• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جيمس إيرل كارتر الابن

    • اسم الشهرة

      جيمي كارتر.. الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 أكتوبر 1924 (العمر 100 سنة)
      جورجيا الولايات المتحدة

    • الوفاة

      29 ديسمبر 2024
      جورجيا الولايات المتحدة

    • التعليم

      جامعي - الأكاديمية البحرية

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      روزالين سميث (1946 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      جاكجيمسإيمي

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1946 - 2024

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

يعد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر من أطول رؤساء الولايات المتحدة عمرًا، وأول رئيس يعيش لمدة 100 عاما، وهو من الشخصيات التي تركت بصمة هامة في التاريخ الأمريكي، فقد حكم الولايات المتحدة من عام 1977  إلى 1981، وخلال تلك الفترة وصف بأنه كان رمزًا للسلام والتنمية، وقد كرس حياته لتعزيز حقوق الإنسان والعمل الخيري بعد انتهاء فترة حكمه، وبوفاته نسلط الضوء على مسيرة واحدة من أهم الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة.

من هو جيمي كارتر؟

جيمس إيرل كارتر الابن، هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، ولد في 1 أكتوبر عام 1924 في جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

نشأ كارتر في أسرة متواضعة، وقد تلقى تعليمه في الأكاديمية البحرية الأمريكية، وعمل كضابط بحرية، ثم عاد إلى مسقط رأسه لإدارة مزرعة عائلته، وقاده الاهتمام بالشأن العام إلى دخول عالم السياسة.

أصبح كارتر عضو في مجلس شيوخ ولاية جورجيا، ثم انتخب حاكمًا للولاية، وبعدها خاض الانتخابات الرئاسية كمرشح دميقراطي، واستفاد من خليفته كشخص عادي مناهض للممارسات السياسية التقليدية، وتمكن من الفوز على منافسه الجمهوري جيرالد فورد.

كانت فترة رئاسة جيمي كارتر مليئة بالتحديات، فقد واجه أزمات داخلية، منها البطالة ومعدلات التضخم العالية، كما شهد تحديات خارجية منها الحروب في الشرق الأوسط.

ترك كارتر بصمة هامة خلال مسيرته كرئيس للولايات المتحدة من خلال معاهدة كامب ديفيد التي أنهت الصراع المصري الإسرائيلي، كما وقع معاهدة "سالت 2" للحد من تسلح الاتحاد السوفيتي.

ورغم ما حققه من محاولات لنشر السلام في العالم، تعرض لانتقادات حادة بسبب أزمات مختلفة، وعلى رأسها أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران، والتي أثرت على شعبيته، وأدت إلى خسارته في الانتخابات التالية.

بعد مغادرة البيت الأبيض، ترك جيمي كارتر فصلًا من حياته كناشط سياسي، وبدأ بالتركيز على حقق الإنسان، لذا وصف بأنه "رمز للسلام والتضامن العالمي".

نشأته وعائلته

ولد جيمس كارتر في جورجيا، عائلته من أصول إنجليزية كانت تملك أراضي لزراعة القطن عملت فيها أسرة والده لسنوات، وكان والده رجل أعمال محلي يدير متجرًا عامًا، كما كان مستثمرًا في الأراضي الزراعي، وقد خدم والده في الحرب العالمية الأولي، فيما عملت والدته كممرضة.

لدى كارتر 3 إخوة، وهم جلوريا، وبيلي، وروث، وقد توفوا جميعًا بسرطان البنكرياس. ابن عم كارتر هو السياسي هيو كارتر.

وقد عاشت العائلة في مدينة أرتشري في جورجيا، التي كانت مأهولة بالعائلات الأمريكية من أصول أفريقية الفقيرة، وكان والده من أشد المؤيدين لنظام الفصل العنصري. ورغم ذلك، كان جيمي يصادق أطفال عمال المزارع السود. في مراهقته، عمل كارتر في زراعة الفول السوداني، كما أنه عمل في التجارة.

جيمي كارتر.. الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

دراسته

التحق جيمي كارتر بمدرسة بيلز الثانوية من عام 1937 إلى عام 1941، وكان طالبًا مجتهدًا ويحب القراءة، كما كان يلعب في فريق كرة السلة في المدرسة. التحق كارتر بعدها بكلية جورجيا الجنوبية الغربية لدراسة الهندسة، لكنه انتقل في العام التالي إلى معهد جورجيا للتكنولوجيا في أتلانتا.

خلال تواجده في المعهد، التحق بفيلق تدري ضباط الاحتياط، وفي عام 1943، تم تعيينه في الأكاديمية البحرية، وتخرج عام 1946 بدرجة البكالوريوس في العلوم، وتخرج في المرتبة 60 من بين 821 طالبًا في البحرية.

