• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جورجينا هوب رينهارت هانكوك

    • اسم الشهرة

      جينا رينهارت.. قطب التعدين في أستراليا

    • الفئة

      رائدة أعمال

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      09 فبراير 1954 (العمر 70 سنة)
      أستراليا

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      أستراليا

    • بلد الإقامة

      أستراليا

    • الزوج

      جريج ميلتون (1973 - 1981)أركو فرانك راينهارت (1983 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      جون لانجليبيانكا هوبهوبجينيا

    • عدد الأولاد

      4

    • سنوات النشاط

      1992 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

تمكنت سيدة الأعمال الأسترالية جينا رينهارت من تحويل شركة عائلتها إلى واحدة من أكبر الشركات في العالم، فقد تمكنت من الانتصار، ووسعت ممتلكات شركتها في مجالات أخرى خارج صناعة التعدين، وأصبح اسمها رمزًا للقوة الاقتصادية في أستراليا، تعرف على مسيرتها وقصة نجاحها في هذا المقال.

من هي جينا رينهارت؟

جورجينا هوب رينهارت هانكوك هي سيدة أعمال ووريثة أسترالية تعتبر قطب التعدين في أستراليا، ولدت في 9 فبراير عام 1954 في بيرث في أستراليا الغربية، وتعد من أغنى الأشخاص في أستراليا والعالم، ومن أبرز الشخصيات في صناعة التعدين.

جينا هي ابنة لانغ هانكوك، وهو رائد صناعة التعدين في أستراليا ومؤسس شركة هانكوك للتنقيب، وقد نشأت في بيئة مملوءة بأعمال التعدين والاستكشاف، وتعلمت الكثير عن الصناعة من والدها.

تولت جينا إدارة الشركة بعد وفاة والدها في التسعينات، ونجحت في توسيع أعمال الشركة، وجعلتها واحدة من أكبر شركات التعدين في أستراليا، ورغم نجاحها، إلا أنها تورطت في نزاعات قانونية طويلة ومعقدة مع أبنائها بشأن إدارة الثروة العائلة، وكانت هذه النزاعات موضوع اهتمام إعلامي عالمي.

نشأتها وتعليمها

 ولدت جينا رينهارت في بيرث غرب أستراليا، وهي الطفلة الوحيدة لهوب مارجريت نيكولاس ولانج هانكوك، مؤسس شركة  هانكوك للتنقيب، وقد عاشت مع والديها، والتحقت بمدرسة سانت هيلدا الأنجليكانية للبنات.

التحقت بعدها بجامعة سيدني، ودرست الاقتصاد لفترة، إلا أنها تركت الدراسة من أجل العمل مع والدها واكتساب الخبرات، حيث اكتسبت معرفة واسعة بصناعة خام الحديد في بلبارا، وتمكن من إعادة بناء شركة لتصبح واحدة من أنجح الشركات الخاصة في تاريخ أستراليا.

حياتها الشخصية

تزوجت جينا رينهارت مرتين، المرة الأولى من جريج ميلتون، عام 1973، حيث كانت تبلغ من العمر 19 عامًا، وقد غيّر زوجها لقبه إلى هايوارد. أنجبت له طفلين وهما جون لانجلي وبيانكا هوب، وانفصلت عن زوجها عام 1979، ثم تطلقا رسميًا عام 1981.

تزوجت جينا للمرة الثانية من محامي الشركات أركو فرانك راينهارت في لاس فيجاس، وأنجبت منه طفلين أيضًا، وهما هوب وجينيا، وقد توفي زوجها عام 1990.

كان زوجها الثاني حاصلاً على منحة دراسة في جامعة هارفارد، وكان يدرس الهندسة في الجامعة، ويشغل وظيفتين في الوقت نفسه.

جينا رينهارت.. قطب التعدين في أستراليا

خلافات عائلية أصبحت حديث الإعلام

اشتهرت جينا رينهارت بخلافاتها العائلية التي كانت موضوع الصحافة والإعلام في أستراليا والعالم. في عام 1992، وبعد وفاة والدها، تورطت جينا مع زوجة أبيها روز بورتيوس، وذلك بعد إفلاس مناجم التعدين، التي زعمت زوجة والدها بأنها لا تنتمي لملكيتها. استمر الخلاف بين الاثنين لمدة 14 عامًا، وتم تسوية النزاع في النهاية بينهما.

لم يكن الخلاف العائلي في حياتها مع زوجة والدها الراحل فحسب، بل مع أبنائها، ففي عام 2003 قرر ابنها جون تغيير لقبه إلى هانكوك بدلًا من هايوارد بموجب وثيقة اقتراع، ولم تحضر جينا حفل زفاف ابنها جون من جيما لودجيت.

