• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      دييغو بابلو سيميوني جونزاليس

    • اسم الشهرة

      دييجو سيميوني.. أسطورة أتلتيكو مدريد عميد المدربين

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الإسبانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      28 مايو 1970 (العمر 54 سنة)
      بوينس آيرس، الأرجنتين

    • الجنسية

      الأرجنتين

    • بلد الإقامة

      إسبانيا

    • الزوجة

      كارلا بيريرا (2019 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      جيوفانيجيانلوكاجيوليانوفرانسيسكافالنتينا

    • عدد الأولاد

      5

    • سنوات النشاط

      1988 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجوزاء

السيرة الذاتية

يعد المدرب دييجو سيميوني واحد من أشهر المدربين في عالم كرة القدم، فقد اشتهر بمسيرته المهنية الناجحة كلاعب مع نادي أتلتيكو مدريد ومنتخب الأرجنتين، قبل أن يصبح واحد من أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ اللعبة مع النادي نفسه، تعرف في هذا المقال على مسيرته الكروية وأبرز المعلومات عنه.

من هو دييجو سيميوني؟

دييغو بابلو سيميوني جونزاليس هو لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق لعب كلاعب خط وسط، ومدرب حالي لنادي أتلتيكو مدريد منذ عام 2011، ولد في 28 أبريل عام 1970 في بوينس آيرس الأرجنتين، ويعد واحد من أشهر مدربي كرة القدم وأكثرهم تميزًا على الإطلاق.

بدأ سيميوني مسيرته الكروية كلاعب في الأرجنتين عام 1987، ولعب في عدة دول منها إيطاليا وإسبانيا، حيث لعب في أندية أتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ولاتسيو، وإشبيلية وغيرها، وحقق العديد من البطولات مع النادي.

تألق سيميوني كذلك مع منتخب الأرجنتين، وشارك مع المنتخب في 100 مباراة، ومثل بلاده في كأس العالم وكوبا أمريكا وكأس القارات أكثر من مرة.

وبعد اعتزال كرة القدم، بدأ مسيرة مميزة كمدير فني، حيث درب في البداية عددًا من الأندية الأرجنتينية، إلا أن نجاحه الأكبر في عالم التدريب كان بصحبة نادي أتلتيكو مدريد، الذي كان لاعبًا في صفوفه سابقًا، وقاد النادي لتحقيق العديد من البطولات المهمة.

يعد سيميوني أطول المدربين خدمة في الدوري الإسباني، فهو يدرب نادي أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر عام 2011، أي منذ أكثر من عقد من الزمان.

أبناء دييغو سيميوني

لدى دييغو سيميوني عددًا من الأبناء، وهم جيوفاني وجيانلوكا وجيوليانو من زوجته الأولى، وكلهم لاعبو كرة قدم محترفين يلعبون في أندية مختلفة. لديه ابنتان من عارضة الأزياء كارلا بيريرا وهما فرانسيسكا وفالنتينا، وقد تزوج من حبيبته عارضة الأزياء عام 2019.

ابن دييغو سيميوني، جوليانو، هو لاعب كرة قدم كان يلعب في نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني، وقد تعرض لإصابة بالغة في عام 2023 مع الفريق، حيث أصيب بكسر في ساقه. انتقل جوليانو بعدها إلى نادي أتلتيكو مدريد.

دييجو سيميوني.. أسطورة أتلتيكو مدريد عميد المدربين

كم يبلغ راتب دييغو سيميوني؟

يعد المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من بين المدربين الأعلى أجرًا في كرة القدم العالمية، حيث يتقاضى سنويًا مع الفريق الإسباني أتلتيكو مدريد 30 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من 34 مليون يورو، بينما تبلغ ثروة دييغو سيميوني حوالي 102 مليون يورو، أي أكثر من 117 مليون جنيه إسترليني.

