• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ثناء دبسي

    • اسم الشهرة

      ثناء دبسي Thanaa Dabsi صاحبة البصمة الهامة في عالم الدراما السورية

    • الفئة

      ممثلة

    • مكان وتاريخ الميلاد

      22 يونيو 1941 (العمر 83 سنة)
      سوريا

    • الزوج

      سمير صبري

    • أسماء الأولاد

      ريمياراثائرصبري

    • عدد الأولاد

      4

    • سنوات النشاط

      1964 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

من خشبة المسرح إلى السينما والتلفزيون كانت هذه ملخص رحلة الفنانة السورية المبدعة ثناء دبسي التي أبدعت في أداء أدوار مهمة في أعمال سورية متنوعة لتصبح من نجمات الصف الأول، وأهم فنانات سوريا اللاتي أبدعن في المسرح والتلفزيون والسينما أيضًا، واشتهرن بأدوار الأم في المسلسلات، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها.

من هي ثناء دبسي؟

ولدت ثناء في 22 يونيو عام 1941 في مدينة حلب السورية، وهي ممثلة سورية مسلمة بدأت مشوارها الفني في خمسينات القرن الماضي مع أختها ثراء دبسي اللتين شاركتا سويًا العديد من العروض في فرقة "مسرح الشعب" على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب.

درست ثناء في المدرسة الإعدادية على يد الأستاذة بهجت حسان، ومحمد خيري، وأحمد الصابوني وكان لها دور بارز في تأسيس المسرح القومي.

تركت ثناء دراستها الثانوية وسافرت إلى دمشق مع أختها ثناء لتشارك في فرق مسرح الشعب، وبعدها انضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في 1 مارس عام 1968.

زوج ثناء دبسي

الفنانة ثناء متزوجة من الفنان السوري سليم صبري وهو ممثل سوري مشهور، وأنجبت منه أربعة أبناء وهم: ريم، ويارا، وثائر، وصبري. تعيش ثناء دبسي وزوجها في دمشق لوحدهم، حيث يعيش أبنائهم في الخارج منذ الحرب السورية.

ثناء دبسي  Thanaa Dabsi صاحبة البصمة الهامة في عالم الدراما السورية

ابنة ثناء دبسي

ابنتها هي الممثلة يارا صبري وهي ممثلة سورية متزوجة من الفنان السوري ماهر سليبا ولديها منه ولدان وهما كرم ورام، وتعيش الآن في كندا من أجل العمل في التمثيل والكتابة.

وقالت ثناء أثناء حوارها الصحفي أن بعدها عن أبنائها يمثل حرقة قلب بالنسبة لها، كما أن جائحة كورونا كانت سببًا في زيادة الفرقة مع أبنائها وخصوصًا مع ابنتها يارا التي لا يمكنها دخول سوريا لأسباب سياسية.

ديانة الفنانة ثناء دبسي

ديانتها الإسلام.

عمر ثناء دبسي

ولدت في عام 1941 وتبلغ من العمر 83 عامًا.

مسيرتها الفنية

بدأت الفنانة ثناء دبسي التمثيل عام 1961 من خلال مسرحيات في فرقة المسرح الشعبية، ومنها مسرحية "شيترا" ومسرحية "أبطال بلدنا" وبعدها توالى ظهورها على خشبة المسرح من خلال مسرحية "الأشباح"، ومسرحة "مروحة الليدي ويندرسير" ومسرحية "رجل القدر".

وفي عام 1963 كان ظهورها الأول في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "ساعي البريد" وفي الوقت نفسه كانت تعمل في المسرح من خلال مسرحية "مدرسة الفضائح".

أما عام 1964 شاركت الفنانة ثناء في  العديد من الأعمال المسرحية ومنها مسرحية "لو رآنا الناس معًا" ومسرحية "الأخوة كارامازوف" ومسرحية "هواية الحيوانات الزجاجية".

وبعدها وصلت تألقها الفني خلال الستينات والسبعينات وتمكنت من إثبات نفسها كفنانة على خشبة المسرح لأكثر من 12 عامًا.

ظهرت ثناء في مسلسل حارة القصر عام 1970 وكان ذلك ثاني عمل درامي لها بعد مسلسل "ساعي بريد" عام 1963، وكان حضورها بارزًا، وبعدها لفتت الأنظار لموهبتها الفنية من خلال دورها في مسلسل "هارون الرشيد" التاريخي الذي صدر عام 1977.

أبدعت ثناء في أدوار مختلفة تنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما بالإضافة إلى عملها في إذاعة دمشق حيث كانت تقدم أعمالاً فنية إذاعية من خلالها.

اشتهرت ثناء بأدوار الأم في السينما والتلفزيون كما أبدعت في الأدوار الكوميدية ففي عام 1997 ظهرت في مسلسل "الثريا" وفي عام 1998 ظهرت في مسلسل "قلوب خضراء" وفي العام التالي ظهرت في مسلسل "باب الحديد".