أما شقيقة جون، بيانكا هوب رينهارت، فقد تولت  أعمال العائلة كمدير للاستثمارات لفترة حتى عام 2011، وبعدها استبدلتها والدتها بأختها غير الشقيقة، وفي عام 2013 تزوجت بيانكا، ولم تحضر والدتها الزفاف.

في عام 1988 أنشأ لانج هانكوك، والد جينا رينهارت، صندوقًا ماليًا للعائلة، وجعل أحفاده الأربعة مستفيدين للصندوق، وتم تعيين جينا لإدارة الصندوق، حتى بلغت ابنتا جينيا، أصغر أطفالها، عمر 25 عامًا في عام 2011.

يملك الصندوق 23.6% من أسهم شركة هانكوك، وقدرت قيمته عام 2015 بحوالي 5 مليارات دولار أسترالي.

وقد بدأت الخلافات بين أبنائها عام 2011، حينما رفعت ابنتها هوب دعوة تجارية في المحكمة العليا لأسباب تتعلق بالوصي، حيث سعت إلى إزالة والدتها من منصب الوصي الوحيد، وقد شارك شقيقاها جون وبيانكا في النزاع كذلك، حيث اتهم الأبناء جينا بمحاولة تأجيل توزيع الثروة وتعديل شروط الصندوق لمصلحتها.

وصلت الخلافات بين جينا وأبنائها إلى المحاكم، حيث تم رفع قضايا قانونية معقدة وطويلة. في 2015، حكمت المحكمة العليا في أستراليا لصالح بيانكا رينهارت، مما منحها السيطرة على الصندوق العائلي.

جينا رينهارت.. قطب التعدين في أستراليا

مسيرتها المهنية

تركت جينا رينهارت الدراسة في الجامعة من أجل العمل مع والدها، وفي عام 1992، وبعد وفاة والدها، أصبحت رئيسة تنفيذية لشركة هانكوك بروسبكتينج المحدودة، وجميع الشركات داخل المجموعة المملوكة لوالدها.

تمكنت جينا من تحقيق أرباح كبيرة للشركة من خلال رصد الإمكانات الهائل لسوق الصين، وكانت أبكر من معظم الشركات الأخرى في العام. في عام 1993 حصلت جينا على امتيازات روي هيل، وجمعت رأس المال من خلال شراكات المشاريع وتحويل عقود الإيجار إلى مناجم منتجة للإيرادات.

توسعت الشركة خلال قيادة رينهارت لها، حيث تمتلك شركة هانكوك للتنقيب الآن 50% من هوب داونز، و50% من أسهم الأرباح الناتجة عن المنجم التي تديره شركة ريو تينتو. استحوذت رينهارت أيضًا على 10% من شركة تين نيتورك هولدنج، و18% من شركة باكر.

استحوذت أيضًا على نسبة من شركة فيرفاكس ميديا للإعلام، وأصبحت حصتها في عام 2012 أكثر من 18%، إلا أن المفاوضات مع الشركة انهارت، وباعت حصتها في النهاية عام 2015.

استحوذت شركة هانكوك، تحت قيادة رينهارت، على محطة فوسيل داونز، ولم يتم الفحص عن سعر البيع، ولكن قدرت الصحافة أنها بين 25 إلى 30 مليون دولار أسترالي.

جينا رينهارت.. قطب التعدين في أستراليا

ثروة جينا رينهارت

تعد جينا رينهارت واحدة من أغنى الشخصيات في أستراليا، وتقدر ثروتها عام 2024 وفقًا لقائمة فوربس 30 مليار دولار، وهي في المرتبة 53 في قائمة أثرياء العالم. في عام 2019 قدرت صافي ثروتها 14.8 مليار دولار، وأصبحت في قائمة أغنى 50 شخصًا في أستراليا.

ظهرت جينا رينهارت في قائمة فوربس آسيا لأول مرة عام 2007، وكانت ثروتها في ذلك الوقت تقدر بمليار دولار، وقد تضاعفت أكثر من الضعف في العام التالي وأصبحت 2.4 مليار دولار، وعلى الرغم من الأزمة المالية تضاعفت ثروتها بحلول عام 2011 إلى 9 مليارات دولار، ثم أصبحت 18 مليار دولار في العالم التالي، إلا أن ثروتها انخفضت عام 2015 وأصبحت 12.3 مليار دولار.

معلومات أخرى

  • وريثة شركة هانكوك للتعدين