مسيرته الكروية

بدأ دييغو سيميوني لعب كرة القدم في سن الرابعة عشرة من عمره، حيث لعب مع نادي فيليز سارسفيلد الأرجنتيني، وأطلق عليه المدرب في ذلك الوقت لقب "تشولو". انتقل بعدها إلى نادي بيزا الإيطالي في دوري الدرجة الأولى عام 1990، إلا أن النادي هبط من الدوري في موسمه الأول، وفشل في الصعود في العام التالي، لذا انتقل إلى نادي إشبيلية في الدوري الإسباني.

في إشبيلية، لعب سيميوني موسمين، وبعدها انتقل إلى نادي أتلتيكو مدريد، وكان جزءًا من الفريق حينما فاز بثنائية لقب الدوري، وكأس ملك إسبانيا خلال موسم 1995-1996، وقد تم اختياره قائدًا للفريق خلال مشاركته في البطولتين.

في عام 1997 عاد إلى إيطاليا مرة أخرى، وانضم إلى صفوف نادي إنتر ميلان، ولعب لمدة موسمين، فاز فيهما بكأس الاتحاد الأوروبية موسم 1997- 1998، وفي عام 1999 انضم إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، وتمكن من الفوز بلقب الدوري الإيطالي، كما حصد كأس إيطاليا في موسم 1999- 2000، وضمن تحقيق الثنائية الإيطالية والإسبانية على حد سواء.

واصل سيميوني اللعب في روما لمدة 3 مواسم، وبعدها عاد إلى أتلتيكو مدريد عام 2003، وأمضى فيها موسمين، حيث لعب مع النادي 165 مباراة، سجل فيها 31 هدفاً، وفي عام 2004 غادر أوروبا، وأنهى مسيرته الكروية مع نادي راسينغ كلوب الأرجنتيني.

مشواره مع المنتخب الأرجنتيني

انضم اللاعب دييغو سيميوني إلى المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عام 1992 مع فريق تحت 23 عامًا، ولعب في بطولة أمريكا الجنوبية التحضيرية للألعاب الأولمبية في باراجواي، وشهدت هذه البطولة فشل الأرجنتين في التأهل إلى الأولمبياد الصيفية.

انضم سيميوني بعدها إلى الفريق الأول، ولعب 106 مباريات دولية، وكان أول لاعب يلعب أكثر من 100 مباراة مع المنتخب. أول مباراة له كانت أمام أستراليا عام 1988، أمام مباراته رقم 100 مع المنتخب كانت أمام فنزويلا عام 2002.

شارك سيميوني في نسختي 1991 و1993 من بطولة كوبا أمريكا، كما شارك في كأس العالم 1994، و1998، و2002، وكان قائدًا للفريق في نسخة 1998. سجل سيموني 11 هدفًا مع منتخب بلاده، وفاز مع المنتخب بكأس القارات، وكأس أرتيميو فرانكي.

دييجو سيميوني.. أسطورة أتلتيكو مدريد عميد المدربين

أسلوبه في اللعب

كان دييغو سيميوني لاعب خط وسط عنيد ومجتهد ومتعدد الاستخدامات، وقد عُرف بقدرته على تقديم أداء ممتاز في كلا الجانبين الهجومي والدفاعي، كما كان يتميز بحركته الدائمة وإجادته للكرات الهوائية، بالإضافة إلى قدرته على استعادة الكرات وبدء الهجمات.

رغم أنه غالبًا ما كان يُستخدم كلاعب خط وسط دفاعي، أو من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء، إلا أنه كان يستطيع اللعب في أي مكان في خط الوسط بفضل مرونته.

كان دييغو يميل إلى الهجوم في اللعب، لذا تمكن من تسجيل العديد من الأهداف بنفسه، كما اختاره العديد من المدربين كلاعب خط وسط هجومي نظرًا لقدراته الهجومية.

عُرف سيميوني أيضًا بقيادته وتنوعه التكتيكي وذكائه، بالإضافة إلى قوته وقدرته على التحمل. أشهر سيميوني بأسلوب اللعب العنيف، حتى إن الصحافة الرياضية وصفته بأنه "يحمل سكينًا بين أسنانه"، كما وصفته باللاعب "المحارب".

