رغم أزمته مع طبيب عين شمس.. محمد فؤاد يروج لحفلة الساحل

يستعد النجم محمد فؤاد لإحياء حفل غنائي كبير في الساحل الشمالي يوم الخميس الموافق 29 أغسطس، ضمن فعاليات موسم صيف 2024.

حفل محمد فؤاد القادم

وعلى الرغم من الأزمة التي يعيشها محمد فؤاد مؤخراً؛ بسبب واقعة طبيب عين شمس، وقد قام الفنان بالترويج للحفل عبر نشر بوستر الحدث على صفحته الرسمية بموقع إنستغرام دون إضافة أي تعليق.

هذا الإعلان يأتي في أعقاب أزمة قانونية واجهها الفنان مؤخراً، فقد قررت نيابة غرب القاهرة الكلية إخلاء سبيل محمد فؤاد بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، على خلفية اتهامه بالتعدي على طبيب في مستشفى عين شمس التخصصي.

وفقاً لأقوال الطبيب المعني، فإن الحادث وقع عندما كان فؤاد متواجداً بالمستشفى لإجراء كشف طبي على شقيقه، ادعى الطبيب أن الفنان قام بتعنيفه لفظياً وجسدياً بسبب تأخره في الحضور لغرفة الكشف، مما دفعه لتقديم بلاغ ضد الفنان.

من جانبها، أشارت تحريات المباحث إلى أن شقيق محمد فؤاد كان يعاني من آلام في الصدر، وأن التأخير في الكشف الطبي أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت لاحقاً إلى مشاجرة بين الطبيب والفنان.

 

 

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Mohamed Fouad‎‏ (@‏‎mohamedfouadofficial‎‏)‎‏

التفاصيل الكاملة لقضية محمد فؤاد وطبيب عين شمس

وكان شهدت مستشفى عين شمس التخصص أزمة بين الفنان المصري محمد فؤاد وطبيب بالمستشفى، مما أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور ووسائل الإعلام.

بدأت الأزمة عندما توجه محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس التخصصي للاطمئنان على حالة شقيقه الصحية، وفقاً لتصريحات فؤاد، فقد حدثت مشادة كلامية بينه وبين الطبيب المسؤول عن حالة شقيقه، مما أدى إلى تصاعد الأمور بشكل سريع.

فؤاد ادعى أن الطبيب قام بالتعدي عليه لفظياً وجسدياً، مما دفعه إلى تقديم بلاغ رسمي ضد الطبيب، من جانبه، نفى الطبيب هذه الاتهامات، وأكد أن فؤاد هو من بدأ بالاعتداء اللفظي والجسدي.

وفقاً لشهود العيان الذين كانوا برفقة محمد فؤاد في المستشفى، فإن المشادة بدأت عندما طلب فؤاد من الطبيب توضيحات حول حالة شقيقه الصحية.

الطبيب وقتها لذي كان مشغولاً بحالة أخرى، طلب من فؤاد الانتظار قليلاً، مما أثار غضب الأخير، تطورت الأمور بسرعة إلى مشادة كلامية حادة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات والشتائم،  فؤاد ادعى أن الطبيب قام بدفعه بقوة، مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بجروح طفيفة.

استمعت النيابة العامة المصرية إلى أقوال محمد فؤاد وشهود العيان، كما استمعت إلى أقوال الطبيب المتهم، الطبيب نفى التهم الموجهة إليه، وأكد أن فؤاد هو من بدأ بالاعتداء اللفظي والجسدي.

النيابة العامة قامت بجمع الأدلة والشهادات من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة في المستشفى، لتحديد المسؤوليات بدقة.

أثارت الأزمة ردود فعل متباينة بين الجمهور ووسائل الإعلام، بعض الجماهير تعاطفوا مع محمد فؤاد، واعتبروا أن الطبيب تجاوز حدوده المهنية، بينما رأى آخرون أن فؤاد استغل شهرته للضغط على الطبيب والمستشفى، في الوقت نفسه، دعت بعض الجهات الإعلامية إلى ضرورة التزام الهدوء وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل إصدار الأحكام.

وأصدرت إدارة مستشفى عين شمس التخصصي بياناً أكدت فيه التزامها بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لجميع المرضى، وأشارت إلى أنها ستتعاون بشكل كامل مع جهات التحقيق للوصول إلى الحقيقة.

المستشفى أكدت أيضاً أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات من قبل موظفيها، وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.