• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رجاء الشرقاوي المرسلي

    • اسم الشهرة

      رجاء الشرقاوي المرسلي.. عبقرية مغربية في عالم الذرة

    • الفئة

      عالمة

    • اللغة

      العربية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      المغرب

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة جوزيف فورييه

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      المغرب

    • سنوات النشاط

      1980 - حتى الآن

السيرة الذاتية

رجاء الشرقاوي المرسلي، اسم لامع في سماء العلم العربي والإفريقي. هذه الباحثة المغربية المتميزة، التي حازت على لقب أول باحثة أفريقية وفق مؤشر "ألبير دوجر العلمي"، أثبتت أن العقول العربية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات العالمية في مجال الفيزياء النووية، وقصة نجاحها ليست مجرد قصة عالمة، بل هي قصة إصرار وعزيمة لامرأة تحدت التقاليد وصولاً إلى قمة المجد العلمي.

من هي رجاء الشرقاوي المرسلي؟

هي عالمة فيزياء نووية مغربية، ولدت في 12 مايو عام 1954 في مدينة سلا في المغرب، وتعد واحدة من أهم عالمات الفيزياء النووية في الشرق الأوسط، وأول باحثة أفريقية في هذا المجال.

درست المرسلي في جامعة محمد الخامس بالرباط، وحصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية من جامعة جوزيف فورييه في فرنسا، وهي معروفة بأبحاثها وإسهاماتها البارزة في مجال الفيزياء النووية، وخاصة في دراسة الأشعة النووية وتطبيقاتها الطبية.

عملت المرسلي كأستاذة في كلية العلوم في جامعة محمد الخامس في الرباط، وشغلت عدة مناصب إدارية وعلمية خلال مسيرتها المهنية، وبجانب عملها الأكاديمي، فهي نشطة في مجلس التعاون الدولي في البحوث النووية.

حصلت المرسلي على العديد من الجوائز نظرًا لإسهاماتها العلمية، ومنها بينها جائزة كوامي نكروما، كما تم تصنيفها في قائمة الأقوى والأكثر تأثيرًا أكثر من مرة، منها قائمة فوربس 50 تحت 50 لعام 2024.

تعد رجاء الشرقاوي المرسلي نموذجًا ملهمًا للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا في المغرب والعالم العربي، وساهمت بشكل كبير في تطوير البحث العلمي وتعزيز مشاركة المرأة في العلوم.

رجاء الشرقاوي المرسلي.. عبقرية مغربية في عالم الذرة

نشأتها وتعليمها

ولدت العالمة المغربية رجاء الشرقاوي المرسلي في مدينة سلا في المغرب عام 1954، ودرست فيه المغرب حتى المرحلة الجامعية. لم تكن رجاء مدركة لمهاراته في الرياضيات والفيزياء في مرحلة المدرسة، إلا أنها كانت محظوظة بوجود مدرسين استثنائيين اكتشفوا موهبتهما، وشحذا فضولها، وهو ما دفعها من البحث والدراسة بشكل أكبر.

التحقت المرسلي بثانوية ديكارت في الرباط، وهي مدرسة دولية فرنسية، وفي المدرسة نصحها أساتذها بمواصلة دراستها في العالم، حيث لم تكن المغرب بها الكثير من المؤسسات الأكاديمية المناسبة سواء في القطاع العام والخاص.

وبتلك التوصية واجهت المرسلي أول عقبة في رحلة النجاح، فكونها امرأة عربية في بيئة محافظة، لم يكن من المسموح للنساء مغادرة المنزل إلا بعد الزواج، ما بالك بالسفر إلى فرنسا للدراسة في الخارج، لذا وجدت معارضة من الأسرة بأكملها للسفر، إلا أنها تمكن في النهاية من تحقيق مرادها، وسافرت إلى فرنسا.

ذهبت المرسلي للدراسة في غرينبول في فرنسا، حيث درست الرياضيات في جامعة جوزيف فورييه لمدة سنة، وخلال الدراسة أعطاها أستاذ الفيزياء أمثلة في الحياة اليومية قربتها من الفيزياء، فقررت التحول لدراسة الفيزياء واستمرت عليها.

حصلت المرسلي بعدها على الإجازة في الفيزياء من جامعة جوزيف فورييه، ولم تكن تعرف خطتها التالية، لذا استشارت أستاذين لها درساها في البكالوريوس، وشجعاها على متابعة الدراسات العليا في الفيزياء النووية، كما شجعها زوج أختها، الذي كان يعمل مهندسًا في المكتب الوطني للكهرباء، على أن تخطو هذه الخطوة، حيث قال لها إن المغرب تحتاج إلى كوادر في هذا المجال.

