رفض الدعوى القضائية للوليد بن طلال والمملكة القابضة في لندن

رفع الأمير وليد بن طلال دعوى قضائية ضد مجلة "فوربس" الأمريكية في عام 2013، متهماً المجلة بالتشهير به، ونشرها تقارير كاذبة عن ثروته، وتحايلها لرفع قيمة هذه الثروة لتحسين ترتيبه في قائمة "أغنى رجال العالم" التي تصدرها المجلة عام 2013.

وفي تقريرها، اتهمت المجلة بذلك الوقت بن طلال بالتدخل في سعر سهم شركته “المملكة القابضة” لتضخيم صافي ثروته وبالتالي رفع ترتيبه العالمي على لائحة “فوربس” لأغنياء العالم.

ورفضت المحكمةالبريطانية دعوى طلال ضد “فوربس”، وقالت إن المقالات كانت مجرد "مجرد اجتهاد من محرري المجلة، ولم تتهمه مباشرةً بالتضليل، بل قالت إن هناك شكوكاً حول تضليله لقراء قائمتها بتضخيم سعر سهم “المملكة القابضة”، وبالتالي صافي ثروته، بمليارات الدولارات.

وكانت "المملكة القابضة" قد رفعت دعوى قضائية مقدمة لنفس المحكمة، كمدعي ثاني، وهي ما رفضته المحكمة أيضاً، وهو ما ساعد في إفشال الدعوى المقدمة من طلال على إثره.

اقرأ أيضاً: دعاوات لمقاطعة قناة الكارتون CN العربية لبثها مشاهد إباحية