خلال سنوات دراسته، وصف كارتر بأنه هادئ ومثقف، وخلال فترة  تواجده في الأكاديمية، كان يواجه التنمر من الطلاب.

زوجته وأبنائه

تعرف جيمي كارتر على زوجته روزالين سميث منذ الطفولة، فقد كانت صديقة أخته روث، وقد تزوجها بعد فترة قصيرة من تخرجه من المعهد عام 1946، وظلا متزوجين حتى وفاتها في نوفمبر عام 2023.

لدى جيمي كارتر 3 أبناء، وهم جاك، والذي أصبح رجل أعمال وسياسي مدافع عن البيئة. ابنه الثاني جيمس، وابنة اسمها إيمي.

في عام 2023، احتفل كارتر بالذكرى السابعة والسبعين لزواجه من روزالين، وفي أكتوبر عام 2019، أصبحا الزوجين الرئاسيين الأطول زواجًا، وقد تعرض لصدمة بعد وفاة زوجته عام 2023، وأصدر بيانًا قال فيه: "قدمت لي التوجيه الحكيم والتشجيع، وطوال حياتي كنت أعلم دائمًا أنها تحبني وتدعمني".

جيمي كارتر.. الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

ديانة جيمي كارتر

ولد جيمي كارتر في عائلة مسيحية إنجليزي، وقد درس في مدرسة الأحدف ي كنيسة مارنثا المعمدانية في جورجيا. خلال فترة رئاسته صلى كارتر أكثر من مرة في الكنيسة.

في عام 2000، تخلى  عن عضويته في المعمدانية الجنوبية بعدما أعلنت بأنها لن تسمح للنساء بأن يصبحن قسيسات، ودعم الحقوق المتساوية بين الجنسين، وقد كان لرأيه دور مهم في تطوير اليمين المسيحي في السياسة الأمريكية.

مسيرته المهنية في البحرية

عمل جيمي كارتر في البحرية في الفترة من 1946 إلى عام 1953، وقد تنقل بين فرجينيا وهاواي ونيويورك وكاليفورنيا، وكونيتيكت، وبدأ تدريبه على مهام الغواصات، كما هدم على متن سفينة يو إس إس بومفريت.

في عام 1949، ترقى إلى رتبة ملازم أول، وفي عام 1952، بدأ التدرب على برنامج الغواصات النووية، حيث تم إرساله إلى فرع المفاعلات البحرية التابعة لهيئة الطاقة الذرية في واشنطن، وظل هناك لمدة 3 أشهر.

في العام التالي، بدأ دورة مدتها 6 أشهر في تشغيل محطة الطاقة النووية في سكينيكتادي، إلا أنه حصل على إعفاء من الخدمة الفعلية بعدما توفي والده بسرطان البنكرياس، وترك الخدمة الفعلية في البحرية في أكتوبر عام 1953.

في عام 1961، خدم كاحتياطي في البحرية، وترك الخدمة برتبة ملازم، وخلال مسيرته في البحرية، حصل على عدة ميداليات، منها ميدالية الخدمة الصينية، وميدالية النصر في الحرب العالمية الثانية، وميدالية الخدمة الدفاعية الوطنية، وغيرها.

إدارة تجارة العائلة

بعد وفاة والده، قرر جيمي كارتر العودة إلى مسقط رأسه في جورجيا لإدارة أعمال العائلة، وقد شرع في توسيع زراعة الفول السوداني في أراضي عائلته. بسبب انتقاله من العمل في البحرية إلى الزراعة، واجه كارتر صعاب كثيرة، وأولها فشله حصاده الأول بسبب الجفاف.

اضطر جيمي بعدها لأخذ دروس في الزراعة، بينما تعلمت زوجته روزالين المحاسبة لإدارة دفاتر الأعمال، وبالفعل نجحت تجارة العائلة بمرور الوقت، واستطاع كارتر أن يحقق مكاسب جيدة.

جيمي كارتر.. الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

من الزراعة إلى السياسة

بدأ اهتمام جيمي كارتر بالسياسة بداية من عام 1945، حيث كان من ضمن الداعين إلى التكامل وإيقاف نظام الفصل العنصري في ولاية جورجيا، وفي عام 1962، أعلن  عن ترشحه لانتخابات مجلس شيوخ ولاية جورجيا قبل 15 يومًا من الانتخابات.

حصل جيمي على دعم كبير من زوجته روزالين التي كانت تمتلك غريزة سياسية كانت مفيدة لحملته، وبالفعل تمكن من الفوز في انتخابات مجلس الشيوخ باعتباره المرشح الديمقراطي الوحيد.