ورغم ذلك تم الإشادة بتقنيته ورؤيته ونطاق تمريراته. استوحى سيميوني إلهامه من لاعب الوسط البرازيلي فالكاو ولاعب الوسط الألماني لوثار ماتيوس، مما ساهم في تشكيل أسلوبه الفريد كلاعب موهوب ومقاتل.

دييجو سيميوني.. أسطورة أتلتيكو مدريد عميد المدربين

مسيرته كمدرب

بدأ دييغو سيميوني مسيرته كمدرب كرة قدم عام 2006، فبعد أن أنهى مسيرته الكروية مع نادي راسينغ، تولى تدريب النادي في العام نفسه، وحقق مع النادي بطولة الكلاوسورا، كما تم انتخابه رئيسًا جديدًا للنادي، إلا أنه غادر النادي سريعًا.

انتقل بعدها إلى نادي إستوديانتس الأرجنتيني، وقاد النادي لتحقيق لقبهم الأول في الدوري منذ 23 عامًا، وقد تم التصويت له كأفضل مدرب في الدوري الأرجنتيني، وتمت الإشادة بمواهبه التدريبية "الفطرية"، ووصفته الصحافة في الأرجنتين بأنه "مدرب بالفطرة".

غادر سيميوني النادي في ديسمبر عام 2007، وانتقل إلى نادي ريفر بليت، وفاز مع النادي ببطولة كلاوسورا عام 2008، وفي نوفمبر عام 2008 أعلن استقالته من النادي بعد إقصاء الفريق من ربع نهائي كأس سود أمريكانا، وبعد سلسلة سيئة من الهزائم، مما ترك النادي في قاع الدوري الأرجنتيني الممتاز.

في عام 2009 تولى تدريب نادي سان لورينزو، واستقال من النادي في عام 2010 بعد الانتقادات؛ بسبب الأداء السيئ للفريق، لينتقل عام 2011 إلى نادي كاتانيا الإيطالي في أول وجهة أوروبية له، ثم  عاد إلى الأرجنتين في العام نفسه، وتولى تدريب نادي راسينغ لفترة ثانية.

ما هو الفريق الذي يدربه سيميوني؟

يدرب دييغو سيميوني حاليًا نادي أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، وقد تولى تدريب النادي منذ ديسمبر عام 2011 خلفًا لمدرب غريفوريو مانزانو.

كم سنة سيميوني مع أتلتيكو مدريد؟

يدرب سيميوني أتلتيكو مدريد منذ عام 2011، أي أنه يدرب النادي منذ 13 عامًا، ويعد أطول مدرب خدمة في تاريخ النادي.

إنجازات دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد

بعد تولي دييغو سيميوني تدريب نادي أتلتيكو مدريد في ديسمبر 2011، ومنذ ذلك الحين، حقق نجاحات كبيرة مع الفريق، ما جعله واحدًا من أبرز المدربين في تاريخ النادي.

عندما تولى سيميوني تدريب أتلتيكو مدريد في منتصف موسم 2011-2012، كان الفريق يعاني في منتصف جدول ترتيب الدوري الإسباني. ومع ذلك، تمكن سيميوني من قيادة الفريق إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي في نهاية الموسم، حيث فاز أتلتيكو على أتلتيك بيلباو بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية.

في موسم 2012-2013، واصل سيميوني بناء فريق قوي ومتوازن، وقاد أتلتيكو إلى الفوز بكأس السوبر الأوروبي بعد التغلب على تشيلسي. وفي الدوري الإسباني، احتل الفريق المركز الثالث، ما أهلهم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم التالي. توج الفريق أيضًا بلقب كأس الملك بفوز مثير على ريال مدريد في النهائي.

كان موسم 2013-2014 من أبرز مواسم سيميوني مع أتلتيكو مدريد، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإسباني لأول مرة منذ 18 عامًا، بعد تعادل حاسم مع برشلونة في المباراة الأخيرة من الموسم، كما وصل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 1974، لكنهم خسروا بصعوبة أمام ريال مدريد في الوقت الإضافي.

