دراسة تكشف تأثير أدوية ضغط الدم على وظائف الكلى

أدوية ضغط الدم: علاج فعال أم خطر خفي على الكلى؟ دراسة تطلق تحذيرات

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
دراسة تكشف تأثير أدوية ضغط الدم على وظائف الكلى

تحدثت دراسة طبية عن التأثيرات الجانبية الخطيرة لبعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، التي قد تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بمرور الوقت.

أدوية ضغط الدم: علاج فعال أم خطر خفي على الكلى؟ دراسة تطلق تحذيرات

حيث كشفت الدراسة أن هذه الأدوية الشائعة تساهم في تغييرات غير مرغوبة في الكلى، مما يؤثر سلباً على قدرتها على تصفية وتنقية الدم.

وقال الباحثون القائمون على هذه الدراسة، إن الأدوية تؤثر بشكل مباشر على الفسيولوجيا الطبيعية للكلى، حيث تحفز إنتاج كميات مفرطة من هرمون رينين، مما يؤدي إلى تغييرات هيكلية ضارة.

وتشمل هذه التغيرات: النمو المفرط للنهايات العصبية، تضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، وظهور الندوب والالتهابات في الأنسجة الكلوية.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه العمليات تضغط بشدة على الكلى، مما يتسبب في تدهور تدريجي لقدرتها الوظيفية.

واستنتج العلماء أن هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى حالة مرضية تعرف باسم المرض الوعائي الكلوي الصامت، حيث تفقد الكلى قدرتها الحيوية على تصفية الدم، لتتحول إلى عضو شبه معطل.

ولفتت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن أدوية ضغط الدم الأكثر استخداماً تعتبر آمنة، إلا أنها قد تكون ضارة للكلى على المدى الطويل، مردفة إن هناك حاجة ماسة لدراسة تأثيراتها على وظائف الكلى لضمان سلامتها.

وتشمل هذه الأدوية الشائعة: مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS) مثل إينالابريل، ليزينوبريل، وراميبريل، التي تستخدم عادة لإرخاء الأوعية الدموية وتسهيل تدفق الدم، مما يساهم في خفض ضغط الدم.

ومع ذلك، فإن هذه الأدوية يرافق استخدامها تحذيرات طبية من آثار جانبية، والتي تشمل: انخفاض معدل التبول، تورم الأطراف، أو حتى نوبات صرع في بعض الحالات.

ويسعى الباحثون الآن إلى تطوير استراتيجيات لتقليل التأثيرات الضارة لهذه الأدوية على الكلى، مع الحفاظ على فعاليتها في خفض ضغط الدم، بهدف تحسين جودة حياة المرضى، وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالعلاجات طويلة المدى.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة