• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جورج واشنطن كارفر

    • اسم الشهرة

      جورج واشنطن كارفر.. عبقري زراعي رائد في مجال علم الأحياء

    • الفئة

      عالم,مخترع

    • اللغة

      الإنجليزية

    • التعليم

      جامعي - جامعة آيوا

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

السيرة الذاتية

يعد العالم والمخترع الأمريكي جورج واشنطن كارفر من أبرز العلماء السود في أوائل القرن العشرين، فقد طوّر العديد من التقنيات لتحسين التربة بعد الزراعة المتكررة للقطن، وقد ساعد الفقراء على زراعة محاصيل مختلفة، ومنها البطاطا الحلوة والفول السوداني.

على الرغم من ولادته في زمن العبودية، إلا أنه كبر ليصبح أحد أهم رواد علم الأحياء في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اشتهر بشكل خاص باكتشافاته حول الفول السوادني، وساعد في إنقاذ اقتصاد الجنوب بعد الحرب الأهلية، تعرف أكثر على إنجازاته وأهم اختراعاته في هذا المقال.

نبذة عن جورج واشنطن كارفر

جورج واشنطن كارفر هو عالم زراعي ومخترع أمريكي بارز، وُلد في عام 1864، في العبودية في ميسوري قبل نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، وعرف بتفانيه في العلم والابتكار. تخصص في تطوير أساليب زراعية مستدامة للمزارعين الفقراء في الجنوب الأمريكي، وركز على زراعة الفول السوداني، والبطاطا الحلوة، وفول الصويا.

عٌرف كارفر بأبحاثه الشاملة حول الفول السوداني، حيث اخترع أكثر من 300 منتج مشتق من هذه النبتة، بما في ذلك الأطعمة، والدهانات، والمواد البلاستيكية، كما قدم أفكارًا مبتكرة لاستخدام البطاطا الحلوة والمحاصيل الأخرى لتحسين الاقتصاد الزراعي وتحقيق التنوع في الزراعة.

كان كارفر أيضًا مدافعًا قويًا عن التعليم، وقام بالتدريس في معهد توسكيجي في ألاباما لعدة عقود، حيث ألهم الكثيرين من خلال أبحاثه وتعاليمه، ويعترف بكارفر اليوم كواحد من أعظم العلماء والمخترعين في التاريخ الأمريكي، وقد ساهم بشكل كبير في تحسين الحياة الزراعية والاقتصاد في الولايات المتحدة.

قدم كارفر العديد من النصائح للمزارعين حول أساليب الزراعة المُستدامة، وحماية التربة، وتحسين جودة المحاصيل، وقد نشر الوعي حول أهمية التعليم والبحث العلمي، ودافع عن المساواة بين جميع الأعراق، وأصبح رمزًا ثقافيًا.

ولد في العبودية

ولد جورج واشنطون كارفور في العبودية في مقاطعة نيوتن في ولاية ميسوري، وتاريخ ميلاده الدقيق غير معروف، ولكنه ولد في أوائل ستينيات القرن التاسع عشر، وقد ولد قبل إلغاء العبودية في ميسوري، والذي حدث خلال الحرب الأهلية الأمريكية.

كان سيده مهاجراً أمريكياً ألمانياً اسمه موسى كارفر، الذي اشترى والدي كارفر في عام 1855 مقابل 700 دولار. توفي والد كارفر قبل ولادته، وبعد ولادته بأسبوع تقريبًا تم اختطافه مع والدته وأخته من قبل لصوص الليل.

باع الخاطفون كارفر وأسرته في كنتاكي، وفي سبيل البحث عنهم، استأجر سيده موسى كارفر شخصًا للعثور عليهم، ولم يجد إلا الطفل جورج فقط، لذا تفاوض موسى مع الخاطفين، واستعاد جورج منهم.

بعد إلغاء العبودية، التي حصلت عام 1865 أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، قرر موسى كارفر تربية جورج مع شقيقه الأكبر جيمس، وقد تولت زوجته سوزان تعليم جورج، حيث علمته القراءة، والكتابة، ولمست فيه إبداعه الفكري.