في السنوات التالية، حافظ سيميوني على أتلتيكو مدريد كمنافس دائم على البطولات المحلية والأوروبية، وتحت قيادته فاز الفريق بلقب السوبر الإسباني في 2014 وكأس السوبر الأوروبي في 2018. وصل الفريق أيضًا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى في 2016، لكنه خسر مرة أخرى أمام ريال مدريد بركلات الترجيح.

واجه سيميوني تحديات كبيرة مع رحيل بعض اللاعبين الأساسيين مثل أنطوان غريزمان ودييغو غودين، ومع ذلك استمر في بناء فريق قوي، ونجح في التأهل لدوري أبطال أوروبا بانتظام. في موسم 2019-2020، قاد الفريق للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسروا أمام لايبزيغ.

في موسم 2020-2021، عاد أتلتيكو مدريد للتألق تحت قيادة سيميوني، وفاز بلقب الدوري الإسباني للمرة الثانية في عهد الأرجنتيني، وبفضل الأداء الرائع للثنائي لويس سواريز وجواو فيليكس، تمكن الفريق من التفوق على ريال مدريد وبرشلونة في سباق اللقب.

أصبح سيميوني معروفًا بأسلوبه الدفاعي المنظم والانضباط التكتيكي، واعتمد أسلوبه على الدفاع الصلب والهجمات المرتدة السريعة، مما جعل أتلتيكو واحدًا من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها في أوروبا. تركيزه على العمل الجماعي والروح القتالية أكسبه احترام اللاعبين والمشجعين على حد سواء.

تحت قيادة سيميوني، تطور العديد من اللاعبين ليصبحوا من بين الأفضل في العالم، بما في ذلك دييغو كوستا، أنطوان غريزمان، ويان أوبلاك. كان لسيميوني تأثير كبير في تعزيز الروح التنافسية والقتالية في الفريق، مما ساعد في تحقيق النجاحات المتتالية.

حتى عام 2024، يظل دييغو سيميوني رمزًا للنجاح في أتلتيكو مدريد، حيث قدم فترة من الاستقرار والإنجازات التي لم يشهدها النادي منذ عقود. باستمرار التحديات والنجاحات، يبقى سيميوني واحدًا من أبرز المدربين في كرة القدم العالمية، وقائدًا ملهمًا لفريقه.

دييجو سيميوني.. أسطورة أتلتيكو مدريد عميد المدربين

ألقاب أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني

تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، حقق نادي أتلتيكو مدريد العديد من البطولات والألقاب المختلفة، فقد فاز النادي بالدوري الأوروبي في عام 2012 و2018، وتمكن من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في أعوام 2014، و2016، وخسر في المرتين أمام ريال مدريد.

منذ عام 2014 حقق نادي أتلتيكو مدريد تحت قيادته 11 لقب في الدوري الإسباني، كما حصد 86 نقط، وتقدم بفارق نقطتين عن ريال مدريد. قاد سيميوني الفريق في 527 حتى عام 2021، وفاز بنسبة 60%، مقابل خسارة 16%.

من سيخلف أتلتيكو مدريد بعد سيميوني؟

ينتهي عقد دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد حتى 30 يونيو 2024، أي سينتهي مشواره بعد 12 موسمًا ونصف الموسم. لم يتوصل نادي أتلتيكو حتى الآن، ولكن تشير بعض الصحف الإسبانية، أن خليفته سيكون من إيطاليا، وقيل إن المدرب بييرو غاسبريني قد يكون الخيار الأمثل لتدريب الفريق.

ويبدو أن ملف غاسبريني ينال ثقة مسؤولي الفريق، حيث يميل في أسلوبه إلى الدفاع، ويقدم كرة قدم جذابة، ورغم ذلك فإنه لم يحقق أي ألقاب خلال رحلته التدريبية الطويلة، حيث أشرف على تدريب أندية كروتوني، وجنوة، وإنتر ميلان، وباليرمو، وأتلانتا.

أهم الأعمال

  • مدرب نادي أتليتكو مدريد

  • حقق مع أتيتلكو مدريد 11 لقب في الدوري الإسباني