حالات يجب فيها الامتناع عن استخدام العدسات اللاصقة

تعتبر العدسات اللاصقة خياراً شائعاً للكثيرين ممن يعانون من مشاكل النظر، نظراً لما توفره من راحة وسهولة في الاستخدام، مقارنة بالنظارات التقليدية.

ومع ذلك، فقد ذكرت تقارير طبية أن هناك مجموعة من الحالات الصحية التي يجب فيها الامتناع تماماً عن استخدام العدسات اللاصقة.

وقالت التقارير إن هذه الحالات تشمل:

• أمراض العين الالتهابية: مثل التهاب الملتحمة، التهاب القرنية، والتهاب الجفن.
• نوبات الحساسية الشديدة: خاصة تلك التي تؤثر على العين أو المناطق المحيطة بها.
• الأمراض المزمنة في سطح العين: والتي قد تتفاقم مع وجود جسم غريب مثل العدسة اللاصقة.

ونصحت أيضاً بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام العدسات االاصقة من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في الرؤية أو أمراض القرنية، حيث قد تكون هناك حاجة لإجراءات وقائية إضافية، أو قد يكون استخدام العدسات غير مناسب تماماً في بعض الحالات.

وإلى جانب الحالات المرضية، حذرت التقارير من بعض الظروف التي يزداد فيها خطر الإصابة بالعدوى عند استخدام العدسات اللاصقة، مثل:

• عند السباحة في المسابح أو المياه المفتوحة: حيث تعتبر هذه البيئات مصدراً محتملاً للميكروبات التي يمكن أن تعلق بين العدسة والعين.
• أثناء الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية: حيث يمكن أن تنتقل الفيروسات من اليدين إلى العين أثناء التعامل مع العدسات.
• عند وجود التهابات في البلعوم الأنفي: والتي يمكن أن تؤثر على صحة العين بشكل غير مباشر.

وشددت على أهمية اختيار العدسات اللاصقة واستخدامها تحت إشراف طبيب عيون مختص، موضحة أن الفحص الدوري باستخدام مجهر القرنية، يسمح بالكشف المبكر عن أي تغيرات أو مشكلات قد تظهر في العين نتيجة استخدام العدسات.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم الفوائد العديدة التي توفرها العدسات اللاصقة، إلا أن الاستخدام الصحيح والآمن لها، يتطلب الالتزام بالإرشادات الطبية، والمتابعة الدورية مع طبيب العيون.

وأكدت أن الإشراف الطبي يساعد في اختيار نوع العدسات المناسبة لكل شخص، وتحديد مدة الاستخدام الآمنة، ونظام العناية المناسب، وفقاً للخصائص الفردية لكل مريض.

وأضافت التقارير أن هذا النهج الشخصي في الرعاية الطبية، يعد ضرورياً لتقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة باستخدام العدسات اللاصقة.