ثروة إيلون ماسك تقفز 54 مليار دولار بعد فوز دونالد ترامب

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام آخر تحديث: منذ 3 أيام
ثروة إيلون ماسك تقفز 54 مليار دولار بعد فوز دونالد ترامب

تمكن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من تحقيق مكاسب ضخمة تقدر بالمليارات بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث حقق سهم شركة تيسلا، الذي يملكه ماسك، ارتفاعًا ملحوظًا ومستمرًا منذ فوز ترامب، وبلغت المكاسب ذروتها مع تعزيز الثقة في الشركة من قبل المستثمرين، وهو ما انعكس بالإيجاب على ثروة إيلون ماسك.

وقد أرجع الخبراء الأداء المميز إلى دعم إيلون ماسك، مالك شركة تيسلا، إلى دونالد ترامب في الانتخابات، حيث يعتقد أنه سيؤدي إلى سياسات أكثر مرونة تصب بمصلحة الشركة فيما بعد.

وقد قفز سهم تيسلا بنسبة 9% ليصل إلى 350 دولارًا في جلسة التداول الأخيرة، وهي أعلى قيمة لها منذ أبريل 2022، وارتفع سهم الشركة بنسبة 39%  منذ الأسبوع الماضي فقط، وذلك بعدما سارع المستثمرون في شراء أسهم الشركة بعد الإعلان عن فوز ترامب في الانتخابات.

وأصبح إيلون ماسك، بصفته أكبر مساهم في الشركة، أبرز المستفيدين من زيادة سعر الأسهم، فوفقًا لمجلة فوربس، ارتفعت صافي ثروته بمقدار 54 مليار دولار منذ الثلاثاء الماضي، لتصل ثروته إلى 320 مليار دولار، وهو ما يعزز موقعه كأغنى شخص في العالم بفارق 88 مليار دولار عن صاحب المركز الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفارق بين ثروة ماسك وثاني أغنى شخص في العالم تتجاوز القيمة الإجمالية لثروة وريثة شركة لوريال فرانسواز بيتنكور مايرز، وهو ما يعكس مدى هيمنة ماسك على الاقتصاد حاليًا.

اقرأ أيضًا: تفاصيل وصية إيفانا ترامب التي صدمت طليقها دونالد ترامب

عوامل تدعم صعود أسهم شركة تيسلا

وقد ساهمت عدة محفزات على دعم صعود سهم شركة تسلا، ولعل أحدها تقرير محلل "ويدبوش" دان أيفز، الذي رفع السعر المستهدف لسهم تسلا إلى 400 دولار، وهو ما يشير إلى توقع ارتفاع إضافي بنسبة 20% عن قيمته الحالية.

وقد ركز أيفز في تحليله على التأثيرات السياسية المواتية على مستقبل شركة  تيسلا، وأكد أن سياسات ترامب، بما فيها التنظيم المرن، ستكون داعمة لتطوير تقنيات القيادة الذاتية في الشركة.

وقد أشار أيفز في تحليله إلى الدور الكبير المحتمل لإيلون ماسك في المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين، حيث أشار أن يتوقع أن تساهم نفوذ ماسك السياسية في تحيق استثناءات لتيسلا من أي تدابير تجارية انتقامية محتملة، وهو ما سيحافظ على حصة تيسلا في السوق الصينية، والتي تمثل نحو ثلث إجمالي المبيعات.

وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت بشأن تضارب المصالح بسبب النفوذ السياسي المتزايد لماسك، فقد ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن ماسك لن يشغل أي منصب سياسي رسمي في إدارة ترامب، وقد ساهم هذا الإعلان في تهدئة قلق المستثمرين، وعزز من استقرار إدارة تيسلا ونموها.

يُذكر أن شركة تيسلا حققت زيادة هائلة في قيمتها السوقية بلغت 300 مليار دولار منذ الانتخابات الأمريكية، وهي القيمة التي تعادل تقريبًا القيمة السوقية الإجمالية لشركتي تويوتا وجنرال موتورز.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة