دواء جديد يحافظ على عضلات رواد الفضاء في الفضاء

ثورة في الطب الفضائي: دواء جديد يحمي عضلات رواد الفضاء

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 يوليو 2024
دواء جديد يحافظ على عضلات رواد الفضاء في الفضاء

يشهد عالم الفضاء تطورات متسارعة، ومع تزايد اهتمام البشر باستكشاف الكواكب الأخرى، يواجه العلماء تحديات جديدة تتعلق بصحة رواد الفضاء.

ثورة في الطب الفضائي: دواء جديد يحمي عضلات رواد الفضاء

ومن أبرز هذه التحديات، هي ضعف العضلات الذي يعاني منه رواد الفضاء نتيجة التعرض لفترات طويلة لظروف انعدام الجاذبية.

وفي خطوة واعدة، تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من تطوير تركيبة دوائية جديدة، قادرة على الحفاظ على صحة عضلات رواد الفضاء أثناء وجودهم في الفضاء.

ووفقاً لما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية في مجال الطب الفضائي، حيث يفتح الباب أمام إمكانية القيام برحلات فضائية أطول وأكثر أماناً.

وأوضحت أن الدواء الجديد يتكون من مزيج من الهرمونات والبروتينات، التي تعمل على تعزيز تجديد الأنسجة العضلية، وتبطئ عملية ضمورها.

وقد أثبتت التجارب التي أجريت على هذا الدواء في محطة الفضاء الدولية، فعاليته في الحفاظ على صحة الخلايا العضلية في ظل ظروف انعدام الجاذبية.

وأشارت التقارير إلى أن العلماء استخدموا رقائق حيوية مبتكرة مزودة ببروتينات وهرمونات معينة، مثل ببتيد IGF-1 ومادة 5-PDGH-i، والتي أثبتت قدرتها على تحفيز نمو العضلات، وتحسين عمل الميتوكوندريا فيها.

وهذه الرقائق تم إرسالها إلى محطة الفضاء الدولية، حيث تم اختبار تأثيرها على الخلايا العضلية، في بيئة مشابهة لبيئة الفضاء.

وبينت التقارير فوائد الدواء الجديد، والتي تشمل:

  • الحفاظ على صحة العضلات: يمنع الدواء ضمور العضلات الذي يعاني منه رواد الفضاء نتيجة انعدام الجاذبية.
  • زيادة القدرة على التحمل: يعزز الدواء من قوة العضلات، وقدرتها على أداء المهام.
  • تقليل مخاطر الإصابة: يقلل الدواء من خطر الإصابة بكسور العظام وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بضعف العضلات.

وأضافت أن هذا الدواء يعد ببدء عصر جديد من الاستكشاف الفضائي، منوهة إلى أنه مع تطوير أدوية جديدة وفعالة، يمكن للبشر أن يحققوا أحلامهم في استعمار الكواكب الأخرى، والعيش في الفضاء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة