• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      حامد عبد الصمد

    • اسم الشهرة

      حامد عبد الصمد.. الكاتب صاحب الأفكار المثيرة للجدل

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 فبراير 1972 (العمر 52 سنة)
      الجيزة

    • التعليم

      ماجستير - جامعة أوجسبرج

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      ألمانيا

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

اشتهر الكاتب المصري حامد عبد الصمد بآرائه المثيرة للجدل حول الإسلام والشريعة الإسلامية، فضلًا عن آرائه الجريئة وانتقاده الصريح للتيارات الإسلامية المتطرفة، والتي جعلته شخصية مثيرة للجدل، ولكن لها تأثيراً في المشهد الفكري العربي.

من هو حامد عبد الصمد؟

هو كاتب ومؤلف ومفكر مصري، ولد في 1 فبراير عام 1972 في الجيزة، وهو مقيم في ألمانيا وحاصل على الجنسية الألمانية. يعد عبد الصمد من الكتاب والباحثين المعروفين بكتاباتهم المثيرة للجدل حول الإسلام والسياسة والدين.

ورغم نشأته في عائلة متدينة، إلا أن فكره وآراءه مغايرة تمامًا عن البيئة التي نشأ فيها، فقد واصل دراسته للعلوم السياسية في ألمانيا، وتأثر بشكل كبير بالفكر الغربي.

اعتمد عبد الصمد في كتاباته على الأسلوب النقدي الصريح، وغالبًا ما يتناول موضوعات تتعلق بالإسلام والتأثيرات الثقافية والتاريخ السياسي، والعديد من كتبه أثارت جدلًا واسعًا منها "سقوط العالم الإسلامي"، و"الخروج من الإسلام"، ومؤلفات أخرى.

يعد حامد عبد الصمد من أبرز المعارضين لفكرة الإسلام السياسي، ويعتبرها معيقة للتطور في العالم الإسلام، وهو من دعاة الفصل بين الدين والدولة، وبسبب أفكاره، تم إصدار العديد من الفتاوى بحقه.

انتقل بعدها للعيش في ألمانيا، ويكتب حاليًا باللغتين العربية والألمانية، كما أنه شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، وناقش قضايا متعلقة بالدين وحرية التعبير والإرهاب.

نشأته وتعليمه

ولد الكاتب حامد عبد الصمد في أسرة مصرية متدينة، وكانت شكلت نشأته في الجيزة خلفيته الثقافية والدينية. درس اللغتين الإنجليزية والفرنسية في مصر في جامعة عين شمس، ثم انتقل إلى ألمانيا حيث درس العلوم السياسية في جامعة أوجسبرج.

بعد إتمام دراسته عمل عبد الصمد في مجال السياحة، وخلال هذه الفترة تعرف على سيدة ألمانية تكبره ب18 عامًا، دعته للعيش معها في ألمانيا عام 1995، وكان يبلغ من العمر آنذاك 23 عامًا.

سافر عبد الصمد إلى ألمانيا، وتزوج من السيدة الألمانية طمعًا في الجواز السفر الألماني، وهناك درس العلوم السياسية في جامعة أوجسبرج. بعدها عمل في منظمة اليونسكو كخبير تربوي، ثم عمل مدرسًا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت الألمانية، وبعدها عمل مدرسًا للتاريخ الإسلامي في جامعة ميونخ بألمانيا.

ديانة حامد عبد الصمد

ولد حامد عبد الصمد في عائلة مسلمة متدينة، ولكنه كان يتحدث دائمًا عن أهمية الإلحاد كجزء من عملية التنوير، وهي العملية التي يدعوا إليها. يقدم عبد الصمد حاليًا دورات وحلقات من خلال برنامج "التنوير".

في عام 2015، توفي والده في الجيزة، وقد نشر نعيًا له على حسابه على تويتر، وقال إنه كان يتمنى أن يكون قادرًا على الصلاة على والده، كما كان يتمنى أن يكون هناك جنة بالفعل كي ترتاح روح والده روح أبدية. وهو إعلان صريح عن عدم إيمانه بالجنة والنار.

حامد عبد الصمد.. الكاتب صاحب الأفكار المثيرة للجدل

مؤلفات حامد عبد الصمد

ألف حامد عبد الصمد عدة روايات أثارت جدلًا واسعًا وانتقادات حادة بسبب جرأتها، ففي عام 2008 أصدر رواية "وداعًا أيتها السماء"، والتي تحدث فيها علنًا عن تعرضه للاغتصاب في طفولته.

