• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      جنسن هوانغ

    • اسم الشهرة

      جنسن هوانغ.. رائد ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمبيوتر

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 فبراير 1963 (العمر 61 سنة)
      تايوان

    • التعليم

      ماجستير - جامعة ولاية أوريغون

    • الجنسية

      تايوان

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      لوري ميلز

    • أسماء الأولاد

      سبنسرماديسون

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1993 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

اشتهر بسترته الجلدية السوداء التي يظهر بها دائمًا إنه رائد الأعمال جنسن هوانغ الذي يعد أحد رواد ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمبيوتر وهو الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا وهي من الشركات الرائدة عالميًا في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تخطت قيمتها 2 تريليون دولار، تعرف في هذا المقال عن مسيرته وقصة نجاحه، وكيف تمكن من إنشاء وإدارة إمبراطورية إنفيديا..

من هو جنسن هوانغ؟

هو رجل أعمال تايواني أمريكي ولد في 17 فبراير عام 1963 في مدينة تاينان في تايوان، ويعد واحد من أهم رجال الأعمال في الأعمال، ومن الشخصيات الأكثر تأثيرًا وقوة في مجال الذكاء الاصطناعي.

هوانغ هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا وهي رائدة عالميا في مجال تصميم وتصنيع وحدات معالجة الرسومات عالية الأداء، والتي تعرف باسم رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي يتم استخدامها على نطاق واسع في مجالات تقنية أخرى منها الروبوتات والواقع الافتراضي والسيارات ذاتية القيادة وغيرها.

هوانغ انضم إلى عالم النخبة من المديرين التنفيذيين الذين يديرون شركات تبلغ قيمتها تريليون دولار، وتحت قيادته أصبحت إنفيديا قوة مهيمنة في عالم الذكاء الاصطناعي.

نشأته وتعليمه

ولد جنسن هوانغ في تايون، وانتقلت عائلته إلى تايلاند عندما كان في الخامسة من عمره، وعاش فيها لمدة 4 سنوات تقريبًا، ثم تم إرساله مع شقيقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعيش مع عمه في واشنطن.

عاش هوانغ طفولته في معهد أونيدا المعمداني، وهي مدرسة داخلية مختلطة في ولاية كنتاكي، وهي واحدة من المدارس الداخلية المرموقة في الولايات المتحدة، وبعد  عدة سنوات انتقل والداه إلى الولايات المتحدة، وتم لم شمل العائلة، واستقروا في ولاية أوريغون.

التحق هوانغ بمدرسة ألوها الثانوية، وقد كان طالبًا متفوقًا وذكيًا، حيث تمكن من تخطي عامين من المدرسة في عام واحد، وتخرج من الثانوية العام في سن السادسة عشرة فقط، وخلال دراسته كان يعمل كنادل في أحد المطاعم المحلية، وكانت هذه وظيفته الأولى.

بعد التخرج من الثانوية التحق بكلية الهندسة الكهربائية في جامعة ولاية أوريغون، وتخرج فيها عام 1984، ثم حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد في عام 1992.

جنسن هوانغ.. رائد ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمبيوتر

زوجته وأطفاله

خلال دراسته في جامعة ولاية أوريغون التقى بزوجته لوري ميلز، التي كانت في البداية شريكته في مختبر الهندسة، وقد رزق منها بطفلين وهما سبنسر هوانغ وماديسون هوانغ.

عاشت عائلته هوانغ في البداية في منزل بسيط في سان خوسيه، وفي عام 2003 انتقلوا إلى منزل أكبر في لوس ألتوس هيلز في كاليفورنيا، وفي عام 2004 حصلوا على منزل آخر في هاواي.

تأسيس شركة إنفيديا

بدأ جنسن هوانغ مسيرته المهنية بعد التخرج من الجامعة حيث عمل في شركة CoreWare، ثم انتقل للعمل كمصمم للمعالجات الدقيقية في شركة Advanced Micro Devices، وهي الشركة التي أسستها ليزا سو، وهي واحدة من أقارب والدته.

في عام 1993 قرر هوانغ تأسيس شركته الخاصة وهي "إنفيديا" وقد حصل على دعم من عدة شركات في وادي السيليكون منها شركة سيكويا كابتال، وقد ساهم في تأسيس الشركة أيضًا كريس كالاكوفسكي وكورتيس برييم.

حصلت الشركة في البداية على مبلغ 40 ألف دولار فقط من البنك، ثم منحتها شركة سيكويا كابيتال تمويل رأس مالي استثماري بقيمة 20 مليون دولار، وهو أمر نادر بالنسبة لشركة جديدة مثل إنفيديا.

وتخصصت شركته في البداية في صنع الشرائح المتخصصة في تشغيل رسومات متحركة عالية الكثافة من أجل الألعاب الإلكترونية واسمها GPUs، وكانت في ذلك الوقت تقنية جديدة نسبيًا، ولم تكن تستخدم بشكل واسع.