جورج واشنطن كارفر.. عبقري زراعي رائد في مجال علم الأحياء

معاناة من أجل الالتحاق بالمدرسة

ورغم نشأة جورج واشنطن كارفر في بيئة محببة، إلا أنه عانى من أجل التعليم، فعلى زمنه لم يسمح بالسود بالدراسة في المدرسة العامة في دايموند جروف، لذا كان عليه أن يقطع مسافة 16 كيلومترًا جنوبًا للالتحاق بمدرسة للأطفال السود في نيوشو.

في سن الثالثة عشر، قرر كارفر الالتحاق بالأكاديمية هناك، لذا قرر الانتقال إلى منزل عائلة أخرى في كانساس، إلا أنه سرعان ما غادر المدينة بعد مقتل رجل أسود على يد مجموعة من البيض.

بعد مغادرته كانساس، التحق كارفر بالعديد من المدارس، وحصل في النهاية على شهادته الثانوية من مدرسة مينيابوليس الثانوية في كانساس.

خلال تواجده في مدينة مينيابوليس، كان هناك طالب آخر في المدرسة يحمل نفس الاسم، لذا كان في بعض الأحيان يتلقى بريدًا خاطئًا، لذا قرر أن اختار الحرف الأوسط له عشوائيًا، واختار أن يكون اسمه "جورج دبليو كارفر"، على أن يرمز حرف W، إلى واشنطن.

تعليمه الجامعي

بعد الحصول على الشهادة الثانوية، تقدم جورج واشنطن كارفر إلى العديد من الكليات، وفي النهاية تم قبوله في جامعة هايلاند في كانساس، إلا أنه عند وصوله إلى الجامعة، لم يُسمح له بالحضور بسبب لونه.

لذا في عام 1886 سافر كارفر إلى مقاطعة نيس في كانساس، وهناك أنشأ مزرعة، وأسس صوبة زجاجية صغيرة للنباتات، وبدأ بنفسه بحراثة 17 فدانًا، زرع فيها الزهور والأرز، والذرة، والذرة الهندية، ومنتجات الحدائق، كما زرع أشجار الفاكهة المختلفة، وقد عمل في وظائف مختلفة من أجل المال.

في عام 1888، حصل كارفر على قرض بقيمة 300 دولار من أجل التعليم، وبعدها درس الفن والبيانو في كلية سيمبسون في ولاية آيوا، إلا أنه خلال دراسته أدركت مدرسة الرسم الخاصة به أنه موهوب في رسم الزهور والنباتات، وشجعته على دراسة علم النبات في كلية الزراعة في ولاية آيوا.

وبالفعل قرر كارفر الالتحاق بالكلية، وفي عام 1891، أصبح أول طالب أسود يدرس في الولاية، وكان طالبًا متفوقًا، وأطروحة البكالوريوس الخاصة به كانت بعنوان "النباتات المعدلة بواسطة الإنسان".

بعد الحصول على درجة البكالوريوس حصل على درجة الماجستير في عام 1896، وخلال دراسة الماجستير أجرى تجارب في علم أمراض النبات، وعلم الفطريات، وبسبب أبحاثه اكتسب احترامًا وتقديرًا كبيرًا كعالم نبات.

جورج واشنطن كارفر.. عبقري زراعي رائد في مجال علم الأحياء

أول عضو هيئة تدريس أسود في ولاية آيوا

بحصوله على درجة الماجستير بدأ بالتدريس في الولاية، وأصبح أول عضو هيئة تدريس أمريكي من أصل أفريقي في ولاية آيوا. في عام 1896 تولى جورج واشنطن كارفر رئاسة قسم الزراعة في جامعة توسكيجي، وقد ظل يُدرس في هذه  الجامعة لمدة 47 عامًا.

خلال هذه الفترة عمل كارفر على تطوير القسم، وحوّله إلى مركز بحثي، وقد تمكن من تقديم العديد من المحاصيل التي تحسن من جودة التربة للمزارعين الذين يزرعون القطن بكثافة، كما بدأ في دراسة منتجات المحاصيل.

