دور المشي في تنظيم مستويات السكر بعد الأكل

كشفت تقارير طبية عن طريقة بسيطة وفعالة، لخفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، لافتة إلى أن هذه الطريقة تبدأ في العمل في غضون دقيقتين فقط.

خفض مستويات السكر في الدم بسرعة: طريقة بسيطة وفعالة بعد تناول الطعام

وقالت التقارير إنه بعد تناول الطعام، يرتفع مستوى السكر في الدم مباشرة، وخاصة إذا كان الطعام الذي تم تناوله يحتوي على الكربوهيدرات.

وأوضحت أنه من المعروف أن مستويات السكر في الدم، لا تعود بشكل طبيعي إلى مستواها الأول بعد الوجبة، عند مرضى السكري.

وأشارت التقارير إلى أن بعض الدراسات الحديثة تؤكد أن المشي لمدة دقيقتين إلى 5 دقائق فقط، بعد تناول الوجبة، والمعروف بالمشي الخفيف، يمكن أن يعمل على تحسين مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ.

وبينت أن عضلات الجسم تبدأ في استخدام الغلوكوز المتواجد في الطعام المتناول، للحصول على الطاقة، مما ينتج عنه تخفيض في مستويات السكر في الدم.

ولفتت التقارير إلى أن هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تحقق نتائج إيجابية، رغم صعوبة ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام، مردفة إن المشي لمدة دقيقتين فقط، سيكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم.

وتحدثت عن الدراسات الطبية، التي أبرزت تأثير المشي على نسبة الغلوكوز في الدم، حيث أظهرت نتائجها أن المشي لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم.

وأضافت التقارير أن الالتزام بنظام المشي، يمكن أن يساعد بشكل ملحوظ، في تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم، بنسبة تصل إلى 60%، مقارنة بالجلوس طوال اليوم.

جدير بالذكر أن مرض السكري، المعروف أيضاً بالداء السكري أو سكري البول، هو مجموعة من الأمراض الشائعة التي تصيب الغدد الصماء، مما يتسبب في ارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم.

وأفادت تقارير طبية أن هذا المرض يمكن أن ينجم عن عدم إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين من البنكرياس، أو من عدم استجابة الخلايا الجسمية لتأثيراته.

وتابعت أن الأعراض الشائعة لمرض السكري، تشمل: العطش المفرط، التبول المتكرر، فقدان الوزن، وضبابية الرؤية، لافتة إلى أنه في حال ترك المرض بدون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مشاكل في العين، مشاكل في الكلى، ومشاكل في الأعصاب.

وحذرت التقارير أن مرض السكري الذي لم يعالج بشكل جيد، يعد مسؤولاً عن حوالي 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، مما يجعل الوعي بالمرض وأهمية العلاج المناسب، أمراً ضرورياً.