أدرك هوانغ فيما بعد أهمية الرقائق والشرائح في الذكاء الاصطناعي، وتوسعت لتشمل تطبيقات خارج نطاق ألعاب الكمبيوتر، حتى أصبحت رائدة في مجال وحدات معالجة الرسومات، وركزت على الابتكار وتقديم تقنيات جديدة.

لم تكن مسيرة الشركة سهلة، فقد واجهت العديد من الصعوبات والتحديات والفشل أحيانًا، إلا أنها تمكنت من أن تصبح واحدة من أهم شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن أهم إنجازات الشركة تحت قيادة جنسن هوانغ اختراع وحدات معالجة الرسومات GeForce التي أدت إلى ثورة في ألعاب الكمبيوتر من خلال توفير رسومات واقعية وسلسلة.

في عام 2006 طورت الشركة تقنية CUDA والتي سمحت باستخدام وحدات معالجة الرسومات في التطبيقات العامة مثل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، ثم استثمرت في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على وحدات معالجة الرسومات.

تدخل رقائق إنفيديا الآن في السيارات ذاتية القيادة، والحوسبة الحسابية، والروبوتات، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وبالطبع في ألعاب الكمبيوتر، وأصبحت قيمة الشركة حاليًا أكثر من 2 تريليون دولار.

جنسن هوانغ.. رائد ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمبيوتر

ثروة جنسن هوانغ

تمكن جنسن هوانغ من تحقيق ثروة طائلة لقيادته وتأسيسه واحدة من أهم الشركات التكنولوجية في العالم وهي شركة إنفيديا، ففي عام 2023، وبسبب النجاحات التي وصلت إليها الشركة ارتفعت أسهمها بنسبة تزيد عن 400%، وهو ما جعل القيمة السوقية للشركة تتخطى 2 تريليون دولار.

وقد تمكن هوانغ من تحقيق ثروة طائلة بسبب هذا النجاح، حيث وصلت ثروته إلى 91 مليار دولار، وأصبح في المركز 17 في قائمة أغنى الشخصيات في العالم وفقًا لقائمة بلومبرغ للمليارديرات.

قفزت ثروة جنسن هوانغ بنسبة كبيرة، ففي عام 2020 كانت ثروته تبلغ 4.7 مليار دولار فقط وفقًا لقائمة فوربس للمليارديرات، وفي العام التالي وصلت ثروته 13.5 مليار دولار، ثم قفزت ثروته مرة واحدة إلى 91 مليار دولار وهو ما يعزى الارتفاع السريع لسهم الشركة المتزايد مع افتتان المستثمرين بنمو أرباح الشركة.

جنسن هوانغ.. رائد ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمبيوتر

أسلوب جنسن هوانغ في القيادة

جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يتبنى نهجًا إداريًا استثنائيًا يهدف إلى تعزيز روح الفريق والتعاون بين الموظفين، حيث يطمح لتحفيز الجميع للعمل ككيان واحد بدلاً من العمل وفقًا لهرمية تقليدية.

في تصريح له لصحيفة نيويورك تايمز عام 2010، أشار هوانغ إلى أنه يمكن التعرف على القادة الجيدين من خلال مدى قربهم من فريقهم، إذ إنهم لا يتصرفون أو يرتدون كالرؤساء التنفيذيين التقليديين، بل يعملون بتفانٍ وشغف يشجع الجميع على الأداء بأفضل ما لديهم.

أكد هوانغ أن هؤلاء القادة لا يتحدثون بأسلوب رئاسي، ولا يتوقعون معاملة تمييزية، بل يتصرفون بطبيعتهم، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الفريق.

تحت قيادة هوانغ، شهدت إنفيديا ازدهارًا ملحوظًا بفضل الطفرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُعد الشركة من أبرز المنتجين للرقائق التي توفر القوة الحاسوبية الضرورية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى انضمامها إلى نادي الشركات التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار في يونيو الماضي.

بحسب مجلة فورتشن، فإن هوانغ يتبع فلسفة قيادة تجعل القادة قريبين من موظفيهم. فالملياردير لا يمتلك مكتبًا خاصًا، بل يفضل التجول والعمل في أي قاعة اجتماعات داخل الشركة.

كما يحمل وشمًا كبيرًا على ذراعه بشعار إنفيديا، تحداه موظفوه للحصول عليه عندما وصل سعر سهم الشركة إلى مئة دولار، ويحرص على عدم فرض زي معين على الموظفين، مما يعزز الروابط القوية والمدة الطويلة لخدمتهم، وقال إن الوشم الذي وضعه في عام 2017 جعله يبكي من الفرحة، مؤكدًا أن الروابط الإنسانية في العمل هي الأساس لتحقيق النجاح.

معلومات أخرى

  • أصبح في المركز 17 في قامة أغنى الشخصيات في العالم وفقًا لقائمة بلومبرغ للمليارديرات.

  • وصلت ثروته إلى 91 مليار دولار