رصد زيادة في حجم بقعة شمسية جديدة

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد مؤخراً زيادة في حجم البقعة الشمسية الجديدة AR3712، بمقدار 10 أضعاف، مبينة أنها تحتوي على مجال مغناطيسي مختلط القطبية والذي يحوي طاقة كافية لإنتاج توهجات شمسية كبيرة من الفئة X.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه في حال حدوث هذه التوهجات، سيكون لها تأثير حيومغناطيسي، حيث ستصبح في اتجاه الكرة الأرضية مباشرة، لافتة إلى أن هذا ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين.

وأوضحت أن التوهج الشمسي هو انفجار على الشمس يحدث عندما يتم فجأة إطلاق الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة (عادة فوق البقع الشمسية)، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما.

وبينت فلكية جدة أن العلماء يصنفون التوهجات الشمسية وفقاً لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم.

وأكملت أن هناك 3 فئات:

توهجات الفئة X كبيرة: وهي انفجارات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو على مستوى الكوكب وعواصف إشعاعية طويلة الأمد.

توهجات الفئة M متوسطة القوة: يمكن أن تسبب انقطاعاً قصيراً للراديو يؤثر على المناطق القطبية للأرض، وأحياناً ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة توهجاً من الفئة M.

توهجات الفئة C صغيرة: بالمقارنة مع انفجارات الفئة X وM ، فإن توهجات الفئة C صغيرة مع القليل من النتائج الملحوظة هنا على الأرض.

ونوهت الجمعية إلى أن كل فئة من فئات وميض الأشعة السينية، تحتوي على 9 أقسام فرعية، والتي تتراوح على سبيل المثال من C1 إلى C9، أو من M1 إلى M9، أو من X1 إلى X9.

وأضافت أن هذا مقياس لوغارتمي، موضحة أن M1 أقوى بـ 10 مرات من C1، في حين أن X1 أقوى بـ 10 مرات من M1، وهكذا.