صاحب الإيفيه الشهير" أنا عندي شعره ساعة تروح وساعة تيجي".. "صبي الحانوتي".. إنه الفنان المتألق حسن أتلة الذي قدم أدوار صغيرة في كل أعماله إلا أن وجهه من الوجوه المحفورة في ذاكرة المشاهدين للأفلام خاصة في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...
نشأة حسن أتلة وحياته
ولد حسن أتلة في مدينة بورسعيد في عام 1914، في أسرة فقيرة، انتقل مع عائلته إلى مدينة القاهرة وعاش وتربى في شارع محمد علي، نتيجة لظروف "أتلة" اضطر للعمل وهو صغير في محل لبيع الآلات الموسيقية، ولكنه سريعا ما استطاع ن يكون صاحب واحد من محلات بيع الآلات الموسيقية النحاسية.
كان "أتلة" محب للفن، بدأ مشواره الفني من خلال الإذاعة وحقق نجاحات كبرى بها، وكان واحد من نجوم البرنامج الإذاعي الشهير "ساعة لقلبك" والذي ضم عدد كبير من النجوم، كما قدم "أتلة" ثنائي رائع من خلال برنامج كوميدي إذاعي يسمى حسن وحسان ولكن للأسف لم يستمر الثنائي.
بدأ حسن أتلة أول ظهور له على شاشة السينما في عام 1942 من خلال دور صغير في فيلم أحب الغلط، ولكن فجأة ابتعد عن الشاشة ثماني سنوات وعاد في عام 1950 وتألق في تلك الفترة في العديد من الأعمال.
تألق بعدها في مسيرة فنية بلغت 65 عمل، وحقق شهرة كبيرة بسبب "إيفهاته" رغم أدواره البسيطة في العمل، وخصوصا مع النجم إسماعيل ياسين في أفلام إسماعيل يس في مستشفى المجانين، فيلم حماتي ملاك.
وتحدث النقاد عن موهبة حسن أتلة وأشادوا به، بعدها ذكرت العديد من المواقع والصحف المصرية أن الفنان إسماعيل ياسين غار من "أتلة"، وقيل إنه تدخل لدى المخرجين والمنتجين لكي يقل عدد مشاهد "أتلة" وأن تقل الأدوار المعروضة عليه. وحينما علم حسن أتلة بما جرى أثر الأمر فيه وأصيب باكتئاب وقرر أن يعتزل الفن.
وكان "أتلة" مصمم على عدم العودة إلا أن المخرج القدير فطين عبد الوهاب أقنعه بالعودة وظلت بصماته في كل عمل شارك فيه على الرغم من أنه شارك في عدد قليل من الأعمال، ومن أشهر أفلامه جوز الأربعة، أسمر وجميل، مغامرات خضرة، وفيلم مكانش ع البال.
كما أنه اشتهر بمجموعة من الإيفهات التي مازالت تتردد حتى الآن ومن أشهرها " أنا عندي شعره ساعة تروح وساعة تيجي"، "إنته نيلة أوى"، و"منبه يا معنمي منبه".
مسيرته الفنية
على الرغم من أن حسن أتلة قدم أدوار بسيطة في كل الأعمال الفنية التي شارك فيها إلا أنه من الوجوه المميزة التي أحبها الجمهور، بدأ مشواره في السينما في عام 1942 من خلال فيلم أحب الغلط، وابتعد 8 سنوات وعاد في عام 1950 من خلال دور رجل الزار في فيلم مغامرات خضرة مع النجوم كمال الشناوي وإسماعيل ياسين.
وفي نفس العام شارك في فيلم ماكاناش على البال مع النجوم راقية إبراهيم وكمال الشناوي، فيلم جوز الأربعة، وفيلم أسمر وجميل في نفس العام وقدم فيه دور كندوز. وفي العام التالي 1951 شارك في فيلم ليلة الحنة من بطولة النجوم أنور وجدي، كمال الشناوي، سراج منير، وماري منيب.
كما شارك في نفس العام شارك في فيلم فيروز هانم مع النجمة المعجزة فيروز، كما شارك في نفس العام شارك في فيلم فرجت مع الفنانة نعيمة عاكف ولعب دور مدير مسرح نفرتيتي، وفي نفس العام شارك في فيلم سماعة التليفون من بطولة النجوم شادية، وعماد حمدي، كما شارك في فيلم خضرة والسندباد القبلي من بطولة الفنان كمال الشناوي.
كما شارك في نفس العام في فيلم الصبر جميل، ولعب دور "دونجو" في فيلم البنات شربات من بطولة النجوم إسماعيل ياسين، أحلام، ومحمود المليجي. وفي العام التالي شارك في فيلم مسمار جحا، كما شارك في نفس العام في فيلم شمشون ولبلب مع النجوم سراج منير، شكوكو، وحورية حسن.
