهام. ابنه الثاني كوك هون هو، هو رئيس مجلس إدارة شركة كوك براذرز، ودرس في جامعة ماكجيل في كندا. ابنته الثالثة كوك هوي كوونج، هي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ساوث كارولينا إم بي، كما أنها رئيس مجلس إدارة فنادق شانغريلا آسيا. ابنه الرابع كوك خون إيان، والذي يتولى معظم العمليات اليومية لوالده.

ديانة روبرت كيوك

ولد روبرت كيوك في عائلة بوذية.

بداية متواضعة

بدأ روبرت كيوك مسيرته المهنية بالعمل في عدة وظائف مختلفة، منها العمل كموظف في مكتب، ثم عمل ككاتب في شركة لتجارة الأرز في التكتل الصناعي الياباني ميتسوبيشي، خلال فترة الاحتلال الياباني بين عامي 1942 و1945.

ترقى كيوك فيما بعد إلى رئاسة قسم تجارة الأرز، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، قرر أن ينقل مهاراته وخبراته التي تعملها خلال عمله مع الاحتلال إلى أعمال العائلة في مسقط رأسه في جوهور.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثاني، ووفاة والده، تولى كيوك وإخوته إدارة تجارة الأب، وعملوا معًا في شركة توزيع الأرز العائلية التي أسسها والده.

روبرت كيوك.. ملك السكر في آسيا أغنى شخص في ماليزيا

روبرت كيوك ملك السكر في آسيا

وفي عام 1949، بدأ كيوك التعاون مع إخوته في شركة حملت اسم "كيوك براذرز" في ماليزيا، والتي بدأت في البداية كشركة عائلية تتاجر في الأرز والسكر والدقيق، وكانت تلك البداية المتواضعة أولى خطوة صناعة المجد وإمبراطورية مالية ضخمة.

 بمرور الوقت، توسعت الشركة، وفي عام 1953، تم افتتاح مكتب لها في هونج كونج، وفي عام 1959، أسس كيوك شركة تصنيع السكر مع عدد من الشركاء اليابانيين البارزين، كما تمكن من أن يجلب مجموعة من النخب الملايوية المؤثرة إلى شركته كمديرين ومساهمين، وضمت الشركة السياسين والعائلة المالكة.

في عام 1961، اشترى كيوك سكرًا رخيصًا من الهند، كما استثمر بكثافة في مصافي السكر، وأصبح يتحكم في 80% من سوق السكر الماليزي، حيث أنتجت شركته 1.5 مليون طن، أي ما يعادل نحو 10% من الإنتاج العالمي للسكر، ولهذا حصل على لقب "ملك السكر في آسيا".

كانت رحلة روبرت كيوك للسيطرة على سوق السكر في ماليزيا خطيرة وجريئة، فقد اشترى نحو 100 ألف إلى 200 ألف طن من السكر، في محاولة منه لطرحها في السوق، إلا أن سوق السكر انخفض بشكل حاد بالتزامن مع شرائه للكميات الكبيرة تلك.

كان كيوك متوترًا للغاية، لكن عندما ضرب الإعصار الكبير في كوبا، تأثرت مزارع قصب السكر وإنتاج السكر بشكل كبير، حيث كان إنتاج كوبا من السكر مكونًا مهمًا في سوق السكر العالمية في ذلك الوقت.

استفادت تجارة كيوك كثيرًا من تلك الأزمة، فقد تعافى سوق السكر عالميًا، وتمكن كيوك من طرحه منتجه في السوق وبيعه بسهولة.

التوسع في القطاعات الأخرى

لم تقتصر تجارة روبرت كيوك على السكر والدقيق فحسب، بل قرر التوسع في قطاعات أخرى، ومنها قطاع الضيافة. في عام 1971، أسس كيوك أول فندق شانغريلا في سنغافورة، وفي عام 1977، قام بأول خطوة له في قطاع العقارات في هونج كونج، حيث بنى فندقه الثان كولون شانغريلا هناك.

بدأت استثمارات كيوك في قطاع الضيافة بفندق واحد في سنغافورة، ونمى ليصبح علامة تجارية عالمية فاخرة تضم أكثر من 100 فندق في 87 وجهة حول العالم

في عام 1993، استحوذت مجموعة كيري التي أسسها على حصة 34.9% من صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، كما نجح في قطاع الشحن والطيران، وأسس أول شركة شحن في ماليزيا، وهي شركة Pacific Carriers.

رأس روبرت كيوك كذلك شركة الخطوط الجوية الماليزية السنغافورية، والتي انقسمت فيما بعد إلى شركتي الطيران الوطنيتين الشهيرتين، الخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية السنغافورية.

نجحت استثمارات كيوك كذلك في زراعة الحبوب والزيوت، حيث قام بدمج زراعة وتجارته في الزيوت الصالحة للأكل والحبوب مع شركة ويلمار الدولية، وأصبحت أكبر شركة معالجة لزيت النخيل في العالم.

روبرت كيوك.. ملك السكر في آسيا أغنى شخص في ماليزيا

ثروة روبرت كيوك

في عام 2024، قدرت بلومبرج ثروة روبرت كيوك بحوالي 17.5 مليار دولار، وقد صنفته فوربس في قائمة غنى 50 شخصًا في ماليزيا، حيث يحتل المرتبة الأولى، فيما يعد في المرتبة 176 في قائمة مليارديرات العالم وفقًا لفوربس

أهم الأعمال

  • مؤسس مجموعة شركات كوك

  • عمل كمستشار لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد

معلومات أخرى

  • في عام 2023، أصبح من المعمرين، حيث تجاوز عمره 100 عام

  • قال إنه حصل على قرض بقيمة ألف دولار أمريكي من الأسرة الحاكمة في ماليزيا لبدأ تجارته

  • يعد أغنى شخص في ماليزيا