• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جيمس دوغلاس باكر

    • اسم الشهرة

      جيمس باكر.. وريث إمبراطورية الإعلام في أستراليا

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      08 سبتمبر 1967 (العمر 57 سنة)
      سيدني، أستراليا

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      أستراليا

    • بلد الإقامة

      أستراليا

    • الزوجة

      جودي ميريس (1999 - 2002)إيريكا باكستر (2007 - 2013)

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

يعد رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر من الشخصيات البارزة في قطاع الإعلام وصناعة الكازينوهات في أستراليا، فهو أحد أعضاء عائلة باكر الأسترالية، المعروفة بسيطرتها على مجال الإعلام في البلاد. بدأ باكر مسيرته في مجال الإعلام مثل عائلته، ثم وجّه اهتمامه فيما بعد إلى قطاع الترفيه والمقامرات، وأسس واحدة من أشهر شركات الكازينوهات في العالم، وهي شركة Crown Resorts، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو جيمس باكر؟

جيمس دوغلاس باكر، هو رجل أعمال وملياردير أسترالي ولد في 8 سبتمبر عام 1967 في سيدني في أستراليا، وهو أحد أعضاء عائلة باكر الشهيرة المعروفة باستثماراتها الضخمة في مجال الإعلام، حيث تملك عائلته مجموعة Publishing and Broadcasting Limited (PBL).

ورث باكر الشركة بعد وفاة والده عام 2005، وواصل إرث العائلة في مجال الإعلام، إلا أنه غيّر مساره فيما بعد، وركزت استثماراته على قطاع الكازينوهات، وباع معظم أصوله الإعلامية، واستثمر في شركة Crown Resorts، التي أصبحت واحدة من أكبر شركات الترفيه والكازينوهات في أستراليا وآسيا.

ورغم النجاحات الكبيرة التي حققها، واجه باكر أزمات مالية ومشكلات قانونية تعرض بسببها لخسائر مالية كبيرة، وتعرض لضغوط نفسية وصحية كبيرة. وإلى جانب أعماله، عُرف باكر بعلاقاته الشخصية مع المشاهير حول العالم، وخاصة النجمة ماريا كاري التي كانت علاقتهما عنوان الصحف الأسترالية والعالمية لسنوات.

جيمس باكر.. وريث إمبراطورية الإعلام في أستراليا

نشأته وتعليمه

ولد جيمس باكر في سيدني، وقد نشأ في عائلة ثرية، فوالده هو قطب الإعلام كيري باكر، ووالدته هي سيدة الأعمال وفاعلة الخير روزالين باكر، أما جده هو السير فرانك باكر الذي أسس العديد من المؤسسات الإعلامية في أستراليا.

درس باكر في مدرسة كرانبروك في سيدني، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية بدأ العمل في إحدى مزارع الماشية التي يمتلكها والده لاكتساب الخبر المهنية والعملية.

وعلى الرغم من حرص رجال الأعمال والأثرياء على تلقي أبنائهم تعليمًا جيدًا، لم يهتم والد باكر بتعليم ابنه، وفي المقابل ركز على تعليمه الخبرات العملية التي ستفيده عندما يدير شركة العائلة مستقبلًا.

في الوقت نفسه لم يكن باكر طالبًا متفوقًا، وقد صرح سابقًا بأن سبب عدم التحاقه بالجامعة عدم حصوله على الدرجات الكافية التي تدخله الجامعة، وقال: "معلمي هو والدي والمدير التنفيذي للشركة ألبرت جيه دنلاب".

كم عدد زوجات جيمس باكر؟

تزوج جيمس باكر مرتين، وقد ارتبط اسمه بالعديد من المشهورات والنجمات في مجال التمثيل والغناء. كانت أول علاقة له مع الممثلة وعارضة الأزياء كيت فيشر، لكنهما انفصلا عام 1998 بعد علاقة استمرت لخمس سنوات.

في عام 1999، تزوج باكر للمرة الأولى من عارضة الأزياء الأسترالية جودي ميريس، واستمر زواجهما لمدة عامين، وانفصلا عام 2002. تزوج للمرة الثانية من عارضة الأزياء والمغنية إيريكا باكستر عام 2007، وأقام حفلين للزفاف في فرنسا.

رزق باكر من زوجته باكستر بثلاثة أطفال ولدوا في 2008، و2010، و2012، ثم انفصل عن زوجته عام 2013.

جيمس باكر وماريا كاري

التقى رجل الأعمال جيس باكر بالمغنية الأمريكية ماريا كاري عام 2015 في إحدى الحفلات التي جمعتهما مع أصدقاء مشتركين، وسرعان ما تطورت العلاقة بينهما، وظهرا معًا في مناسبات عامة مختلفة، وهو ما أثار اهتمام وسائل الإعلام حول العالم.

وفي عام 2016 توطدت علاقتهما بعدما أعلن باكر خطبته على كاري، وقدم لها خاتم زواج ضخم من الألماس تقدر قيمته بحوالي 10 ملايين دولار. ورغم علاقة الحب بينهما، والمبالغ الطائلة التي أنفقها جيمس على خطيبته، لم تدم العلاقة طويلًا، وظهرت الخلافات بينهما علنًا بعد أشهر قليلة من الخطوبة.

كانت هناك عدة أسباب للأزمات بينهما، ومنها إنفاق كاري ببذخ في وقت كان باكر يعاني فيه من ضغوط مالية في أعماله؛ مما زاد التوتر بينهما، كما ذكرت تقارير بأن باكر كان يتمتع بشخصية انطوائية نسبيًا، على عكس ماري التي كانت تعشق الأضواء والاستعراضات.