درّس كارفر أجيالا مختلفة من الطلاب السود، وعلمهم تقنيات الزراعة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، كما كان له الفضل في تعليم المزارعين أيضًا، حيث صمم فصلًا دراسيًا متنقلًا لتعليمهم.

بداية عام 1911، بدأ جورج واشنطن كارفر مسيرته كباحث، ومعلم إلا أنه كان يشتكي دائمًا بعدم تمويل مختبره وعدم تقديم المعدات الكافية لاستمرار أبحاثه، ورغم ذلك وصف بأنه واحد من أكثر الرجال العلميين شمولًا من العرق الأسود.

من عام 1915 إلى عام 1923، ركز كارفر في أبحاثه على الفول السوداني والبطاطا، وفول الصويا، والجوز الأمريكي، وبسبب تلك الأبحاث، وخاصة أبحاثه عن الفول السوداني، حققت شهرة واسعة، وألقى شهادته أمام الكونجرس الأمريكي عام 1921، وخاصة بعد اقتراحه بعدم تمرير التعريفة الجمركية على الفول السوداني المستورد، وأصبح بعدها أحد أشهر الأمريكيين الأفارقة في ذلك الوقت.

ما هو الاختراع الذي اخترعه جورج واشنطن كارفر؟

كان جورج واشنطن كارفر أحد الشخصيات البارزة في تاريخ الزراعة الأمريكية بفضل أبحاثه الرائدة حول الفول السوداني، وقد بدأت أبحاثه في الفول السوداني خلال فترة عمله في معهد توسكيجي في ألاباما، حيث قدم مساهمات كبيرة لتحسين الزراعة والتنمية الاقتصادية للمزارعين في الجنوب الأمريكي.

أدرك كارفر أن اعتماد المزارعين الجنوبيين على زراعة القطن فقط كان يستنفد التربة، ويسبب انخفاضاً في الإنتاجية الزراعية، لذا بدأ في الترويج لدورة زراعية تشمل زراعة الفول السوداني، والبازلاء، والبطاطا الحلوة، والمحاصيل الأخرى التي تعيد النيتروجين إلى التربة، وتزيد من خصوبتها.

ابتكر كارفر أكثر من 300 منتج من الفول السوداني، مما فتح أفقًا جديدًا لاستخدام هذه النبتة، ومن بين المنتجات التي طورها ابتكر العديد من المنتجات الغذائية مثل الدقيق، والزيت، والزبدة، والحليب، والشوكولاتة، والقهوة البديلة، وغيرها من المنتجات الغذائية المستخلصة من الفول السوداني.

طوّر أيضًا العديد من المنتجات غير الغذائية مثل الصابون، والأصباغ، والدهانات، ومواد التلميع، والمعاجين، والمطاط الصناعي، والمواد البلاستيكية، وغيرها من المنتجات الصناعية.

عمل كارفر على تعليم المزارعين كيفية زراعة الفول السوداني واستخدامه بطرق مبتكرة، مما أدى إلى تحسين الاقتصاد الزراعي في الجنوب الأمريكي، وبفضل أبحاثه ازداد الوعي بأهمية التنوع الزراعي والتطبيقات الصناعية للفول السوداني، مما ساعد المزارعين على تحسين دخلهم والاعتماد على مصادر دخل متعددة.

أثناء عمله في معهد توسكيجي، قدم كارفر العديد من المحاضرات والورش التعليمية حول كيفية زراعة الفول السوداني واستخدامه، كما نشر كتيبات إرشادية للمزارعين حول كيفية الاستفادة من الفول السوداني والمحاصيل الأخرى في حياتهم اليومية.

نال كارفر تقديرًا واسعًا لأبحاثه وإنجازاته في مجال الزراعة، وقد تم تكريمه بوسام سبينغارن من الرابطة الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين، واعترافه من قبل الكونغرس الأمريكي كواحد من أعظم العلماء في تاريخ البلاد.

تُعد اختراعات جورج واشنطن كارفر حول الفول السوداني إرثًا حيويًا في مجال الزراعة والتنمية الاقتصادية، ولا يزال تأثيره ملموسًا حتى اليوم في تحسين حياة المزارعين وتعزيز التنوع الزراعي.