خلال تلك الفترة، ألقى كارتر خطابات حول الحقوق المدنية، ونظام التعليم، وغيرها من القضايا التي تهم الولاية، وبعدها أصبح رئيسًا للجنة التخطيط والتنمية في غرب وسط جورجيا.

في عام 1966، قرر جيمي كارتر الترشح لمنصب حاكم ولاية جورجيا، ولكنه خسر أمام المنافس المحافظ ليستر مادوكس، الذي عرف بمواقفه العنصرية. في عام 1970، ترشح للمرة الثانية، وفي حملته الانتخابية الثانية، ركز أكثر على قضايا الفصل العنصري، وفاز في جولة الإعادة بنسبة 60% من الأصوات.

مسيرته كحاكم ولاية جورجيا

وعد جيمي كارتر خلال حملته الانتخابية بتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الشامل في الولاية، كما وعد بتغيير صورة جورجيا التي كانت تعاني من إرث التمييز العنصري، وعمل على إعادة توجيه سياسات الولاية لتصبح أكثر شمولًا وتقدمًا.

ومن أبرز إنجازات جيمي كارتر هي معالجة التوترات العرقية في الولاية، وكانت تلك القضية من أبرز أولوياته، وفي خطاب تنصيبه أعلن بشكل واضح بأن عصر التمييز العنصري قد انتهى، وهي خطوة جريئة في ولاية جنوبية كانت من انقسامات عميقة لسنوات.

عمل كارتر على تعيين مسؤولين من الأقليات في مناصب حكومية، وأطلق خطة لإعادة هيكلة الحكومة لتحسين الكفاءة وتخفيف البيروقراطية، كما دمج أكثر من 300 وكالة حكومية في 22 هيئة رئيسية لتوفير المال وزيادة فعالية الإدارة الحكومية.

ركز جيمي كارتر كذلك على تحسين التعليم، فزاد من تمويل المدارس العامة، ووسع فرص الحصول على التعليم العالي، وشجع على جذب استثمارات لتعزيز الاقتصاد المحلي، وبالتالي تقليل الاعتماد على الزراعة، وتحقيق النمو في قطاعات الصناعة والخدمات.

وفيما يتعلق بالزراعة، أطلق كارتر سياسات بيئية مبتكرة للحفاظ على المياه وإدارة الأراضي، كما قدم دعمه للمزارعين المحليين من خلال تعزيز سياسات زراعية عادلة، وتحسين البنية التحتية الريفية.

ورغم الجهود الإصلاحية، واجه كارتر تحديات عدة، منها المعارضة والانتقاد من بعض الأوساط المحافظة، كما عانت جورجيا من تحديات اقتصادية كبيرة بسبب الركود الوطني.

الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

في عام 1974، أعلن جيمي كارتر عن نيته الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد واجه تحديات كبيرة خلال حملته الانتخابية، وخاصة أن شهرته كانت منخفضة للغاية، ولكنه اتبع استراتيجية مميزة للترويج لنفسه، وحقق شهرة كبيرة خلال المناظرات الرئاسية التي زادت من شعبيته.

ركزت حملة كارتر الانتخابية على تقديم نفسه كقائد متواضع وصادق قادر على تحقيق إصلاحات حكومية قوية، وقد جاءت فترة رئاسته وسط تحديات داخلية وخارجية كبيرة عزم كارتر على مواجهتها بمنهجية قائمة على المبادئ الإنسانية.

تمكن كارتر من الفوز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 50.1% أمام منافسه الجمهوري جيرالد فورد، وبدأ تولي مهام الرئاسية من 20 يناير عام 1977.

إنجازات جيمي كارتر

من إنجازاته خلال فترة حكمه إنشاء وزارة الطاقة لتعزيز الاستقلالية الطاقوية، وتقليل الاعتماد على النفط الأجنبي. اهتم كذلك بحقوق الإنسان، وكان محورًا رئيسيًا لسياسة إدارته الخارجية، وانتقد بشدة الأنظمة الاستبدادية حول العالم.

من إنجازاته توقيع اتفاقية مع حكومة بنما عام 1977 لنقل السيطرة على قناة بنما إلى بنما بحلول عام 1999، وبسبب هذه الاتفاقية تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.

اهتم كارتر كذلك بالقضايا البيئية، ووضع قوانين بيئية لحماية الموارد الطبيعية، ومنها قانون الحفاظ على الأراضي البرية في ألاسكا، الذي أضاف ملايين الأفدنة من الأراضي المحمية.

