ملامحها الجميلة ومهارتها الفنية من أهم أسباب شهرتها، إنها روان الصايغ الممثلة العراقية المقيمة في الكويت التي تتمتع بكاريزما وحضور قوي أمام الشاشة، وتجمع صفات العفوية والتمرد والبساطة والتواضع في آن واحد.
روان مهدي كاظم الصايغ هي ممثلة عراقية ولدت في الكويت في 17 سبتمبر عام 1992، والدها مهدي كاظم شويرد الصايغ هو كاتب ومؤلف ومخرج عراقي لديه العديد من المؤلفات الحصرية في المسرح، والتلفزيون، والجرائد، ووالدتها هي مديرة أعمالها.
أحبت روان الفن من صغرها، وكانت تهوى العزف على البيانو، حيث كانت ترغب في الالتحاق بأكاديمية الفنون، لهذا السبب كانت تعزز من موهبتها في العزف.
درست روان في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت وتخرجت فيه عام 2015، وبعد التخرج حققت نجاحًا تلفزيونيًا كبيرًا خاصة بعد أن رشحتها الفنانة سعاد عبد الله لأحد الأدوار الرئيسية في مسلسل نوايا.
كانت روان الصايغ تهوى الفن من صغرها، وترغب أن تكون فنانة؛ ولهذا السبب التحفت بأكاديمية الفنون، وفي أثناء الدراسة شاركت في بعض المهرجانات المسرحية مع فرقة المعهد المسرحي، ومنها مسرحية "العرس".
أيضًا في أثناء الدراسة في المعهد شاركت في مسرحية "نبؤة الخلاص"، ومسرحية "مجرد نفايات"، ومسرحية "عنق الزجاجة"، كما شاركت في العديد من أنشطة المعهد.
وفي عام 2014 شاركت في أول فيلم لها وهو فيلم "كان رفيجي"، كما شاركت في مسرحية "أنت لست جارًا"، و"المؤامرة".
وفي عام 2015 شاركت في مسرحية "مطعم القردة الحية"، ومسرحية "ظلمة"، ومسرحية "شجرة العجائب"، و"جثث في الذاكرة"، ومسرحية "العرس"، و"اضحك أنت عربي".
وفي عام 2016 تمكنت من تحقيق شهرة كبيرة بعد أن أخذت دورًا رئيسياً في مسلسل "نوايا" مع الفنانة سعاد عبد الله، كما شاركت في فيلم "عتيج"، وقدمت أيضًا مسرحية "ذاكرة في الظل".
وبعد دورها في مسلسل "نوايا" ازداد ظهورها على التلفاز، فشاركت في مسلسل "حكايات: يا كل الناس"، ومسلسل "حكايات: الحوش"، كما شاركت في مسلسل "بين قلبين" مع الممثلة نور الغندور، ومسلسل "بعد النهاية"، ومسلسل "المسافات"، وقدمت مسرحيتين، وهما مسرحية "الذكرى السابعة"، ومسرحية "الفيران".
وفي عام 2017 شاركت في مسرحية "يا سادة يا كرام"، ومسرحية "وحشة"، وقدمت فيلمها الثالث "هامة"، ومسلسل "كحل أسود في قلب أبيض"، ومسلسل "كان في كل زمان" مع سعاد عبد الله مرة أخرى، كما شاركت في مسلسل "ذكريات"، ومسلسل "خيوط الحرير"، ومسرحية "جزيرة كيدز إيريا".
وفي عام 2018 شاركت في مسرحية "القطاوة"، ومسلسل "الخطايا العشر"، ومسلسل "آخر شتا"، وفي عام 2019 شاركت في مسرحية "واكاندا"، ومسرحية "ماذا لو"، ومسلسل "غرس الورد"، وشاركت في الفيلم القصير "المصبغة"، ومسلسل "والدي العزيز".
وفي عام 2020 شاركت في مسلسل "دفعة بيروت"، ومسلسل "أم هارون"، وبعدها بعام شاركت في مسلسل "كف ودفوف" وصورت مسلسل "القفص".
وفي عام 2022 تشارك في موسم رمضان بمسلسلين، وهما الجزء الثاني من مسلسل "محمد علي ورد"، ومسلسل "سيدة العتمة" مع الفنانة سعاد عبد الله.
في مسلسل "ماذا لو؟" ظهرت روان المهدي حليقة الرأس، حيث تطلبت مشاهدها في المسلسل ذلك لأنها تجسد شخصية تعاني من مرض السرطان.
تعرضت روان لانتقادات حادة في مسلسل "ماذا لو" بسبب مشاهدها الجريئة مع الممثل الأردني منذر رياحنة حيث قامت بتقبيل رأسه في المشهد، وهو ما أشعل الانتقادات ضدها.
حصدت طوال مسيرتها الفنية على العديد من الجوائز، ومنها جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية "نبؤة الخلاص"، وجائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية "مجرد نفايات"، وأفضل ممثلة واعدة في مهرجان الكويت المسرحي السادس عشر.
أيضًا في عام 2015 حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن مسرحية "العرس"، وفي عام 2016 حصلت على جائزة أفضل ممثلة واعدة من مهرجان "المميزون" عن دورها في مسلسل "بين قلبين"، وفي 2017 حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن دورها في مسلسل "كحل أسود قلب أبيض".
قالت روان الصايغ في أحد الحوارات إنها لا تهتم بمظهرها عندما تقدم شخصية ما، حيث أنها تعتمد على تقديم الشكل الذي تتطلبه الشخصية من ناحية الملابس والشعر والمكياج، وأكبر دليل على ذلك حلق رأسها في مسلسل "ماذا لو".
حينما سئلت عن عمليات التجميل قالت إنها لن تلجأ إليها أبدًا، والدليل على ذلك أن لديها علامة مميزة على جبهتها ناتجة عن سقوطها على إحدى الصخور وهي صغيرة ولم تحاول أن تزيلها بعمليات التجميل.
أقرب الصديقات لروان المهدي من الوسط الفني هي الممثلة فرح الصراف، والممثلة فاطمة الصفي.
اختارت والدتها لتكون مديرة أعمالها لأنها تحتاج إلى شخص داعم يهتم بها وبكل شؤونها، ولم تجد أقرب من والدتها لكي تقوم بهذه المهمة.
في مسلسل "والدي العزيز" جسدت شخصية فتاة تعاني من اضطرابات نفسية وإهمال من كل المحيطين بها ولكن لديها هدفاً تسعى إلى تحقيقه.
ذكرت أن الدور الذي يستفزها وتتعايش معها وتتحمس لتجسيده وتقديمه للمشاهدين هو الدور الذي تحب أن تختاره.
كانت تفكر أن تزور طبيباً نفسياً بسبب أدوارها وخاصة في مسلسل "ماذا لو" ولكن والدها عارضها بشدة، فوجهة نظره أن الاضطرابات الداخلية التي تعتري الفنان تحفزه على الإبداع وتساعده على تقديم الأدوار بشكل متقن.
كانت لديها تجربة واحدة في الإخراج وذلك في مسرحية "ألو.. لا تقفل المخابرة" عام 2015 حيث عملت كمخرج منفذ.
ظهرت شائعات عن زواجها من الممثل الكويتي سعود بو عبيد عام 2017، ولكن خرجت روان لتنفي هذا الأمر في الصحافة، حيث ذكرت أنه أخ وصديق فقط لأكثر من 10 سنوات حيث كانا زميلين في المعهد، ولا تربطهم أي علاقة حب أو زواج.