جورج واشنطن كارفر.. عبقري زراعي رائد في مجال علم الأحياء

إنجازات جورج واشنطن باركر الأخرى

لم يكن اختراع جورج واشنطن كارفر المشهور الوحيد عن نبتة الفول السوداني فحسب، بل سعى لتحسين تربة ألاباما المتدهورة من خلال ابتكار حلول مستدامة.

اكتشف أن التناوب بين المحاصيل الغنية بالنيتروجين، مثل البطاطا الحلوة والفول السوداني واللوبيا، يمكن أن يعيد التربة إلى حالتها الصحية، وهذه المحاصيل لم تسهم فقط في تحسين جودة التربة، بل أدت أيضًا إلى زيادة تنوع الغذاء والفائض الغذائي للمزارعين.

في مسعاه لتعزيز الزراعة المستدامة، طوّر كارفر أسمدة عضوية مثل طين المستنقعات والسماد العضوي، مما ساعد المزارعين على تقليل تكاليفهم عن طريق إعادة تدوير المواد الطبيعية، وكانت هذه الأسمدة صديقة للبيئة وأقل تكلفة، مما جعلها خيارًا مستدامًا.

كما دفع كارفر نحو الحفاظ على الغابات لتحسين جودة التربة السطحية، ونصح المزارعين بإطعام خنازيرهم بالجوز، نظرًا لاحتوائه على مبيدات حشرية طبيعية وتكلفته المنخفضة.

جهود كارفر لم تتوقف عند هذا الحد؛ بل اكتشف الزراعة الدائمة، وهي تقنية زراعية تهدف إلى إنتاج الكربون من الغلاف الجوي، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتمكينها من الازدهار رغم التغيرات المناخية، وهذه المبادئ الشاملة والعضوية التي أسسها كارفر لا تزال تُطبق حتى اليوم، مما يعزز استدامة الزراعة، ويحسن حياة المزارعين.

كتب جورج واشنطن كارفر

خلال 4 عقود من عمله في جامعة توسكيجي، عمل جورج واشنطن كارفر على العديد من الأبحاث والنشرات التي كانت موجهة بشكل أخص للمزارعين، وكانت نشرته الأولى عام 1898، والتي تحدث فيها عن تغذية البلوط للحيوانات في المزرعة.

نشر كارفر حوالي 6 نشرات علمية عن البطاطا الحلوة، و5 نشرات عن القطن، ونشرات أخرى عن البازلاء، ونباتات أخرى، منها الخوخ، والطماطم، ونباتات الزينة، والذرة، كما نشر نشرات أخرى عن منتجات الألبان، وحفظ اللحوم، وغيرها.

أما نشرته الأكثر شهرة كانت بعنوان "كيفية زراعة الفول السوداني و150 طريقة لإعادة استخدامه"، وقد نشرت عام 1916، وأعيد طبعها أكثر من مرة، وفي نشرته تلك قدم لمحة عن إنتاج محصول الفول السوداني، وطريقة تناولها، وكانت نشرته تلك الأكثر شعبية وانتشارًا في عصره.

ديانة جورج واشنطن كارفر

كان العالم جورج واشنطن كارفر مسيحيًا متدينًا، وقد استطاع أن يؤمن بالله والعلم في نفس الوقت، وكوّن لنفسه منهجًا دينيًا خاصًا به. حرص كارفر طوال حياته على التأكيد على إيمانه بالمسيح، وقد أصبح مسيحيًا عندما كان صبيًا صغيرًا.

وعن سبب تحوله إلى المسيحية قال كارفر: "اعتنقت المسيحية عندما كنت في العاشرة من عمره، ولا يوجد قصة واضحة عن ذلك، لقد دخل الله قلبي ذات مساء في حظيرتنا، بينما كنت أقشّر الذرة لتحويلها إلى دقيق، وفي يوم جاء لي جاري الأبيض من سني، وأخبرني أنه سيذهب إلى مدرسة الأحد، لم أكن أعرف ما هي، ولم أكن قادرًا على دخول الكنيسة لأني أسود، لكني كنت أحرص على الصلاة عدة مرات قبل أن أترك المدرسة، وكان هذا هو تحولي البسيط إلى لمسيحية".

