• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جيم دنكان فارلي جونيور

    • اسم الشهرة

      جيم فارلي.. من التسويق إلى قيادة فورد العالمية

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      10 يونيو 1962 (العمر 62 سنة)
      بوينس آيرس الأرجنتين

    • التعليم

      جامعي - جامعة كاليفورنيا

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • سنوات النشاط

      1985 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجوزاء

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

 يعد جيم فارلي من الشخصيات البارزة في عالم صناعة السيارات، فهو الرئيس التنفيذي لشركة فورد، واحدة من أكبر شركات السيارات في العالم، وبخبرة تمتد لأكثر من 3 عقود في هذا القطاع، تمكن من قيادة الشركة لتحقيق المزيد من النجاحات، واعتمد تقنيات متقدمة، وهو ما جعله من القيادات التي تسعى لدفع الشركة نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة، تعرف أكثر على إنجازاته.

من هو جيم فارلي؟

جيم دنكان فارلي جونيور هو رجل أعمال أمريكي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة فورد عضو مجلس إدارة شركة هارلي ديفيدسون، ولد في 10 يونيو عام 1962 في بوينس آيرس في الأرجنتين، وهو من أبرز قادة شركات صناعة السيارات في العالم.

بدأ فارلي مسيرته المهنية في صناعة السيارات من بوابة التسويق، حيث عمل في قسم التسويق في شركة تويوتا، واكتسب خبرة ساعدته على تطوير استراتيجيات مبتكرة في عالم التسوق، وتميز بأدائه المميز.

سرعان ما ارتقى فارلي في المناصب، وكان له دور رئيسي في إطلاق علامة لكزس التابعة لتويوتا، هو ما ساعده على تحقيق شهرة واسعة في عالم صناعة السيارات، وفي عام 2007، انضم إلى فورد، وتولى مناصب عليا في مجالات التسويق والمبيعات والخدمات.

قاد فارلي شركة فورد إلى المزيد من النجاحات، ونجح في تلبية تطلعات العملاء وتحسين مكانة الشركة في الأسواق العالمية، وعزز من مكانة فورد في قطاع السيارات الفاخرة، ووسع من قاعدة عملائها، ليتم تعيينه عام 2020 رئيسًا تنفيذيًا للشركة.

قاد فارلي الشركة نحو تحول جذري في سوق السيارات الكهربائية، فقد أطلق سلسلة من الخطط الطموحة لتطوير سيارات كهربائية تتماشى مع تطلعات المستقبل، وأطلقت الشركة تحت قيادته طرازات مبتكرة منها فورد إف-150 لايتنينج، والتي حظيت بإشادة واسعة.

نشأته وتعليمه

ولد جيم فارلي في بوينس آيرس في الأرجنتين، حيث كان والده يعمل في مجال البنوك هناك، وأمضى سنواته الأولى في الأرجنتين، ثم عاد إلى الولايات المتحدة، واستقرت العائلة في كونيتيكت، والتحقت بمدرسة بورتسموث آبي، وهي مدرسة كاثوليكية.

التحق بعدها بجامعة جورج تاون، ثم درس في جامعة كاليفورنيا، وقد نشأ في عائلة فنية، فأبناء عمه هم الفنان كريس فارلي، والفنان كيفن فاري والفنان جون فارلي.

جيم فارلي.. من التسويق إلى قيادة فورد العالمية

بداية مسيرته المهنية

بدأ جيم فارلي مسيرته المهنية في عالم التسويق، حيث عمل في قسم التسويق في شركة تويوتا، ووضع استراتيجيات التسويق للشركة لسنوات، واكتسب خبرات مهمة في هذا المجال.

ترقى فارلي في المناصب، حتى تولى منصب نائب رئيس المجموعة، والمدير العام لشركة لكزس، وخلال توليه هذا المنصب كان مسؤولًا عن أنشطة المبيعات والتسويق ورضا العملاء لشركة تويوتا.

مسيرته مع فورد

انضم جيم فارلي إلى شركة فورد عام 2007، وتولى مناصب عليا في أقسام التسويق والمبيعات والخدمات، وقد نجح في إعادة توجيه الشركة نحو تلبية تطلعات العملاء، كما نجح في تحسين مكانة الشركة في الأسواق العالمية.

