تيم كوك يكشف عن حيلة لستيف جوبز لقيادة شركة آبل

منذ أن أصبح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عمل على ترسيخ إرثه الخاص، لكنه لا يزال معجباً بأسلوب قيادة سلفه ستيف جوبز، الذي ساعده في قيادة صانع الآيفون.

حيلة ستيف جوبز في قيادة آبل

في مقابلة مع مجلة GQ، قال كوك، 62 عاماً: «كنت أعرف أنني لا أستطيع أن أكون ستيف عندما أصبحت الرئيس التنفيذي، لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون ستيف. أعتقد أنه كان نوعاً من الأفراد يحدث مرة واحدة في كل مئة عام، وأصلياً بأي شكل من الأشكال. ولذا فإن ما كان عليّ فعله هو أن أكون أفضل نسخة من نفسي».

لكن هذا لا يعني أن كوك لم يستطع أخذ حيلة أو حيلتين في القيادة من كتاب جوبز. على وجه الخصوص، قال كوك إنه معجب بكيفية جعل جوبز الجميع في آبل بنفس مستوى الإبداع واختراق الحدود، بغض النظر عما إذا كانوا يعملون في الهندسة أو التسويق أو أي قسم آخر.

قال كوك: «أحد الأشياء التي أحببتها فيه أنه لم يكن يتوقع الابتكار من مجموعة واحدة فقط في الشركة أو الإبداع من مجموعة واحدة، لقد توقع ذلك في كل مكان في الشركة».

كوك يختبر حيلة جوبز

اختبرها كوك بشكل مباشر، قبل توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل في عام 2011، كان يشغل منصب مدير العمليات في الشركة، حيث أشرف على مبيعات الشركة وعملياتها في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الدور، كان من المتوقع أن يكون مبدعاً.

أوضح كوك: «عندما كنا ندير العمليات، حاولنا أن نكون مبتكرين في العمليات وأن نكون مبدعين في العمليات، تماماً كما كنا مبدعين في أماكن أخرى. كان علينا أساساً أن نبني المنتجات التي كنا نصممها».

ساعد هذا المفهوم كوك على كسب الرافضين بعد أن أصبح مديراً تنفيذياً، حيث قال بعضهم إنه لم يكن كافياً لـ «رجل منتج» لملء مكان جوبز.

تحت قيادته، نمت شركة آبل لتصبح شركة بمليارات الدولارات. أشرف كوك على إطلاق Airpods وساعات آبل ومعالج M1، وهي شريحة من الجيل التالي توجد الآن في معظم منتجات الشركة الأحدث.

قامت آبل أيضاً بتوسيع عروضها القائمة على الخدمة، بما في ذلك بشكل بارز آبل تي في بلس، منصة بث وسائط الاشتراك الخاصة بها.

اليوم، لا يزال الرئيس التنفيذي لشركة آبل يستخدم بعض التقاليد القديمة لجوبز، مثل اجتماعات الساعة 9 صباحاً كل يوم اثنين. قال كوك: «نحن لا ننظر إلى الماضي كثيراً على الإطلاق. نحن نركز دائماً على المستقبل ونحاول أن نشعر بأننا نوعاً ما في خط البداية هذا حيث يمكنك حقاً أن تحلم ولدينا أفكار كبيرة لا يقيدها الماضي بطريقة ما».