وفي عام 1906 بدأ كارفر في تعليم الكتاب المقدس أيام الأحد للعديد من الطلاب، وكان يعتبر يسوف المسيح وسيلة لتدمير الحواجز المتعلقة بالطبقية والعنصرية.

جورج واشنطن كارفر.. عبقري زراعي رائد في مجال علم الأحياء

حياته الشخصية

لم يتزوج جورج واشنطن كارفر طوال حياته، إلا أنه خلال حياته كان على علاقة غرامية مع معلمة في المدرسة الابتدائية اسمها سارة إل هانت، واستمرت العلاقة لمدة 3 سنوات، وانقطعت علاقتهما بعدما حصلت على وظيفة للتدريس في كاليفورنيا.

وفاة جورج واشنطن كارفر

توفي العالم جورج واشنطن كارفر بشكل مفاجئ في 5 يناير عام 1943 عن عمر 87 عامًا تقريبًا، حيث وجدته خادمته فاقدًا للوعي ف يمنزله، وقد توفي بسبب مضاعفات فقر الدم.

دفن باركر في جامعة توسكيجي، وقد ترك بعد وفاته حوالي 60 ألف دولار فقط، وتبرع بها لمتحف كارفر، ومؤسسة جورج واشطنط كارفر، وقد كتب على شاهد قبره: "كان بإمكانه أن يضيف الثورة إلى الشهرة، ولكن على الرغم من عدم اهتمامه بأي منهما، فقد وجد السعادة والشرف في مساعدة العلم".

تكريمه في حياته وبعد وفاته

خلال حياته حصل جورج واشنطن كارفر على العديد من الجوائز والتكريمات، وحصد شهرة واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد حصل على ميدالية سبينغارن، وميدالية روزفلت للمساهمة المتميزة في الزراعة الجنوبية.

تم إطلاق سفينة على اسمه، وافتتحت مدرسة باسمه في ولاية إلينوي، كما تم إصدار عملة تذكارية بقيمة 50 سنتًا عليها صورته في منتصف الخمسينات. أنشأت جامعة ولاية آيوا ببناء قاعة على اسمه في عام 1969، كما تم تسمية حديقة في ميسوري باسمه.

في عام 1943 تم عمل نصب تذكاري له خلال عهد الرئيس فرانكلين روزفلت، وأصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يحصل على نصب تذكاري.

سميت الكثير من المدارس في أمريكا على اسمه، وقد حصل على جائزة آيوا في عام 2002، وتم تخصيص يوم لتكريمه في الكونجرس الأمريكي، وهو يوم 5 يناير.

جورج واشنطن كارفر.. عبقري زراعي رائد في مجال علم الأحياء

أهم الأعمال

  • تخصص في تطوير أساليب زراعية مستدامة للمزارعين الفقراء في الجنوب الأمريكي

  • ركز على زراعة الفول السوداني، والبطاطا الحلوة، وفول الصويا

  • اخترع أكثر من 300 منتج مشتق من نبتة الفول السوداني

  • درّس في معهد توسكيجي في ألاباما

جوائز ومناصب فخرية

  • 1923، ميدالية سبينجارن من الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين ، والتي تُمنح سنويًا للإنجاز المتميز

  • 1939، ميدالية روزفلت للمساهمة المتميزة في الزراعة الجنوبية

  • 1928، دكتوراه فخرية من كلية سيمبسون

  • 1950، تم تسمية منتزه جورج واشنطن كارفر الحكومي

  • تم تسمية العديد من المدارس والقاعات والحدائق العامة في أمريكا على اسمه تكريمًا لجهوده

معلومات أخرى

  • أول أمريكي من أصل أفريقي يعمل في هيئة التدريس في ولاية آيوا

  • أول أمريكي من أصل أفريقي يتم عمل نصب تذكاري له

  • عمل في التدريس لمدة 40 عامًا تقريبا

  • أول طالب أسود في جامعة آيوا