ثاني الزيودي: 5000 مليونير انتقلوا للإمارات في 2023 ونسعى للمزيد

قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية، إن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تحقق نتائج إيجابية على النمو والاستثمارات وزيادة في عدد انتقال المليونيرات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في تصريحات له على هامش حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري،: "كان لدينا 5000 مليونير انتقلوا إلى الإمارات العام الماضي 2023، ويتوقع أن يستمر ذلك هذا العام أيضاً".

واستكمل موضحاً أن تأثير اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لم يكن فقط على التجارة والسلع ولكن يظهر في انتقال العقول والابتكار والاستثمار وتدفق رأس المال إلى الإمارات نتيجة لهذه الاتفاقيات.

وأضاف وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية قائلا: "لقد أبرمنا حتى الآن 13 اتفاقية في غضون عامين، عندما يتعلق الأمر بالجدول الزمني نتفق دائما مع الدول على أن يتعين علينا القيام بذلك في فترة قصيرة، وإلا فإن الاقتصاد العالمي يتغير واقتصاداتنا المحلية تتغير ولن نتمكن من التفكير في ما اتفقنا عليه في البداية بشأن المفاوضات حتى الآن".

خطة عام 2024

وعن خطة العام الجاري 2024، قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: "نريد الوصول إلى 90% من التجارة العالمية، وهذا العام سوف نركز بشكل كبير على إفريقيا، وبعض مناطق الشرق الأوسط من آسيا وأمريكا اللاتينية ونحن على وشك الوصول إلى اتفاقيات مع عدد قليل من البلدان قريباً جداً".

 وأوضح أن الربع الأول من هذا العام سوف يشهد: "اتفاقيتان وصلتا إلى المرحلة النهائية تقريباً وهي المرحلة التي تكون عادة حاسمة".

جلسات دافوس 2024

وانطلق أمس الاثنين فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، والذي يتخذ شعار "إعادة بناء الثقة".

يشارك في المنتدى، الذي سيستمر حتى 19 يناير، أكثر من 2800 شخص، بينهم أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة، ويأتي هذا الحدث السنوي في وقت يشهد فيه العالم تحديات جسيمة في غزة وأوكرانيا، وتزايد التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي وأزمة الديون وتدهور المناخ.

دافوس 2024

تحمل هذه النسخة، الرابعة والخمسين، عنوان "دافوس 2024"، وتهدف إلى استعادة الثقة الجماعية وتعزيز قيم الشفافية والاتساق والمساءلة بين القادة.

جلسات دافوس 2024

يعرض المنتدى، على مدار الأسبوع، أحدث الاقتراحات للتقدم في مجالات متنوعة من الأمان العالمي إلى التجارة والنمو الاقتصادي والوظائف والعمل المناخي وغيرها.

 يستقبل هذا الاجتماع أكثر من 100 حكومة و1000 شركة شريكة للمنتدى بالإضافة إلى قادة المجتمع المدني وخبراء وصانعي التغيير الشبان ورجال الأعمال الاجتماعيين.

يتناول المنتدى قضايا متنوعة تتراوح بين التحديات الأمنية العالمية والتجارة إلى التغييرات في الطاقة والتحديات التكنولوجية والصحة والرفاهية.