دراسة: الأسماك تقلل خطر الإصابة بطنين الأذن

أظهرت دراسة طبية حديثة علاقة قوية بين تناول الأسماك بانتظام، وانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن، والذي يعتبر حالة مزعجة تؤرق الكثيرين، وتسبب لهم معاناة مستمرة.

دراسة جديدة تربط بين تناول الأسماك وانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن

الدراسة التي أجريت على مدى 30 عاماً، وشملت آلاف المشاركين، كشفت أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من حصتين من الأسماك أسبوعياً، كانوا أقل عرضة للإصابة بطنين الأذن بنسبة 25%، مقارنة بمن قللوا من تناولها أو تجنبوها تماماً.

وأشارت الدراسة إلى أنه حتى تناول حصة واحدة أسبوعياً من الأسماك، كان له تأثير وقائي ملحوظ، حيث قلل من خطر الإصابة بنسبة 13%.

ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم أسباب طنين الأذن وإيجاد طرق للوقاية منه. فمع معاناة الكثيرون حول العالم من هذه الحالة الطبية، أصبح البحث عن حلول فعالة أمر في غاية الأهمية.

ويرجح الباحثون أن تكون أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة بكثرة في الأسماك، هي السبب الرئيسي وراء هذا التأثير الوقائي.

وأوضحوا أن هذه الأحماض تعمل على حماية خلايا الأذن الداخلية، وتقلل من الاستجابة الالتهابية التي قد تسببها الضوضاء الصاخبة أو المواد الكيميائية أو العدوى.

ولم تقتصر فوائد الأسماك على نوع معين، بل شملت مجموعة واسعة منها، حيث أظهرت الدراسة أن سمك التونة، والأسماك البيضاء، مثل القد والهلبوت، بالإضافة إلى المحاريات، كانت أكثر ارتباطاً بانخفاض خطر الإصابة بالطنين.