ثناء دبسي  Thanaa Dabsi صاحبة البصمة الهامة في عالم الدراما السورية

أما في عام 2000 قدمت الممثلة السورية ثناء دبسي أهم أعمالها الفنية من خلال مسلسل "سيرة آل الجلالي" للمؤلف خالد خليفة والمخرج هيثم حقي، وشاركت البطولة مع كبار الفنانين أمثال عمر حجو، وبساك كوسا، وغسان مسعود.

أيضًا تمكنت من أن تبرز في مسلسل "عشاء الدواع" ومسلسل "رحلة المشتاق" ومسلسل "بنات العيلة" وفي عام 2005 شاركت في مسلسل "عصي الدمع" بجانب جمال سيلمان وابنتها يارا صبري، والفنانة الكبيرة منى واصف.

تركت الفنانة ثناء بصمة كبيرة في الشاشة الصغيرة من خلال أعمال متنوعة ومنها دورها في مسلسل "قوس قزح" ومسلسل "غزلان في غابة الذئاب" الذي عرض عام 2006 وهو مسلسل تطرق لقضايا فساد في المجتمع السوري وترك بصمة في ذاكرة المشاهدين.

وظهرت في مسلسل الواهمون، وبعدها في عام 2009 شاركت في مسلسل "زمن العار" من بطولة تيم حسن ومكسيم خليل وأدت دور الأم العاجزة المريضة.

ثناء دبسي  Thanaa Dabsi صاحبة البصمة الهامة في عالم الدراما السورية

أعمال ثناء دبسي في السينما

وفي السينما شاركت في عدة أعمال سينمائية قليلة ولكنها ناجحة وأولها هو فيلم "المخدوعون" الذي صدر عام 1972 ومستوحى من قصة للكاتب غسان كنفاني ويتطرق لتبعات نكبة 48، ويعد هذا الفيلم من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العربية.

وكان هذا هو عملها السينمائي الوحيد طوال 23 عامًا لتعود مرة أخرى في فيلم "اللجاة" وفيلم "قيامة المدينة" عام 1995.

وفي عام 2006 شاركت في فيلم "حدوده مطر" وآخر أعمالها السينمائية كانت من خلال فيلم قصير اسمه "شوية وقت" عام 2008.

أهم أعمال ثناء الدبسي الفنية

منذ عام 1961 حتى الآن قدمت ثناء العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما، وقدمت 16 عملًا تلفزيونيا، و17 عملًا مسرحيًا، و5 أفلام فضلًا عن عملها في الإذاعة.

ومن أفلامها

  • المخدوعون 1972.
  • اللجاة 1995.
  • قيامة مدينة 1995.
  • حدوتة مطر 2006.
  • شوية وقت (فيلم قصير 2008).

أما المسرحيات التي شاركت فيها:

  • شيترا عام 1961.
  • أبطال بلدنا عام 1961.
  • الأشباح عام 1962.
  • مروحة الليدي وندرسير عام 1962.
  • رجل القدر عام 1962.
  • مدرسة الفضائح عام 1963.
  • لو رآنا الناس معاً عام 1964.
  • الأخوة كارامازوف عام 1964.
  • هواية الحيوانات الزجاجية عام 1964.
  • الشرك عام 1965.
  • عرس الدم عام 1966.
  • التنين عام 1968.
  • زيارة السيدة العجوز عام 1971.
  • البخيل عام 1975.
  • أنتيغون عام 1975.
  • الأشجار تموت واقفة عام 1976.
  • وآخر مسرحياتها مسرحية تخاريف عام 2000.

أما المسلسلات التي شاركت فيها فهي:

  • أولاد القيمرية
  • الشمس تشرق من جديد.
  • سيرة آل الجلالي.
  • البيت القديم.
  • القناع.
  • غزلان في غابة الذئاب.
  • قوس قزح.
  • الميراث.
  • الواهمون.
  • عشاء الوداع.
  • عصي الدمع.
  • زمن العار.
  • وراء الشمس.
  • الزعيم.
  • بنات العيلة.
  • رحلة المشتاق.

منذ عام 1961 حتى الآن قدمت الفنانة ثناء دبسي ميراثًا فنيا متنوعًا فأبدعت في المسرح التي  تعد بداية انطلاقها وأطلت علينا في التلفزيون في أدوار تاريخية وأبدعت في دور الأم، كما تألقت في السينما حتى لو كان ظهورها على  الشاشة الكبيرة قليلًا.

نحن لم نخرج من بلدنا ولن نخرج منه، أنا لا أستطيع ترك دمشق فقد ولدت في سوريا وفيها سأموت، وأنا أحق ببلدي من غيري ولن أرضى أن أهان في بلد آخر مهما كان الثمن.

معلومات أخرى

  • يعيش أبنائها في الخارج

  • اوضحت عائلتها مؤخرًا أنها تعيش ظروفًا صحية غير مستقرة