وفي فرنسا تمكنت رجاء الشرقاوي المرسلي من الحصول على درجة الدكتوراه في فيزياء الأيونات الثقيلة عام 1982، لتعود إلى المغرب، وتبدأ مسيرتها المهنية.

رجاء الشرقاوي المرسلي.. عبقرية مغربية في عالم الذرة

مسيرتها المهنية في المغربية

بعد عودتها إلى المغرب، تولت العالمة رجاء الشرقاوي المغربي إدارة مختبر الفيزياء النووية في كلية العلوم في جامعة محمد الخامس، وقد تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة خلال شغل هذا المنصب، فقد أعطت أهمية كبيرة لنشر أعمال زملائها في القسم، كما واجهت عدة مشكلات تتعلق بالميزانية في الجامعات الحكومية.

وكانت التحدي الأكبر بالنسبة لها إشراك بلدها المغرب في التعاون الدولي لإجراء تجربة "أطلس"، والتي تعد واحدة من أكبر تجارب المنظمة، لتصبح المغرب أول بلد عربي وأفريقي تشغل عضوية في هذه المنظمة، ويرجع الفضل إليها في تدريب طلبة يتمتعون بمستوى علمي رفيع.

تمكنت رجاء من رفع مستوى البحث العملي في المغرب والرعاية الصحية، ويرجع الفضل إليها في إنشاء درجة الماجستير الأولى في الفيزياء الطبية، وماستر جديد في الحماية من الإشعاع عام 2022.

في عام 2012 تولت المرسلي مهمة تنصيف وتطوير البحث والتعاون والشراكة في جامعة محمد الخامس نائبة للرئيس. خلال عملها في الجامعة أنشأت الجامعة مركزًا للحوسبة الفائقة، وأصبح مركزًا من المستوى الثالث، وتحت إدارتها سيتطور نحو المستوى لثاني.

ساهمت المرسلي كذلك مع فريقها في إثبات وجوود "هيجز بوزون" وهو جسيم مسؤول عن كتلة المادة في الكون، وهو ما يسفر اكتساب الجسميات الأساسية لها، ويعد هذا الاكتشاف هو اللبنة الأولى لتشكل الكون بأكمله.

شغلت رجاء الشرقاوي المرسلي عضوية عددًا من الجمعيات والأكاديميات العلمية، فهي عضوة في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات في المغرب عام 2014، كما تم انتخابها زميلًا للأكاديمية الأفريقية للعلوم في العام نفسه.

في عام 2018 تم انتخابها زميلة في الأكاديمية العالمية للعلوم لتقدم العلوم في البلدان النامية، كما تم ترشيحها زميلة للأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون عام 2022، وتم اختيارها عضوة في منظمة المرأة في العلوم من أجل العالم النامي.

رجاء الشرقاوي المرسلي.. عبقرية مغربية في عالم الذرة

جوائز وتكريمات

حصلت الدكتورة رجاء الشرقاوي المرسلي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها المهنية، ففي عام 2015 حصلت على جائزة لوريال اليونسكو للنساء في العلوم عن أفريقيا والدول العربية، وكانت أول سيدة مغربية تحصل على هذه الجائزة.

في عام 2017 تم تكريمها من قبل منظمة التعاون الإسلامي، وفي العام نفسه تم تخصيص جائزة باسمها تحت شعار "الإنجاز الشجاع" في التحدي العالمي الأول للشباب في مجال الروبوت في أمريكا، والجائزة مكونة من 3 ميداليات للفرق الفائزة.

في عام 2018 تم تعيينه عضوة في لجنة التحكيم الدولية في علوم الفيزياء والرياضيات والحاسب لجوائز لوريال اليونسكو للنساء في مجال العلوم.

في عام 2023 تم تصنيفها في المرتبة الأولى في البحث العلمي للعرب وأفريقيا وفقًا لمؤشر ألبير دوجر العلمي، وهو مؤشر يختار 200 الأفضل في العالم، وهي تحتل المرتبة 140 عالميًا. في عام 2024 اختارتها مجلة فوربس في قائمة 50 فوق 50 في العلوم والأزياء والتمويل.

أهم الأعمال

  • أستاذة الفيزياء النووية بكلية العلوم في جامعة محمد الخامس بالرباط

  • شاركت في تجربة ’أطلس‘ منذ عام 1996 في إطار تعاون دولي مع المنظمة الأوروبية للأبحات النووية ’سيرن‘.

  • عملت على إنشاء قسم الماستر في الفيزياء الطبية والحماية من الإشعاع

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة لوريال- اليونسكو للنساء في العلوم، عن أفريقيا والدول العربية

  • تكريم من منظمة التعاون الإسلامي

  • عُينت عضوًا في لجنة التحكيم الدولية في علوم الفيزياء والرياضيات والحاسب لجوائز لوريال اليونسكو للنساء في مجال العلوم.