حرقة المعدة: متى تصبح مؤشراً على خطر أكبر؟

التعامل مع حرقة المعدة: أهمية التشخيص المبكر للأعراض المزمنة

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
حرقة المعدة: متى تصبح مؤشراً على خطر أكبر؟

ذكرت تقارير طبية أن حرقة المعدة تعد من الأعراض الشائعة التي قد مر بها معظم الناس، ولو لمرة واحدة في حياتهم.

التعامل مع حرقة المعدة: أهمية التشخيص المبكر للأعراض المزمنة

وأفادت أنه على الرغم من أنها قد تكون عابرة وغير مقلقة في كثير من الأحيان، إلا أن هناك حالات تصبح فيها هذه المشكلة مؤشراً على مخاطر صحية أكبر.

وقالت التقارير إن الارتجاع الحمضي، وهو عودة محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، يعد أمراً مزعجاً للكثيرين، لافتة إلى أن ذلك في بعض الحالات قد يكون علامة على أمراض خطيرة، بما في ذلك احتمالية الإصابة بالسرطان.

وأشارت إلى أن استمرار تعرض المريء للحمض قد يؤدي إلى تغيرات في خلاياه، وهي حالة تعرف باسم مريء باريت، موضحة أن هذه الحالة تعتبر عامل خطر، لأنها قد تتطور في بعض الحالات النادرة إلى ورم سرطاني.

ولفتت التقارير إلى أنه على الرغم من أن احتمال تحول مريء باريت إلى سرطان لا يتجاوز 2% من الحالات، فإن تشخيصها المبكر يعتبر ضرورياً لتجنب المضاعفات.

وأكدت على أهمية عدم تجاهل حرقة المعدة المزمنة، مشددة على ضرورة إجراء فحوصات طبية متخصصة، مثل تنظير المريء والمعدة لتحديد الأسباب الكامنة، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

ونوهت التقارير إلى أن حرقة المعدة قد تكون في بعض الأحيان مجرد عرض بسيط، لكنها قد تخفي وراءها مشكلات خطيرة تتطلب التدخل المبكر.

وأضافت أن متابعة الأعراض المزمنة، واتخاذ التدابير الطبية المناسبة، يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والوقاية من المضاعفات التي قد تهدد الحياة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة