حمدان بن محمد يطلق خطة دبي السنوية للذكاء الاصطناعي

أطلق صاحب السمو حمدان بن محمد ولي عهد دبي خطة دبي السنوية التي تتبنى عملية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأسرع وقت ممكن وفقًا لتوجيهات

في عام 1999 بدأت رحلة ريادة المستقبل التي استهلّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر إطلاق مسيرة دبي للتحول الإلكتروني التي توالت إنجازاتها حتى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية العام الماضي.. وحققنا إنجازات قياسية جعلتنا الموطن الأول للشركات المليارية العالمية في قطاع… pic.twitter.com/3CYRZl3RRm

— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) April 29, 2024

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك من أجل أن تصبح دبي إمارة قادرة على مواجهة المستقبل وأكثر استعدادًا له.

أصبح مجال الذكاء الاصطناعي من أكثر المجالات التي تتنافس الدول المتقدمة للفوز في مساره، ولكن الفوز الحقيقي يكون من نصيب الحكومات والدول التي تعمل على توظيفه بالشكل الصحيح، وتعتبر الإمارات المتحدة من أبرز هذه الدول التي بدأت رحلتها منذ حوالي 25 عامًا تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقد صرح بذلك صاحب السمو ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد وأضاف أن ذلك كله من أجل جعل دبي الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي وتمهيدًا لاستحواذها على لقب المركز العالمي للتكنولوجيا والابتكار.

إنجازات مستقبلية

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "في عام 1999 بدأت رحلة ريادة المستقبل التي استهلّها عبر إطلاق مسيرة دبي للتحول الإلكتروني التي توالت إنجازاتها حتى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية العام الماضي، وحققنا إنجازات قياسية جعلتنا الموطن الأول للشركات المليارية العالمية في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة".

وأضاف قائلًا: "في السنوات الأخيرة، تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، حاملا العديد من الفرص للدول والحكومات التي تحسن توظيفه، والتحديات للذين لم يستطيعوا مجاراته، وتطلب الأمر خطط عمل سريعة الإنجاز ومواكبة للمتغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ولتعزيز صدارة دبي العالمية، نطلق اليوم خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي   Dubai Universal Blueprint For AI   والتي ستحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية.

سنعمل من خلال الحزمة الأولى للخطة لهذا العام على تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية بدبي، وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWEB3  وإطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، وإطلاق برامج لضمان قيادة دبي في مجال مراكز البيانات، وإطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي.

أهداف خطة دبي السنوية لمجال الذكاء الاصطناعي

كما أعرب عن هدف الخطة الموضوعة وقال سموه: "هدفنا من هذه الخطة تعزيز جودة حياة الإنسان في دبي، وسنعمل بشكل سنوي على مراجعتها وتحديثها وإطلاق مشاريع جديدة، والتأكد من مواكبتها لجميع التطورات، فدبي مدينة محورها الإنسان، وله سنسخر جميع إمكانياتنا وطاقاتنا ليكون الأسعد في هذا العالم

حيث تسعى الخطة الموضوعة إلى جعل مدينة دبي الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي على مستوى أكثر انفتاحًا.

تضمنت الحزمة الأولى من الخطة الموضوعة تعيين مديرًا تنفيذي للذكاء الاصطناعي من قبل كل جهة حكومية في دبي لتحديد الخطط والبرامج المتخصصة لكل حقل من حقول الذكاء الاصطناعي، كما تشمل عمل حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWeb3 لبناء أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وجذب المبتكرين من حول العالم.

كما لا ننسى احتواء الحزمة الأولى من الخطة على إطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي التي من أهدافها تعزيز الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

خطة التحول الرقمي

يأتي ذلك ضمن الخطط الموضوعة أيضًا للتحول الرقمي الكامل التي تشهده مدينة دبي بعيدًا عن البيروقراطية، مما سيضيف ما يصل إلى 100 مليار درهم سنويًا تضاف إلى اقتصاد دبي، ويشتمل هذا التحول الرقمي على تعزيز قيمة المعاملات الرقمية كواحدة من أولويات التطوير في المدينة.

توفر مدينة دبي البيئة المناسبة للمستثمرين في قطاع الذكاء الاصطناعي مع سهولة ممارسة الأعمال والحصول على الإمكانيات التي تساهم في دعم الشركات ونموها وتحقيق أهدافها، كما حصلت دبي على المرتبة الأولى عالمياً في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر في الذكاء الاصطناعي.