ناقش عبد الصمد في هذه الرواية التناقضات التي عاشها خلال حياته بين مصر وألمانيا واليابان في محاولة منه لفهم هذه التناقضات، كما أنه عالج قضية اغتصاب الأطفال في مصر والعوامل النفسية المترتبة على هذه  التجربة المريرة.

اعتبر العديد من النقاد هذه الرواية واحدة من أجرأ الروايات في مصر، ولكن في الوقت نفسه تعد إضافة مهمة لمجال الرواية الجديد، حيث يتميز العمل بالشجاعة وتناول مواقف وموضوعات مجرمة في الأدب والرواية العربية.

تاني كتب حامد عبد الصمد كان كتاب "سقوط العالم الإسلامي" عام 2010، وفيه يتحدث عن توقعاته للعالم الإسلامي، وخاصة في المنطقة العربية، حيث يرى أن الأمة الإسلامية ستنهار، كما قدم تحليلًا لتدني الأوضاع التي تعيشها البلدان الإسلامية على كافة المستويات الفكرية والتعليمية والاقتصادية، كما ناقش قضايا شائكة مثل التزمت والتطرف الديني والجوع الجنسي.

في عام 2014، أصدر كتابه الثالث "الفاشية الإسلامية"، وهي أول مؤلفاته باللغة الألمانية، وترجم الكتاب لعدة لغات منها الفرنسية، والإيطالية، والنرويجية، والتشيكية، والمجرية والسويدية ولغات أخرى، كما صدر باللغة العربية في الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

أثار الكتاب ضجة كبيرة في الأوساط الأدبية، حيث منعه من النشر في فرنسا، وفي الكتاب ناقش التشابه بين الحركة الفاشية التي انتشرت بعد الحرب العالمية الأولى، وبين أيدولوجية الإسلام الأصولي التي تبنتها حركات إسلامية منها "الإخوان المسلمين".

آراء حامد عبد الصمد المثيرة للجدل

يعد حامد عبد الصمد من أكثر الكتاب المنتقدين للتطرف الديني، والمؤسسة الفكرية الإسلامية، كما أنه من دعاة "التنوير" في الدين الإسلامي، ومحاولة إعادة النظر في النصوص الدينية من جديد.

من أبرز آراء عبد الصمد رؤيته بأهمية الإلحاد كجزء من عملية التنوير والتفكير. يرى عبد الصمد أن هناك تمييزًا بين الإسلام كدين وبين الحركات الإسلامية، فهو يعتقد أن الإسلام كحضارة وصل إلى مرحلة الشيخوخة، ولم يعد يقدم شيئًا جديدًا، أو يجيب على تساؤلات القرن الحادي والعشرين.

وفي المقابل يعتبر الحركات الإسلامية مجرد رد فعل نتيجة العجز عن التنافس مع الحضارات الأخرى سياسيًا وعلميًا، كما وصف الحركات الإسلامية بأنها "فرقعة ناتجة  عن قلة الحيلة".

أما فيما يتعلق بربط العنف بالدين، فيرى أن العنف يرتبط بالحضارة نفسها، ويرى أن الحل يكمن في وجود ملحدين يتحدون الدين دون أي محظورات، مشددًا على أهمية النقد الإلحادي.

يشير عبد الصمد إلى أن النص القرآني يشكل حجر عثرة أمام تقدم المسلمين، ويبدأ الإسلام الحقيقي، وينتهي بالتعامل مع النصوص القرآنية.

حامد عبد الصمد.. الكاتب صاحب الأفكار المثيرة للجدل

تعرضه للاختطاف والدعوات لإهدار دمه

بسبب آرائه الجريئة انتشرت العديد من الدعوات لإهدار دم حامد عبد الصمد، وذلك بسبب تشكيكه في النصوص الدينية. في عام 2013، تعرض عبد الصمد للاختطاف في القاهرة، وبعد فقدان التواصل معه، تصل شقيقه بالسفارة الألمانية.

وقد صرح شقيقه حينها أنه لا يستبعد أنه تعرض للاختطاف من إسلاميين متشددين، وذلك بعد أن تلقى تهديدات بالقتل. وبعد اختفائه انتشرت عريضة انضم فيها الكثيرون للمطالبة بإعادة عبد الصمد، كما نددت الحكومة الألمانية بدعوات قتل عبد الصمد.

أهم الأعمال

  • الفاشية الإسلامية

  • سقوط العالم الإسلامي

  • وداعا أيتها السماء