كما تألق في عام 1952 في فيلم المنتصر، وقدم دور حسن بلبل في فيلم إديني عقلك من بطولة النجوم إسماعيل ياسين وزمردة، وفي العام التالي 1953 شارك في فيلم بائعة الخبز، وقدم واحد من أشهر أدوار في فيلم الحموات الفاتنات مع النجوم كمال الشناوي، ماري منيب، وإسماعيل ياسين.
وفي عام 1954 شارك في فيلم فتوات الحسينية مع النجوم فريد شوقي، هدى سلطان، ومحمود المليجي، كما شارك فيلم دستة مناديل مع النجم إسماعيل ياسين، وفيلم حسن ومرقص وكوهين.
في عام 1955 شارك فيلم كيلو 99 مع النجوم إسماعيل ياسين، ماري منيب، ثريا حلمي، وعبد الغني السيد، وفي نفس العام شارك في فيلم في صحتك، كما شارك في فيلم إسماعيل يس في الجيش مع النجوم إسماعيل ياسين وسميرة أحمد.
أشهر أعمال حسن أتلة
في عام 1956 شارك في فيلم صاحبة العصمة مع النجم إسماعيل ياسين، كما شارك معه في نفس العام في فيلم إسماعيل يس في البوليس وقدم دور شاويش عبد الموجود، وفي عام 1957 قدم دور عسكري نقطة التفتيش في الفيلم الشهير ابن حميدو.
الفيلم ضم عدد كبير من النجوم ومنهم أحمد رمزي، هند رستم، إسماعيل ياسين، زينات صدقي، وعبد الفتاح القصري، وهو من إخراج فطين عبد الوهاب. وفي العام التالي 1958 شارك "أتلة" بدور السكران في فيلم كهرمان مع النجوم يحيى شاهين وهدى سلطان.
وفي نفس العام شارك في فيلم توبة مع النجوم صباح، عماد حمدي، ومحمود المليجي، وفي نفس العام شاركت في نفس العام شاركت في فيلم الست نواعم مع النجوم تحية كاريوكا وإسماعيل يس. وفي نفس العام تألقت في فيلم إسماعيل يس في مستشفى المجانين مع النجوم إسماعيل ياسين وهند رستم.
في العام التالي 1959 شارك في فيلم لوكاندة المفاجآت مع النجم إسماعيل ياسين. وفيلم عريس مراتي مع النجوم لولا صدقي، إسمعيل ياسين وعبد السلام النابلسي، كما تألق في دور "غزال" في فيلم حماتي ملاك مع النجوم إسماعيل ياسين، ماري منيب، يوسف فخر الدين، وأمال فريد.
وفي نفس العام شارك في الفيلم الشهير العتبة الخضراء مع النجوم صباح، أحمد مظهر، وإسماعيل ياسين، كما شارك في نفس العام في فيلم الحب الأخير مع النجوم أحمد مظهر، هند رستم، وزهرة العلا، وفيلم البوليس السري مع النجم إسماعيل ياسين.
وفي الستينات شارك في عدد مميز من الأفلام. في عام 1960 شارك مع النجم محرم فؤاد في فيلم لحن السعادة، فيلم بنات بحري، وفي العام التالي 1961 شارك في فيلم عاشور قلب الأسد، فيلم دماء على النيل مع النجوم فريد شوقي وهند رستم، وفيلم النصاب مع النجوم فريد شوقي، محمود المليجي، ونجوى فؤاد.
وفي العام التالي 1962 شارك في فيلم موعد مع البرج مع النجوم صلاح ذو الفقار، سعاد حسني، وفؤاد المهندس، وفيلم شهيدة الحب الإلهي مع النجوم حسين رياض ورشدي أباظة. في عام 1963 شارك في أفلام، عروس النيل مع النجوم لبنى عبد العزيز، شويكار، ورشدي أباظة، وفيلم جواز في خطر مع النجم أحمد رمزي وعبد المنعم إبراهيم.
في عام 1964 شارك في فيلم زوجة من باريس، فيلم أنا وهو وهي، فيلم اعترافات زوج، وفي عام 1965 قدم فيلم طريد الفردوس، فيلم اقتلني من فضلك، كما تألق في الستينات حسن أتلة في أفلام، مراتي مدير عام، 3 لصوص، الراجل ده هيجنني، نفوس حائرة، بنت من البنات، الرجل الذي فقد عقله، للمتزوجين فقط، سكرتير ماما، وفيلم الحوة عزيزة.
وفي السبعينات وقبل وفاته شارك في عدة أفلام وهي، واحد في المليون، لسنا ملائكة، غروب وشروق، سارق المحفظة، وآخر أعماله فيلم الحسناء واللص في عام 1971.