في عام 2015، شغل فارلي منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة فورد أوروبا حتى عام 2017، وشغل بعدها منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الأسواق العالمية حتى عام 2019، ليتولى بعدها منصب رئيسًا للأعمال الجديدة والتكنولوجيا والاستراتيجية بداية من فبراير عام 2020.

في أغسطس عام 2020، تولى جيم فارلي منصب الرئيس التنفيذي لشركة فورد خلفًا جيم هاكيت، وفي يونيو 2021، انضم فارلي إلى مجلس إدارة هارلي ديفيدسون، وذلك لإعداد مستقبل الشركة الكهربائي.

جيم فارلي.. من التسويق إلى قيادة فورد العالمية

تغيير استراتيجية فورد نحو السيارات الكهربائية

منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة فورد، اكتسب جيم فارلي زخمًا كبيرًا، وقد اعتمد في قيادته للشركة على ركيزتين أساسيتين، وهما إدراكه لأهمية استشراف المستقبل، وتقديم رؤى جديدة.

عندما تولى منصب الجديد، لم يتردد فارلي في إدارة أن فورد لم تكن على المسار الصحيح فيما يخص استراتيجيتها للسيارات الكهربائية، وخاصة بعدما قامت منافستنا جنرال موتورز بتطوير نظام بطاريات خاص بها، وأعلنت التزامها بإنتاج تلك البطاريات محليًا.

في الفترة التي تولى فيها جيم هاكيت قيادة فورد، كانت الشركة تتبنى استراتيجية تستند إلى استيراد البطاريات من الخارج دون تخصيص رأس المال لإنتاجها داخليًا، وبقدوم فارلي، قاد الشركة نحو تحول استراتيجي مفاجئ، حيث تعاون مع شركة  SK Innovation الكورية الجنوبية لإنتاج بطاريات أيونات الليثيوم محليًا.

كانت هذه الخطوة مهمة ولها دور في تمكين فورد من إطلاق النسخة الكهربائية الكاملة من شاحنتها الشهيرة F150، والتي تعد من أكثر مركبات الشركة مبيعًا، وهو ما جسد رؤية فارلي الطموحة نحو مستقبل كهربائي بالكامل.

ومع ذلك، لم يتوقف فارلي عند هذا الحد، فقد أعلن عن خطة ضخمة لاستثمار أكثر من 30 مليار دولار في السيارات الكهربائية بحلول 2025 بهدف أن تشكل المركبات الكهربائية 40% من مبيعات فورد العالمية بحلول عام 2030.

هذه الرؤية الجديدة جعلت فورد تتحول إلى شركة تعتمد على تقديم أحدث التقنيات، مبتعدة عن الصورة التقليدية لصناعة السيارات، كما أن الشركة تركز على تحديثات البرامج عبر الهواء، لتعزيز تجربة المستخدم، وإضافة قيمة أكبر لمنتجاتها.

بعد توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة فورد بعام واحد فقط، حققت الشركة نتائج إيجابية فيما يتعلق بالإيرادات، فقد تضاعفت حصة الشركة في السوق بنسبة 100%، واتخذ فارلي خطوات جريئة لترسيخ وجود فورد في سوق السيارات الكهربائية.

أطلقت فورد سيارة من طراز موستانج ماك إي الكهربائي بالكامل، كما أطلقت شاحنة إف 150 لايتنينغ، وسيارة إي ترانزيت، والتي ساهمت في تعزيز مكانة فورد كرائدة في هذا المجال.

جيم فارلي.. من التسويق إلى قيادة فورد العالمية

رئيس شركة فورد يقود سيارة صينية!

تعرض جيم فارلي إلى انتقادات؛ بسبب امتلاكه لسيارة كهربائية صينية الصنع، وقد أثار هذا الأمر تساؤل الإعلام في الأوساط الصحفية في أمريكا،  إلا أن فارلي دافع عن وجهة نظره، وأكد أنه يحب سيارته من شركة شاومي الصيني، كما أكد أنه لن يتخلى عن سيارته.

وأوضح فارلي أنه استورد السيارة خصيصًا من الصين، واختبرها لمدة 6 أشهر، وأعجب بها كثيرًا، ولا يخجل من كونه يقود سيارة صينية، رغم أنه رئيس شركة فورد واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم.

أهم الأعمال

  • الرئيس التنفيذي لشركة فورد العالمية منذ 2020