جيمي كارتر والسادات

حقق جيمي كارتر العديد من الإنجازات خلال فترة رئاسته، ولعل أهمها وساطته التاريخية بين مصر وإسرائيل، فقد قاد مفاوضات شاقة بين الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن في منتجع كامب ديفيد، ما أسفر عن  توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين، وهي الاتفاقية الأولى من نوعها من المنطقة العربية.

أكدت تلك الاتفاقية دور كارتر كصانع للسلام العالمي، وحصل كارتر عام 2002 على جائزة نوبل للسلام؛ نظرًا لجهوده ف يالتوصل إلى حلول سلمية للصراعات الدولية.

جيمي كارتر.. الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

تحديات خلال فترة حكمه

وبجانب إنجازاته في إحلال السلام العالمي، واجه جيمي كارتر تحديات كبيرة، ولعل أبرزها أزمة الرهائن في إيران، والتي أثرت على شعبيته. بعد الثورة الإيرانية، اقتحم متظاهرون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 دبلوماسياً أمريكياً رهائن لمدة 444 يوماً. فشل كارتر في تحرير الرهائن خلال فترته، مما أضعف صورته كرئيس حاسم، وأثر سلباً على فرصه في إعادة الانتخاب.

واجه كذلك أزمة الطاقة، حيث أدت زيادة أسعار النفط العالية إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، وظهور طوابير طويلة أما محطات الوقود، كما عانت الولايات المتحدة التضخم والبطالة المرتفعة ما أثر على ثقة الأمريكيين في إدارته.

واجه كارتر كذلك صعوبة في التعاون مع الكونغرس، حتى مع سيطرة حزبه الديمقراطي عليه، وواجه خلافات مع المشرعين ما أدى إلى عرقلة  تنفيذ العديد من سياساته.

في الانتخابات الرئاسية التالية، خسر جيمي كارتر، ولم يتمكن من الفوز بولاية ثانية، وتولى هزيمة ساحقة أمام منافسه الجمهوري رونالد ريغان، بعدما تأثرت شعبيته بسبب الركود الاقتصادي.

مسيرته بعد الرئاسة

بعد الخروج من البيت الأبيض، واصل جيمي كارتر عمله الدبلوماسي، وخاصة مع الشرق الأوسط، كام قدم مساعدة دبلوماسية لعدة رؤساء من بعده، منهم بيل كلينتون الذي طلب مساعدته في مهمة السلام في كوريا الشمالية خلال التسعينات.

عرف عن كارتر بدفاعه عن حقوق الإنسان، وقد انتقد سياسات إسرائيل في لبنان وغزة والضفة الغربية، كما انضم إلى نيلسون مانديلا في قضايا السلام وحقوق الإنسان.

زار كارتر العديد من البلاد حول العالم، كما عرف كارتر بآرائه الصريحة في الرؤساء الأمريكيين. خلال مسيرته، ألف كارتر العديد من الكتب وصل عددها إلى 30 كتابًا منها كتب للأطفال، وكتب سياسية وتأملات حول فترة رئاسته للجمهورية.

مرض جيمي كارتر

في عام 2015، بدأت معاناة جيمي كارتر مع السرطان، وأجرى جراحة لإزالة ورم في الكبد، وبدأ العلاج الإشعاعي. بداية من عام 2019، تعرض كارتر لعدة كسور نتيجة لسقوطه في المنزل، وأجرى عدة عمليات جراحية.

في نوفمبر من العام نفسه، أجرى عملية جراحية لتخفيف الضغط  عن الدماغ نتيجة سقوطه، وفي فبراير عا 2023، دخل المستشفى لتلقي رعاية المسنين بسبب أمراض الشيخوخة.

في عام 2024، أصبح كارتر أطول رئيس أمريكي ساق عمرًا، حيث بلغ سن 100 عام، وقد تم الاحتفال بعيد ميلاده الـ100 بحضور عدد من السياسيين.

جيمي كارتر.. الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة

وفاة جيمي كارتر

توفي الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في 29 ديسمبر عام 2024 عن عمر 100 عامًا، وقد أعلن ابنه جيمس عن وفاته. بعد وقت قصير من إعلان وفاته، أعلن الرئيس جو بايدن عن تكريم إرث كارتر، كما أعلنت إدارة بايدن عن خطط لإقامة جنازة رسمية، وتحديد يوم 9 يناير 2025 يوم حداد عليه.

أهم الأعمال

  • عضو مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا سابقًا

  • حاكم ولاية جورجيا سابقًا

  • رئيس الولايات المتحدة التاسع والثلاثون

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة اللوحة الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجاز في عام 1984.

  • جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان

  • جائزة نوبل للسلام 2002