بعد الانفصال لم تتوقف الخلافات بينهما، حيث طالبت ماريا تعويضاً مالياً قدره 50 مليون دولار، وادعت بأنها تعرضت لضرر عاطفي بسبب إنهاء العلاقة فجأة، وقد احتفظت بخاتم الخطوبة، والذي بعته لاحقًا مقابل 2.1 مليون دولار.

ومن ناحيته، تجنب باكر الحديث عن الخلافات العلنية، ولكنه أكد بأن فترة انفصاله بماريا كانت أصعب فترة في حياته، وعانى من مشكلات نفسية حادة. بعد انفصاله عن ماريا، بدأ علاقة سيدة اسمها كايلي ليم.

جيمس باكر.. وريث إمبراطورية الإعلام في أستراليا

مسيرته في مجال الإعلام

بدأ جيمس باكر مسيرته المهنية في مجموعة والده للإعلام، وقاد مجموعة من الاستحواذات، منها الاستحواذ على مواقع الإعلانات المبوبة على الإنترنت Seek وCarsales.com، حيث اشترى 25%  من شركة SEEK مقابل 33 مليو دولار عام 2003، وبعد 6 سنوات باع حصته من الشركة مقابل 440 مليون دولار.

استحوذ باكر كذلك على 41% من شركة الإعلانات على الإنترنت Carsales، وبلغت قيمة الصفقة 462 مليون دولار. في عام 2005، وبعد وفاة والده، بدأ جيمس باكر بالتفكير في التحويل إلى قطاع الترفيه والضيافة والكازينوهات، وفي سبيل ذلك، بدأ في بيع حصصه من مجموعة العائلة للحصول على السيولة المالية.

في عام 2006، باع باكر 50% من أصول وسائط الإعلام التي تسيطر عليها الشركة، منها شركة Ninemsn، وشركة Carsales، وشركات أخرى. في عام 2007، باع باكر حصة بنسبة 25% في شركة PBL Media مقابل 515 مليون دولار. في عام 2008، خفّض حصته النهائية في مجموعة العائلة من 25% إلى الصفر.

إدارة شركة One.Tel والإفلاس

تولى رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر إدارة شركة الاتصالات الأسترالية One.Tel، والتي أفلست عام 2001، وقد كلف إفلاس الشركة مجموعة العائلة حوالي 327 مليون دولار أسترالي.

بعد فشل وإفلاس الشركة، واجه باكر قضايا وأزمات مالية، وفي عام 2014، توصل إلى تسوية بقيمة 40 مليون دولار للمستثمرين في الشركة.

إنشاء إمبراطورية للمقامرة

في عام 2005، ومنذ وفاة والده، ابتعد جميس باكر عن وسائل الإعلام التقليدية التي تديرها مجموعة العائلة، واتجه إلى تأسيس إمبراطورية عالمية للمقامرة، فأسس شركة Crown Resorts.

تملك شركته حاليًا استثمارات في قطاع المنتجعات الفاخرة والكازينوهات في أستراليا ولندن، وتجاوزت القيمة السوقية للشركة في عام 2017 8 مليارات دولار، وقد ظل باكر يشغل منصب الرئيس التنفيذي حتى استقالته في مارس 2018.

في عام 2020، واجهت شركة باكر أزمة بسبب الحصول على ترخيص لكازينو في ويلز بشكل غير قانوني، واتهم بأنه وجه تهديدات لرجل أعمال ويلزي بطريقة "مشينة ومخزية"، فيما كشفت الصحافة عن علاقة باكر بعصابات وجماعات جرمية منظمة لإدارة الكازينوهات.

في عام 2022، استحوذت مجموعة بلاكستون على شركة كراون ريزورتس التي أسسها باكر مقابل 8.8 مليون دولار أسترالي، وقد حصل باكر على 3.36 مليار دولار من الصفقة، حيث يملك 37% من أسهم الشركة.

جيمس باكر.. وريث إمبراطورية الإعلام في أستراليا

كم تبلغ ثروة جيمس باكر؟

في عام 2006، وبعد وفاة والده، كانت ثروة جيمس باكر تقدر بنحو 7.25 مليارات دولار، وكان ثالث أغنى شخص في أستراليا. في عام 2008، وصلت ثروته إلى 6.1 مليار دولار، وفي العام التالي، انخفضت ثروته إلى أقل من 3 مليارات دولار بسبب المشكلات المالية المستمرة.

في عام 2019، وصلت ثروته إلى 3.6 مليار دولار.  في عام 2025، قدرت فوربس ثروة باكر ب3.2 مليار دولار. وبجانب ذلك، يملك جيمس باكر محفظة  عقارية، حيث يملك عقارًا سكنيًا في سيدني، وتمتلك عائلته ممتلكات رعوية في بلدة سكاون.

ما هو المرض الذي يعاني منه جيمس باكر؟

في عام 2020، كشف جيمس باكر بأنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، وبسبب مرضه، بدأ بالاهتمام بمؤسسات الصحة النفسية، وقدم دعمه لبرامج الصحة العقلية. في عام 2023، قدم تبرعات بقيمة 7 ملايين دولار لأبحاث الصحة العقلية في جامعة نيو ساوث ويلز، وركزت الأبحاث على اضطرابات المزاج.

أهم الأعمال

  • الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة PBL للإعلام

  • المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة كراون ريزورتس

معلومات أخرى

  • فقدت مليارات الدولارات من ثروته بسبب قرارات استثمارية خاطئة

  • قدرت فوربس ثروته ب3.5 مليار دولار

  • يعني من بين أغنى رجال الأعمال في أستراليا