دراسة: الإجهاد يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها مجموعة من العلماء في جامعة إيرلندا الوطنية في غالوي، أن الأحداث المسببة للإجهاد تزيد من مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية.

دراسة طبية حديثة تحذر من مخاطر الإجهاد وارتباطه بالجلطة الدماغية

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فقد قام العلماء بتحليل بيانات أكثر من 26 ألف شخص من أماكن مختلفة، تضمنت: أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط وإفريقيا.

وبعد تحليل هذه البيانات، اتضح للعلماء إن الإجهاد الشديد، سواء كان في المنزل وفي العمل وفي الحياة الشخصية، كان مرتبطاً بزيادة مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية والجلطة الدماغية النزفية.

ووجد العلماء أيضاً أن النوع الأول سببه هو اضطراب تدفق الدم نتيجة انسداد الوعاء الدموي. بينما النوع الثاني فسببه هو نزف دموي في أنسجة الدماغ.

وقال العلماء إن مخاطر الإجهاد المرتبطة بالعمل، كانت أكبر وتزيد من مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية، بأكثر من مرتين، وبالجلطة الدماغية النزفية بأكثر من 5 مرات.

وأشاروا إلى أن حدثاً واحداً من الممكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 17%، بينما حدثين وأكثر يزيدان هذه المخاطر بنسبة 31%.

وأضاف العلماء قائلين إنه إذا شعر المرء بأنه يتحكم بكل ما يحدث في العمل، ولم يعتبر أن الإجهاد حدث نتيجة عوامل خارجة عن إرادته، فإن مخاطر إصابته بالجلطة الدماغية تكون وقتها منخفضة.