جهود قوقل لكشف المحتوى الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي

كيف تساهم قوقل في كشف المحتوى الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024
جهود قوقل لكشف المحتوى الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي

تسعى شركة قوقل الأمريكية لتطوير عدد من التقنيات الحديثة، التي يمكنها المساعدة في تحديد المحتوى الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي.

كيف تساهم قوقل في كشف المحتوى الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي؟

ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية، تعد أداة SynthID جزء من جهود قوقل المستمرة نحو تطوير العلامات المائية للمحتوى الرقمي.

وأشارت التقارير إلى أنه في العام الماضي، أطلقت الشركة الأمريكية نظاماً لوضع علامات مائية على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ثم وسعت ذلك ليشمل مقاطع الفيديو، والآن تتوجه نحو النصوص.

وفي مايو الماضي، أعلنت قوقل عن تطبيق تقنية SynthID على برنامج الذكاء الاصطناعي Gemini، وكذلك عبر روبوتات الدردشة على الإنترنت، إلى جانب إتاحة النظام مجاناً عبر مستودع Hugging Face، الذي يتيح للمهتمين الوصول إلى مجموعات البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر.

ولفتت التقارير إلى أنه مؤخراً، نشرت قوقل بحثاً في مجلة Nature، يوثق أداء SynthID مقارنة بتقنيات العلامات المائية الأخرى في هذا المجال.

وأظهرت الدراسة تفوق أداة SynthID من حيث القدرة على تمييز النصوص المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تقييم الاستجابات من نماذج مختلفة حاملة للعلامة المائية، حيث تعمل الأداة عبر إضافة علامة مائية غير مرئية للنصوص دون التأثير على جودتها أو دقتها.

ونوهت التقارير إلى أن تجربة واسعة النطاق قد أظهرت أن أداة SynthID يمكنها تعزيز الثقة في محتوى الذكاء الاصطناعي، دون التأثير على إبداع النصوص أو سرعتها.

كما أعرب باحثون مستقلون عن دعمهم لأدوات SynthID ونهج قوقل في هذا المجال، معربين عن أملهم في أن تسير شركات تطوير نماذج اللغة الأخرى، على خطى قوقل، لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق شفافية أفضل في محتوى الذكاء الاصطناعي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة